الوعد في الثمامة يا جماهيرنا الوفية.. الشعب خلف الوطن
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تزايدت الدعوات الجماهيرية لدعم منتخبنا الوطني في مهمته الصعبة والمصيرية أمام المنتخب الإيراني اليوم في نصف نهائي كأس آسيا قطر 2023 في المباراة التي ستقام على ملعب الثمامة المونديالي في تمام الساعة السادسة مساء، حيث اطلقت الجماهير «هشتاج» تحت عنوان «الشعب خلف الوطن»، وذلك دعماً لمنتخبنا في مهمته الوطنية في البطولة القارية، كما أن الاندية واللاعبين القدامى والمسؤولين حثوا على مواصلة التواجد والدعم بصورة مميزة في ملعب الثمامة واستكمال المشوار بنجاح والتأهل للمباراة النهائية.
جماهيرنا الرائعة كانت حاضرة بقوة في جميع المباريات الماضية ورسمت أجمل لوحة لها في ظل التشجيع المثالي للاعبين طوال أوقات المباريات والتي كانت اخرها مباراة اوزبكستان في ربع النهائي، واجتمع الجميع خلف هدف واحد فقط وهو مساندة “العنابي” في هذه المرحلة المهمة التي تتطلب تكاتف الجميع من جماهير ومسؤولين ولاعبين من أجل قطع تأشيرة العبور إلى نهائي كأس آسيا، وما تفعله الجماهير العنابية في هذه البطولة يعد أمراً رائعاً خاصة أنها أثبتت أنها الرقم الصعب والأفضل في جميع مباريات العنابي ولا يوجد صوت يعلو فوق صوت جماهير العنابي التي عزفت بفرحتها أجمل الألحان لتؤكد الجماهير العنابية أنها حاضرة بقوة في الاستحقاقات المهمة حيث إنها ساهمت في جعل البطولة هي الأفضل جماهيرياً كما حققت الرقم القياسي في الحضور الجماهيري في تاريخ كأس آسيا خلال مباراة منتخبنا الوطني والفدائي، والأرقام تؤكد أن العنابي بحضور جماهيره لم يخيب ظن جماهيره في مباريات البطولة بل جعل العنابي أقوى المرشحين للمحافظة على اللقب للمرة الثانية على التوالي، ولم يخيب اللاعبون ظن الجماهير واكتسبوا ثقتهم في كل مرة يتواجدون فيها خلف العنابي، وقدموا مستويات فنية عالية وينتظر اللاعبون أن تكمل الجماهير جميلها اليوم من أجل التأهل للمباراة النهائيّة والظفر باللقب للمرة الثانية على التوالي، ومن ضمن النجاحات في هذه البطولة نجاح الجمهور القطري وعشاق العنابي يتصدرون المشهد الناجح من خلال الدعم غير المحدود والحضور الاستثنائي في مدرجات الملاعب المُختلفة والاحتفالات غير المسبوقة في كافة كواليس البطولة، الأمر الذي ضاعف من جمال كأس أمم آسيا وجعلها محط أنظار الجميع، وأكد بما لا يدع مجالًا للشك أنها النسخة الأفضل في التاريخ ولن تُضاهيها نسخة أخرى إلا إذا جاءت البطولة إلى قطر، وعندما نقول إن الجمهور القطري هو البطل الأول في هذا التنظيم الناجح، فإن هذا الحديث لم يأتِ من فراغ وإنما نتيجة اللوحة الجمالية الرائعة التي رسمها في سماء الدوحة خلال هذه البطولة، ولذلك بإذن الله تكتمل الفرحة اليوم ويتأهل العنابي للنهائي.. الوعد في الثمامة يا جماهيرنا الغالية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا منتخب العنابي الجماهير القطرية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: بيان 3 يوليو سيظل رمزا لاسترداد الوطن وتصحيح المسار السياسي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن بيان 3 يوليو 2013 سيظل رمزا خالدا لاسترداد الوعي الوطني، ونقطة تحول فارقة في التاريخ السياسي الحديث لمصر، حيث استطاع الشعب المصري، بمساندة مؤسساته الوطنية وفي مقدمتها القوات المسلحة، أن يصحح مسارا خطيرا كاد أن يؤدي إلى انهيار الدولة ومحو هويتها.
وأوضح فرحات أن ما سبق بيان 3 يوليو من حراك شعبي واسع في ميادين مصر، عبر بوضوح عن حجم الغضب من ممارسات جماعة الإخوان التي تعاملت مع الحكم كغنيمة، وسعت بكل ما أوتيت من أدوات للهيمنة على مفاصل الدولة تحت شعارات زائفة باسم الدين، دون أن تمتلك أي رؤية حقيقية للإدارة أو التنمية أو بناء الوطن و أدرك المصريون مبكرا أن استمرار تلك السياسات سيؤدي إلى التفكك والانقسام، فكان قرار الخروج والاعتصام والاحتجاج السلمي تعبيرا راقيا عن الرفض والإرادة الحرة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن القوات المسلحة، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي (في ذلك الوقت)، كانت عند مستوى المسؤولية التاريخية، حيث انحازت بشكل كامل إلى صوت الشعب، وقدمت نموذجا نادرا في الانضباط الوطني والتجرد من المصالح، حين تحركت لحماية مصر من الفوضى والانهيار، و صاغت بالتعاون مع مختلف القوى الوطنية خارطة طريق واضحة لبناء دولة مدنية حديثة، تقوم على دستور توافقي، وانتخابات حرة، ومؤسسات قوية.
وأكد فرحات أن ما تحقق بعد 3 يوليو من خطوات إصلاحية على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لا يمكن فصله عن تلك اللحظة المصيرية، التي مثلت يقظة شعب وعودة حقيقية للهوية المصرية الجامعة، التي حاولت الجماعة الإرهابية تدميرها من الداخل.
وشدد على أن بيان 3 يوليو لم يكن نهاية مرحلة فقط، بل بداية لعصر جديد، استند إلى قيم المواطنة والعدالة والاستقلال الوطني كما ثمن التضحيات التي قدمها رجال القوات المسلحة والشرطة، وكل أبناء الشعب المصري من أجل الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره لافتا إلي أن مسؤوليتنا اليوم هي الحفاظ على ما تحقق، وتعزيز الوعي الوطني، وتحصين الأجيال الجديدة من محاولات العبث بالهوية، والمضي قدما نحو مستقبل مزدهر في ظل جمهورية جديدة تبنى بسواعد المصريين جميعا.