«الأرصاد»: عام 2023 الأكثر سخونة بالنسبة للمتوسطات المناخية أي خدمة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أي خدمة، الأرصاد عام 2023 الأكثر سخونة بالنسبة للمتوسطات المناخية،قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن عام .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «الأرصاد»: عام 2023 الأكثر سخونة بالنسبة للمتوسطات المناخية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن عام 2023 هو الأكثر سخونة بالنسبة للمتوسطات المناخية، كاشفة عن أبرز الظواهر المناخية التي شهدها العام الجاري، وهي ظاهرتا «القبة الحرارية والنينو».
وقالت غانم، إن القبة الحرارية عبارة عن وجود مرتفع جوي في طبقات الجو العليا على ارتفاع 5 كم من سطح الأرض، ويعمل على زيادة درجات الحرارة كلما انخفضنا إلى مستويات أقل وقريبة من سطح الأرض، حيث تزداد درجات الحرارة بشكل كبير، موضحة أن «القبة الحرارية لها علاقة بالتغيرات المناخية، فالمتوسط العالمي لدرجات الحرارة 15 درجة مئوية، لكن هذا الرقم ارتفع إلى 16.5 درجة، وهذا العام وصل لـ17.2 درجة، ومن الوارد أن نرى أرقاما قياسية أخرى في السنة المقبلة أو تقل وتنخفض مقارنة بالأعوام الماضية».
وأضافت «غانم»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، على قناة «dmc»، أنّ درجات الحرارة المعلنة تكون مقاسة على ارتفاع مترين من سطح الأرض، طبقا للشروط التي تضعها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كما أن القبة الحرارية تعمل على حجز الرطوبة في طبقة قريبة من سطح الأرض، وبالتالي فإن الرطوبة تزيد الإحساس بدرجات الحرارة بشكل كبير.
وتابعت، أن درجة الحرارة المحسوسة تكون أعلى من درجة الحرارة المقاسة من 2 درجة إلى 3 درجات تقريبا، بسبب الرطوبة المرتفعة، وهو ما يقلل نسب الأكسجين في الغلاف الجوي، فنشعر باختناق وصعوبة التنفس ولا نشعر بالارتياح نتيجة لارتفاع الرطوبة وهو ما يحدث خلال هذه الفترة.
وأكدت، أن ما يؤثر علينا في الفترة الحالية هو «النينو والقبة الحرارية»، فظاهرة «النينو» تعبر عن درجات الحرارة في المتوسط، أما القبة الحرارية، فإنها درجات الحرارة اليومية، لافتةً إلى أن عام 2023 هو الأكثر سخونة بالنسبة للمتوسطات المناخية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القبة الحراریة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
لا تنعم جميع مناطق العالم بـ المناخ الشتوي نفسه، فهناك بقاع تتحول فيها البرودة إلى نمط حياة يتجاوز حدود التخيل أماكن ينخفض فيها الزئبق إلى عشرات الدرجات تحت الصفر، ورغم ذلك ينجح الإنسان في التأقلم، بل وبناء مجتمعات نابضة بالحياة والثقافة.
بعض هذه المناطق لا ينتهي فيها الشتاء فعليا، لكن البشر فيها استطاعوا تحويل الظروف القاسية إلى جزء طبيعي من يومهم، وفق تقرير Times of India.
أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالمتتصدر أويمياكون قائمة أبرد المواقع المأهولة على وجه الأرض، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 67 درجة مئوية تحت الصفر يمتد الشتاء تسعة أشهر، وتصبح أبسط المهام تحديًا يوميًا، مثل تشغيل السيارة الذي يتطلب مرائب مُدفأة أو إبقاء المحرك يعمل باستمرار ورغم قسوة المناخ، يعيش نحو 500 شخص يعتمدون على الصيد والحياة التقليدية وروح المجتمع.
نوريلسك (روسيا) مدينة صناعية في قلب الجليدتقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وتُعد من أبرز المدن المأهولة في أقصى الشمال تصل الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتغرق المدينة في ظلام طويل بفعل الليل القطبي، ورغم ذلك تتربع نوريلسك كواحدة من أهم المراكز الصناعية في روسيا.
بارو (أوتكياغفيك) ألاسكا شمس تغيب 65 يومًاقد يكون اسمها صعبًا، لكن شتاءها أصعب تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية تحت الصفر، وتغرب الشمس في نوفمبر لتعود بعد 65 يومًا تعيش قبيلة الإينوبيات هناك منذ قرون، متكيفة مع البرد القطبي القاسي.
فيرخويانسك (روسيا) مدينة الأرقام القياسيةتهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر وتُعد واحدة من الأماكن القليلة التي سجلت أرقامًا قياسية في البرودة والحرارة معًا يسكنها أكثر من ألف شخص يتأقلمون مع شتاء سيبيري لا يرحم.
هاربين (الصين) عاصمة الجليد الساحرةتشتهر هاربين بمهرجان الجليد والثلج العالمي تصل الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، وتتحول المدينة إلى لوحة فنية متجمدة من القصور والمنحوتات الجليدية المضيئة، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا في الشتاء.
روفانييمي (فنلندا) موطن سانتا كلوزتنخفض الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، ويغطي الثلج المنطقة لنصف العام تمتاز المدينة بطبيعتها القطبية الساحرة من غابات متجمدة وأنهار جليدية، ما يمنحها طابعًا شتويًا فريدًا.
تصنف كأبرد مدينة رئيسية مأهولة على الإطلاق، حيث تصل الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل تُبنى المنازل فوق طبقة التربة الصقيعية باستخدام أسس خاصة تمنعها من الذوبان أو الغرق، في تحدٍ هندسي استثنائي.
يلو نايف (كندا) سماء مثالية لرؤية الشفقإحدى أبرد المدن الكندية، إذ تتدنى الحرارة فيها إلى ما دون 40 درجة تحت الصفر تُعرف بأنها مركز للتعدين واستكشاف الشمال، وتتميز شتاءً بسماء صافية تُعد من أفضل الأماكن عالميًا لمشاهدة الشفق القطبي.
نوك (جرينلاند) مزيج بين الحداثة وثقافة الإنويتتشهد نوك شتاءً طويلًا تتراوح فيه الحرارة بين 15 و25 درجة تحت الصفر تجمع المدينة بين الطابع الإسكندنافي الحديث وتراث الإنويت، وتشتهر بمنازلها الملونة وسط خلفية ثلجية ساحرة.
ترومسو (النرويج) مدينة لا تنام رغم الظلامتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر، وتعيش المدينة في ظلام شبه كامل لمدة شهرين شتاءً ومع ذلك، تظل نابضة بالفعاليات الثقافية والمهرجانات والمقاهي التي تضيف إليها دفئًا وحيوية.