ما هي أكثر أنواع أمراض السرطان شيوعا بالعالم في عام 2022؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية عن أحدث التقديرات للعبء العالمي للسرطان، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي لمرض السرطان بتاريخ 4 فبراير/ شباط من كل عام،
ونشرت منظمة الصحة العالمية أيضًا نتائج استقصاء من 115 دولة، أظهرت أن غالبية البلدان لا تمول بشكل كافٍ خدمات مرض السرطان والرعاية التلطيفية ذات الأولوية، كجزء من التغطية الصحية الشاملة.
وتسلط تقديرات الوكالة الدولية لبحوث السرطان، استنادا إلى أفضل مصادر البيانات المتاحة بالبلدان في عام 2022، الضوء على العبء المتزايد لمرض السرطان، والتأثير غير المتناسب على السكان المحرومين، والحاجة الملحّة لمعالجة عدم المساواة بمجال السرطان في جميع أنحاء العالم.
وفي عام 2022، كان هناك ما يقدر بنحو 20 مليون حالة سرطان جديدة و9.7 مليون حالة وفاة.
وكان العدد التقديري للأشخاص الذين بقوا على قيد الحياة خلال 5 سنوات بعد تشخيصهم بالسرطان 53.5 مليون.
ويصاب حوالي 1 من كل 5 أشخاص بالسرطان في حياتهم، ويتوفى حوالي 1 من كل 9 رجال و1 من كل 12 امرأة بسبب المرض.
3 أنواع رئيسية من السرطان في عام 2022: سرطان الرئة، والثدي، والقولونوتظهر التقديرات الجديدة المتاحة في المرصد العالمي للسرطان التابع للوكالة الدولية لبحوث السرطان أن 10 أنواع من السرطان شكّلت مجتمعًة حوالي ثلثي الحالات الجديدة والوفيات على مستوى العالم في عام 2022.
وتغطي البيانات 185 دولة و36 حالة سرطان.
وفي الانفوغراف أعلاه، تعرفوا إلى أكثر أنواع السرطان شيوعا بالعالم في عام 2022
وكان سرطان الرئة هو السرطان الأكثر شيوعاً في جميع أنحاء العالم، حيث تم تسجيل نحو 2.5 مليون حالة جديدة تمثل نسبة 12.4% من إجمالي الحالات الجديدة.
واحتل سرطان الثدي لدى الإناث المرتبة الثانية، بـ2.3 مليون حالة جديدة تمثل 11.6% من إجمالي الحالات الجديدة، يليه سرطان القولون والمستقيم بـ1.9 مليون حالة جديدة تمثل 9.6% من إجمالي الحالات الجديدة، ثم سرطان البروستاتا بـ1.5 مليون حالة تمثل 7.3% من إجمالي الحالات، وسرطان المعدة بنحو 970 ألف حالة، تمثل 4.9%.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك مرض السرطان الحالات الجدیدة ملیون حالة فی عام 2022
إقرأ أيضاً:
الدول الأفريقية تمثل أكثر من نصف البلدان الأعلى مديونية للصين
تقع 11 دولة أفريقية ضمن قائمة الـ20 بلدا الأكثر مديونية للصين في جميع أنحاء العالم، إذ تلقّت مليارات الدولارات من بنك التصدير والاستيراد الصيني.
وتدعم الصين القارة الأفريقية في تلبية احتياجاتها، خاصّة في مجال البنية التحتية، إذ أسهمت في بناء الإدارات، والمرافق العامة الحيوية، مثل الطرق والسكك الحديدية، ومشاريع الطاقة.
وأثارت الديون الصينية للدول الأفريقية مخاوف الخبراء والمراقبين، واعتبروا أنها يمكن أن تشكل فخا خطيرا للحكومات، إذ يمكن أن تلجأ في نهاية المطاف إلى نقل أصول البنية التحتية إلى الحكومة الصينية، بسبب تصاعد أعباء المديونية.
ووفقا لبيانات صادرة من البنك الدولي عام 2023، فإن دولة أنغولا جاءت على رأس قائمة هذه الدول، إذ بلغ دينها للصين 17.8 مليار دولار أميركي.
وبعد أنغولا، جاءت إثيوبيا في المرتبة الثانية حيث بلغ دينها العام للصين، 6.5 مليارات دولار، تليها مصر 6.3 مليارات دولار، وزامبيا وكينيا بمبلغ 6 مليارات دولار لكل منهما، وجنوب أفريقيا والكاميرون أيضا 3.5 مليارات دولار لكل منهما، والكونغو برازفيل 3.2 مليارات دولار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية 2.9 مليار دولار.
وخارج القارة الأفريقية، تعد باكستان الأعلى مديونية للصين، إذ بلغ إقراضها 22.5 مليار دولار، تليها الأرجنتين ب 21.2 مليارا.
إعلان الصين الأنسب لدول أفريقياوفي توضيحات لوكالة الأناضول، قال الأستاذ المحاضر بجامعة كوتش في إسطنبول ألطاي أطلي إن الصين -في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها عام 2013- أصبحت تتولّى بنوكها تمويل المشاريع، بينما تقوم شركاتها بالتنفيذ على أرض الواقع، مضيفا أن المؤسّسات في الصين أصبحت أدوات للسياسة الخارجية.
وأشار ألطاي إلى أن الصين تقدّم نفسها على أنها الدولة الأنسب لتلبية احتياجات أفريقيا، وتُقدّم عروضا أفضل ومشاريع أسرع، وعلى عكس الدول الغربية، لا تفرض شروطا سياسية أو معايير أو متطلبات إضافية أخرى من أجل الحصول على القروض.
وشدّد المحلّل الاقتصادي على ضرورة أخذ الحيطة والحذر، مشيرا إلى أنه لن تقوم أي شركة صينية بضخ الاستثمارات من أجل الربح فقط، وإنما لخدمة السياسة العامة للدولة.
وأوضح أطلي أن هذه الدول المثقلة بالديون لديها احتياجات حقيقية في مجال البنية التحتية، وهو ما يفسر أن أكثر من نصف البلدان المَدينة للصين تقع في قارّة أفريقيا.