الوطن:
2025-12-13@16:05:09 GMT

رحلة الإسراء والمعراج حدثت بالروح أم الجسد؟

تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT

رحلة الإسراء والمعراج حدثت بالروح أم الجسد؟

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، إنه بين الحين والآخر يظهر من يشكك في رحلة الإسراء والمعراج، لافتا إلى أن هؤلاء هدفهم التشكيك في السنة والنبوية والقرآن الكريم، بهدف ضياع الدين.

أوضح العالم الأزهري ووكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، لـ«الوطن»، أن معجرة الإسراء حدثت بالروح والجسد، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وهذا دليل على قوة ارتباط المسلمين بالمسجد الأقصى، الذي باركه الله سبحانه وتعالى وبارك حوله، ونص على هذا القرآن الكريم، في قوله سبحانه وتعالى في سورة الإسراء: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ".

الإسراء والمعراج

أضاف أن معجزة المعراج نص عليها القرآن الكريم في قوله سبحانه وتعالى في سورة النجم: "وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ (13) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ (14) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰ (15) إِذْع يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ (17) لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰ (18) أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ".

أشار إلى أن الرحلة بمقايس البشر غير ممكنة الحدوث، لكن سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم، أكد أن ما قام به بقدرة من الله عز وجل، لافتا إلى أن من ينكر رحلة الإسراء والمعراج ينكر القدرة الإلهية لرب العالمين.

رحلة الإسراء والمعراج

ونوه إلى الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج، فقد جاءت تكريم لسيدنا محمد باطلاعه على الغيب الذي لا يعلمه أحد إلا الله، وإثبات أن سيدنا النبي هو خاتم الأنبياء بعدما صلى بهم إماما، وكشفت مكانة النبي التي لم يحظَ بها أحد من أهل السماوات والأرض، وتقديس ورفع مكانة المسجد الأقصى، وكانت اختبارًا لصبر المؤمنين وصدقهم في اتباعهم لدعوة الإسلامية، لأنها فوق مستوى العقل البشري، وأثبتت أن كل الأنبياء يعبدون الله عز وجل وهم إخوة ودينهم واحد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسراء والمعراج الصوفية المسجد الحرام الأزهر رحلة الإسراء والمعراج

إقرأ أيضاً:

محافظ الغربية يهنئ الفائزين في الدورة الــ32 للمسابقة العالمية للقرآن الكريم

هنأ اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية أبناء المحافظة الفائزين في المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، مشيدًا بما حققوه من إنجازات مشرفة رفعت اسم الغربية عاليًا في واحدة من أعرق وأهم المسابقات القرآنية على مستوى العالم، مؤكدًا أن هذا التفوق يعكس عمق ارتباط أبناء مصر بكتاب الله، ويجسد ثمرة أسر واعية ومؤسسات دينية وتعليمية غرست في نفوس الأجيال حب القرآن والعلم والانضباط.

وأعرب محافظ الغربية عن خالص تهانيه وتقديره لفضيلة الشيخ عبد الفتّاح عبد الحميد أبو زهرة، ابن عزبة السرايا بمركز قطور، بعد فوزه بالمركز الأول عالميًا في فرع القراءات السبع مع التوجيه، معتبرًا أن هذا الإنجاز الكبير تتويج لمسيرة علمية راسخة وجهد متواصل، ونموذج مشرف لعالم أزهري حمل القرآن علمًا وخلقًا ورسالة، وأسهم بعلمه في ترسيخ مكانة مصر في المحافل القرآنية الدولية.

كما هنأ المحافظ ابنة المحافظة أسماء وليد، ابنة قرية المنشأة الكبرى بمركز السنطة، لحصولها على المركز الثالث عالميًا في فرع القراءات السبع مع التوجيه، مؤكدًا أن تفوقها يعكس صورة مشرفة لفتاة مصرية جمعت بين الاجتهاد وحفظ كتاب الله وإتقان علومه، لتكون قدوة حقيقية لأبناء جيلها، ودليلًا واضحًا على أن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان وبناء وعيه على أسس دينية صحيحة.

كما اعرب المحافظ عن سعادته بالإنجاز اللافت الذي حققه ثلاثة أشقاء من أبناء قرية ميت عساس التابعة لمركز سمنود، بعد فوزهم بالمركز الأول في فرع الأسرة القرآنية وهم محمود سعد إبراهيم عبد الكريم، وعبد الله سعد إبراهيم عبد الكريم، وآية سعد إبراهيم عبد الكريم، حيث أكد محافظ الغربية أن هذا التفوق الأسري يعكس دور الأسرة المصرية الواعية في تنشئة أبنائها على حب القرآن والالتزام بقيمه، ويبعث برسالة قوية بأن البيوت العامرة بكتاب الله تخرج أجيالًا قادرة على التميز والريادة.

وأكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية تفخر بأبنائها من حفظة كتاب الله، وتضع دعمهم وتشجيعهم في مقدمة أولوياتها، مشددًا على أن هذه النماذج المضيئة تمثل ركيزة أساسية في بناء الإنسان المصري، وتسهم في ترسيخ الهوية الوطنية والدينية المعتدلة، مشيرًا إلى أن ما حققوه ليس إنجازًا فرديًا فقط، بل هو فخر لمحافظة بأكملها، ورسالة أمل للأجيال القادمة بأن طريق القرآن هو طريق التفوق والرفعة والاحترام في الدنيا والآخرة.

واختتم محافظ الغربية تهنئته بتمنياته الصادقة بمزيد من النجاح والتوفيق لأبناء المحافظة، مؤكدًا أن الغربية ستظل داعمة لكل موهبة جادة، وحاضنة لكل تميز حقيقي، وأن راية القرآن ستبقى خفاقة بأبناء مصر في كل المحافل الدولية.

مقالات مشابهة

  • يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم
  • مش عارف تدعي بإية؟.. كلمات بسيطة علمها النبي للسيدة عائشة
  • النعيمات بغرفة التدريب: “بالروح الكأس ما بروح”
  • محافظ الغربية يهنئ الفائزين في الدورة الــ32 للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
  • عادل نعمان: الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء
  • أيهما أفضل الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟ أمين الفتوى يجيب
  • أيهما الزي الشرعي الخمار أم النقاب؟.. أمين الفتوى يجيب
  • رحلة العمر
  • علي جمعة يوضح الفرق بين القلب والفؤاد..فتعرف عليه
  • أتكاسل عن صلاة الفجر لشدة البرد فهل على إثم؟.. علي جمعة يجيب