بايدن يتحدث لأول مرة علنا بعد إصابته بالسرطان: سأتمكن من هزيمته
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
(CNN)-- أبدى الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن نبرة تفاؤلية عند حديثه لأول مرة، الجمعة، عن تشخيص إصابته بالسرطان، قائلا: "سأتمكن من التغلب على هذا المرض".
وكشف بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، عن بدء علاجه على شكل أقراص لعلاج "نوع عدواني" من سرطان البروستاتا انتشر في عظامه.
وقال بايدن في حوار مع شبكة CNN ومراسلين آخرين بعد إلقائه كلمة في حفل يوم الذكرى في نيو كاسل بولاية ديلاوير: "حسنا، التشخيص جيد كما تعلمون، نحن نعمل على كل شيء، والأمور تسير على ما يرام.
وأكد بايدن أنه سيتناول أقراصا كعلاج لمدة ستة أسابيع قبل أن يبدأ برنامجا آخر من الأقراص. وأشار إلى أنه يتلقى العلاج على يد جراح بارز تم تشخيصه بنفس النوع من السرطان قبل 3 عقود. وقد طلبت CNN من مكتب بايدن مزيدا من التفاصيل حول نوع الأقراص التي يتناولها للعلاج.
وقال الرئيس السابق: "من المتوقع أن نتمكن من التغلب على هذا المرض، ليس في أي عضو، إنه في- عظامي قوية، لم يخترقها. لذلك، أشعر أنني على ما يرام".
وتمثل تعليقات بايدن المرة الأولى التي يتحدث فيها بشكل علني عن تشخيص إصابته بالسرطان قبل أسبوعين. كما تأتي في الوقت الذي يواجه فيه هو ومساعدوه تدقيقا متجددا، بعد صدور كتاب جديد يشرح بالتفصيل علامات التدهور العقلي والجسدي خلال العام الأخير له في منصبه.
وقال بايدن مازحا: "يمكنكم رؤية ذلك. أنا غير كفء عقليا ولا يمكنني المشي".
وردا على سؤال عن تشكيك الديمقراطيين حول أنه ما كان ينبغي عليه الترشح لإعادة انتخابه في الأساس، قال بايدن: "لماذا لم يترشحوا ضدي في ذلك الوقت؟ لأنني كنت سأهزمهم".
وأردف بايدن: "لا أشعر بأي ندم". "هناك الكثير مما يحدث. وأعتقد أننا نمر بمرحلة حرجة للغاية، ليس فقط في التاريخ الأمريكي، بل في تاريخ العالم. أعتقد أننا نمر بإحدى تلك المنعطفات التاريخية، حيث ستحدد القرارات التي نتخذها في المرحلة القادمة كيف ستبدو الأمور خلال العشرين عامًا القادمة".
وقال: "تحدثت بهذه الطريقة منذ فترة طويلة، وأنا فخور جدا. سأضع سجلي كرئيس في مواجهة أي رئيس على الإطلاق".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
كوزمين مدرب الإمارات: أشعر بخيبة أمل وكرة القدم قد لا تكون منصفة أحيانا
الدوحة «د.ب.أ»: أعرب الروماني أولاريو كوزمين المدير الفني للمنتخب الإماراتي لكرة القدم عن خيبة أمله بعد خسارة فريقه أمام قطر بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة الحاسمة ضمن الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، والتي أقيمت على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، مشيرا إلى أن فريقه كان الأفضل في فترات عديدة من اللقاء لكنه لم يوفق في ترجمة الفرص إلى أهداف.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، قال كوزمين بنبرة يغلب عليها الحزن: "أشعر بخيبة أمل كبيرة لأننا كنا نستحق نتيجة أفضل، سيطرنا على مجريات المباراة لفترات طويلة، خاصة في الشوط الأول، ولكن في الشوط الثاني تلقينا هدفين من كرتين ثابتتين بطريقة كان يجب تفاديها، هذا أمر مؤسف للغاية، لأن اللاعبين بذلوا كل ما في وسعهم. كرة القدم في بعض الأحيان لا تكون عادلة، واليوم كانت كذلك بالنسبة لنا".
وأضاف المدرب الروماني: "لقد حاولنا أن نكون الطرف الأفضل ونجحنا في السيطرة، ولكننا لم ننجح في استثمار الفرص المتاحة للتسجيل، الهدفان اللذان تلقيناهما جاءا من خطأين في التمركز الدفاعي، وهذا ما حسم المباراة لصالح قطر. للأسف، عندما تلعب أمام فريق قوي ومنظم مثل المنتخب القطري، فإن مثل هذه الأخطاء تكلفك كثيرا. ومع ذلك، لا يمكنني أن ألوم اللاعبين، فقد قدموا كل ما لديهم داخل الملعب".
وأشار كوزمين إلى أن منتخب الإمارات بات الآن في موقف صعب بعد خسارة بطاقة التأهل المباشرة، لكنه شدد على ضرورة مواصلة القتال، موضحا: "الآن علينا أن نلعب مباراتين إضافيتين في المرحلة التالية لمحاولة العودة وتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم، نعم الوضع صعب ومؤلم ولكن هذا هو واقع كرة القدم".
وأكد: "علينا أن نتقبل الأمر وأن نقف على أقدامنا مجددا ونقاتل مرة أخرى، لا وقت للبكاء أو الإحباط، فالمنافسات لا تتوقف، والطريق لا يزال أمامنا".
وعن الهدف الذي سجله فريقه في الدقائق الأخيرة، أوضح كوزمين: "لم نستسلم حتى النهاية. سجلنا هدفا متأخرا في الوقت بدل الضائع وأظهرنا أننا لا نعرف الاستسلام، لكن الوقت لم يسعفنا للعودة في النتيجة، أقدر كثيرا الروح التي ظهر بها اللاعبون حتى آخر لحظة، وهذه الروح ستكون دافعا لنا في المرحلة القادمة".
وفي رده على سؤال حول الأحداث التي شهدها اللقاء بسبب إلقاء مقذوفات من بعض الجماهير، قال المدرب الروماني: "لقد ألقيت بعض المقذوفات من كلا الجانبين، وليس من جمهور واحد فقط، وهذا أمر غير مقبول في كرة القدم، مثل هذه التصرفات تسيء للعبة وتعطل مجريات المباراة. يجب أن نفصل بين الحماس والدعم، وبين السلوك الذي يتجاوز الحدود. كرة القدم لعبة الفرح، ويجب أن تبقى كذلك دون شغب أو فوضى".
كما أشار كوزمين إلى "الظروف الصعبة" التي واجهها فريقه خلال فترة التصفيات، قائلا: "يجب أن أذكر أننا خضنا مباراة قوية قبل أيام قليلة، ومع ذلك قدم اللاعبون مجهودا بدنيا هائلا، ربما كنا بحاجة إلى مزيد من الراحة، لكننا حاولنا بكل ما نملك، الحظ لم يكن إلى جانبنا يوم (الثلاثاء)، ولكن لا يمكننا أن نتخذ ذلك عذرا، في النهاية، من يسجل الأهداف هو من يفوز، وقطر فعلت ذلك واستحقت التأهل".
وحول إقامة الملحق الآسيوي في الدوحة، قال كوزمين بنبرة انتقاد واضحة: "من وجهة نظري، كان من الأفضل أن تقام مباريات المجموعة في السعودية، لتكون الظروف أكثر حيادا، لكن لا فائدة من الحديث الآن، فقد انتهت التصفيات وانتهى كل شيء، علينا التفكير في المستقبل والعمل على تصحيح الأخطاء وتحضير الفريق للمرحلة القادمة".
واختتم مدرب المنتخب الإماراتي تصريحاته قائلا: "أنا فخور باللاعبين رغم الخسارة، لأنهم قدموا مباراة كبيرة وبذلوا جهدا كبيرا حتى النهاية. أقول لهم إن هذه ليست النهاية، بل بداية جديدة يجب أن نتعلم منها الكثير، علينا أن ننهض سريعا ونستعد للخطوة التالية، لأن كرة القدم لا تتوقف، والطريق إلى المونديال ما زال متاحا".