استقبل وزير الزراعة الموريتاني أممه ولد بيباته، في مكتبه بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية والوفد المرافق الذي يزور الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وخلال اللقاء تم التطرق إلى مختلف أوجه الشراكة والتعاون بين المنظمة والجمهورية الاسلامية الموريتانية خاصة فيما يتعلق ببرنامج توطين زراعة القمح في موريتانيا والتوسع فيه.

كما تضمن اللقاء تقديم عرض عبر تقنية الفيديو من طرف الدكتور علي موسى، المشرف على إدارة التكامل الزراعي والأمن الغذائي لدى المنظمة العربية للتنمية الزراعية، حيث تضمن العرض الخصوصيات والمقدرات الزراعية في  موريتانيا  والوضعية الراهنة لزراعة محصول القمح، بالإضافة إلى أهم رهانات زراعة هذا المحصول في ظل وفرة المياه والأراضي الزراعية الشاسعة خاصة على مستوى ضفة نهر السنغال.


وتضمنت الدراسة كذلك أبرز التحديات المطروحة خاصة فيما يتعلق بالنقص الحاد في المختصين في مجال زراعة القمح وعدم إقبال القطاع الخاص الموريتاني على مزاولتها.

وفي ختام العرض تم تقديم جملة من المقترحات العملية التي من شأنها أن تساعد في تحقيق الأهداف المنشودة، ومن أبرزها التركيز على تعزيز القدرات لدى الفنيين وكوادر الوزارة في مجال تقنيات إنتاج القمح مع تعزيز ذلك بإقامة برنامج تربية وإكثار يمكن من إنتاج بذور القمح محليا، هذا فضلا عن إشراك القطاع الخاص عن طريق تحسين مناخ الاستثمار والاهتمام بمختلف حلقات سلسلة القيمة لضمان استدامة العملية والرفع من مردوديتها.

وعبر وزير الزراعة الموريتاني عن تقديره للجهود التي تبذلها المنظمة في سبيل توطين زراعة القمح والتوسع فيها، مؤكدا أن القطاع يعول على خبرة المنظمة في هذا المجال، داعيا خبراء الطرفين إلى تعميق الدراسة والخروج بخلاصات عملية تأخذ في الاعتبار واقع وآفاق زراعة القمح في موريتانيا لإدراجها في الاستراتيجية العامة للقطاع.

بدوره أكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية استعداد المنظمة لمواكبة جهود القطاع الهادفة إلى توطين زراعة القمح وتطويرها، مشيرا إلى أن الدراسة موضوع اللقاء ركزت على محورين أساسيين هما تطوير نظام الإنتاج التقليدي القائم وتشجيع القطاع الخاص للدخول في العملية.
وحضر اللقاء الأمين العام للوزارة السيد أحمد سالم ولد العربي وعدد من كبار المسؤولين بالقطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زراعة القمح

إقرأ أيضاً:

محمد بن حمد: البرلمانيون يدعمون مسيرة التنمية العربية

التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، على هامش حفل تكريم سموه بجائزة يوم الاستدامة العربي 2025، الذي عٌقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، تحت شعار «تعزيز الوعي بأهمية الاستدامة في المنطقة العربية».
أكّد سمو ولي عهد الفجيرة، ضرورة تكاتف الجُهود وتنسيق العمل المشترك بين الأقطار العربية، في سبيل تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز أهدافها، وفتح آفاق للشراكات الفاعلة في المجالات كافة.
وأشاد سموه، بجهود البرلمان العربي في دعم العمل العربي المشترك وقضاياه الراهنة والمستقبلية، مؤكداً أهمية الدور الذي يقوم به البرلمانيون في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الوطن العربي.
من جانبه، تقدّم رئيس البرلمان العربي، بأسمى آيات التهنئة والتبريكات بمناسبة تكريم سموه من قبل جامعة الدول العربية بجائزة يوم الاستدامة العربي 2025، مؤكداً أنه تكريم مستحق يعكس ما يقدمه سموه من جهود نوعية ورؤية طموحة في دعم مسيرة التنمية المستدامة.
حضر اللقاء، الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وحمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة، واللواء طارق نصير نائب رئيس البرلمان العربي، وعدد من المسؤولين.(وام)

مقالات مشابهة

  • العربية للسياحة: العلمين الجديدة عاصمة المصايف العربية
  • لقاء توعوي لفرع منظمة خريجي الأزهر بمطروح تناقش أحكام الأضحية
  • سايحي يُؤكد استعداد الجزائر لمرافقة موريتانيا في تطوير منظومتها الصحية
  • سايحي يُؤكد إستعداد الجزائر لمرافقة موريتانيا في تطوير منظومتها الصحية
  • لتعزيز سبل التعاون .. رئيس البحوث الزراعية يلتقي السفير الأوزبكستاني بالقاهرة
  • عمران.. مليشيا الحوثي تختطف موظفاً في منظمة "أطباء بلا حدود" بمدينة خمر
  • وزير الزراعة يبحث مع محافظ الوادي الجديد تنمية فرص الاستثمار والتوسع في زراعة النخيل
  • محمد بن حمد: البرلمانيون يدعمون مسيرة التنمية العربية
  • “الصحة العالمية”: 94% من جميع مستشفيات قطاع غزة تم تدميرها أو تضررت
  • «مصطفى بكري»: موسم حصاد القمح يُعد نقلة نوعية حقيقية في مسار التنمية