تواجه مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي مرة أخرى مشاكل مع نظام البرمجيات الطبية المستخدم على نطاق واسع، وفقًا لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

فشل نظام البرمجيات في إدارة المعلومات حول أدوية المرضى بشكل صحيح

وكما حدث في الأسابيع الأخيرة، فشل النظام المسمى «كاميليون» في إدارة المعلومات حول أدوية المرضى بشكل صحيح، وفي 30 يناير، أعلنت وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلي عن وجود مشاكل خلال الأسبوع السابق ولكن تم إصلاحها.

ومع تجدد الإخفاقات في النظام، نصحت الوزارة جميع المستشفيات التي تستخدمه بالاحتفاظ بسجلات مكتوبة بخط اليد احتياطية لأدوية المرضى.

قطاع غزة يواجه خطر شديد

وعلى جانب آخر، يواجه قطاع غزة خطرًا شديد، إذ تشهد صيدليات مدينة رفح نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار الذي تفرضه الاحتلال الإسرائيلي والحرب الطويلة التي بدأت في 7 أكتوبر، ونتيجة لذلك، يواجه العديد من المرضى صعوبة في العثور على الأدوية التي يحتاجونها لتخفيف آلامهم.

ويشير تقرير منظمة الصحة العالمية إلى ارتفاع معدلات الأمراض المعدية في قطاع غزة، وتشمل هذه الأمراض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي العلوي والتهابات السحايا والطفح الجلدي والجرب والقمل وجدري الماء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي انهيار جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 54056 شهيدا و123129 مصابًا

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 54.056 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت الوزارة في بيانها اليومي، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 123.129 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ولفتت إلى أن هناك عدداً من الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

خسائر فادحة

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا بدءًا من السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر فادحة في القطاع سواء على صعيد الأرواح أو البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 18 مارس، وذلك بعد 58 يومًا من توقف العدوان، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 2 مارس الجاري، دون أن يتم الاتفاق على تمديده والانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وفق البنود المتفق عليها، حيث رغبت إسرائيل في التنصل ببعض التزاماتها تجاه الاتفاق، خاصةً المتعلقة بالانسحاب من أراضي قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.

اقرأ أيضاًمصدر مسؤول: استمرار التنسيق المصري القطري الأمريكي بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

الأمم المتحدة: غزة تغرق في المجاعة والمساعدات لا تكفي

«المبعوث الأمريكي»: إسرائيل وافقت على اقتراحي بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة

مقالات مشابهة

  • مستشفيات الأمراض العصبية والنفسية ووجراحة المسالك بجامعة أسيوط يحتفلان باليوم العالمي لغسيل الأيدي
  • السودانيون نوعان عند الأزمات التي تواجه الشعب
  • استشهاد 14 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلين شمال ووسط قطاع غزة
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • جدل واسع حول صور نشرها الجيش الإسرائيلي لتوزيع مساعدات برفح
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 54056 شهيدا و123129 مصابًا
  • شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة
  • فتح: غزة تواجه سياسة "تجويع وتهجير" ممنهجة تحت مسمى "عربات جدعون"
  • نتنياهو: الجيش يواجه تحديات كبيرة في غزة وسنهزم حماس ونحرر المختطفين