مسؤول يتحدث عن زيادة الاستثمار الأجنبي وافتتاح أكثر من 2400 مشروع في إيران
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أشار المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي إلى زيادة الاستثمار المحلي والأجنبي في إيران، وافتتاح أكثر من 2400 مشروع في البلاد.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن "مؤشر الأمن في البلاد ارتفع في العام الماضي، بحيث شهدنا زيادة في الاستثمار المحلي والأجنبي. كما أن توفير النقد الأجنبي وفي قطاع الصناعة والتعدين زاد بنسبة 63% عما كان عليه الحال قبل ذلك بأربع سنوات".
كذلك لفت إلى نمو التجارة الخارجية للبلاد، وقال: "في مجال التجارة، تم تفعيل المراكز التجارية لإيران في 17 دولة، مما يسهل إنشاء أسواق لتجار ومصدري بلادنا، وبالتالي ومن خلال استخدام أسواق التصدير هذه، يمكننا أن نزدهر اقتصاديا وقد ساعدت الشركات المحلية في هذا الإطار كثيرا".
وعن افتتاح المشاريع الجديدة، قال المسؤول: "سيتم افتتاح 2400 مشروع بقيمة 410 آلاف مليار تومان في عشرة الفجر (التسمية الرسمية لفترة الأيام العشرة التي أفضت إلى انتصار الثورة، وتعد بمثابة ذكرى سنوية يحتفل بها الإيرانيون كل عام). وقد تم افتتاح بعض هذه الخطط والمشاريع وسيتم افتتاح الباقي مع نهاية عشرة الفجر منها 15 مشروعا تابعة لوزارة النفط باستثمارات إجمالية 2.2 مليار دولار وستزيد انتاج الغاز والنفط و إمدادات الغاز إلى المدن والقرى".
المصدر: مهر
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله
القدس المحتلة - رويترز
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن وزراء عربا كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.
وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن الوفد يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات. ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية إن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة. ورام الله هي العاصمة الإدارية للسلطة الفلسطينية.
وتأتي هذه الخطوة قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.
وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".