مسافرون: رأس الحكمة أهم مقصد سياحي عالمي في البحر المتوسط
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إن صناعة السياحة قادرة على توفير العملة الصعبة ودعم الاقتصاد الوطني، وهي مؤهلة لذلك بشكل كبير في مصر نتيجة لتنوع الانشطة السياحية ما بين ترفيهية وثقافية وشاطئية ودينية وغيرها وكذلك اهتمام الدولة بالتنمية السياحية وانشاء مدن سياحية جديدة بالكامل مثل ما حدث في مدينة العلمين التي أحدثت تنمية عمرانية متميزة لمنطقة الساحل الشمالى الغربى وكذلك خطة الدولة إنشاء عدد من المدن الجديدة المستدامة والذكية من الجيل الرابع مثل مدن رأس الحكمة والنجيلة وجرجوب بالإضافة لتطوير المدن القائمة مثل مرسى مطروح والسلوم.
وأشار عبد اللطيف في بيان له اليوم، إلى أن مخطط التنمية العمرانية لمصر يستهدف تطوير وتنمية الساحل الشمالي من خلال انشاء مدينة رأس الحكمة الجديدة ووضعها على خريطة السياحة العالمية خلال 5 سنوات كأحد أرقى المقاصد السياحية على البحر المتوسط والعالم وتقع مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالى وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة فى الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالى الغربى وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح وتبلغ مساحتها 55 ألف فدان و بشريط ساحلي بطول 50 كيلو متر .
و أوضح أن أي هدف للاستثمار في أي مكان هو جذب مستثمرين جدد واستقطاب رؤس أموال أجنبية لاستثمارها في هذه المشروعات لتحقق طفرة اقتصادية و توفر فرص عمل وتعطي الثقة بالاقتصاد المصري و قوته وهذا ما حدث بالفعل بمدينة العلمين الجديدة التي أصبحت حاليا قبلة السياحة العالمية و العربية بعد المشروعات السياحية والقرى التي تم انشاؤها واهتمام الدولة بها و ببنيتها التحتية و تطوير الطرق والخدمات وتسليط الضوء عليها عالميا.
و أضاف أننا في مصر نحتاج إلى مزيد من الغرف الفندقية لاستيعاب السياحة المستهدفة والتي نريدها أن تصل الى 30 مليون سائح سنويا كمرحلة أولى وهذا سيأتي من خلال انشاء مدن سياحية جديدة واضافة غرف فندقية ولذلك لابد من التركيز على انشاء فنادق متعددة في مدينة رأس الحكمة تلبي احتياجات السائح الراغب في الاستمتاع بجمال مصر وشواطئها.
و أكد أن أي استثمارات مستجلبة في القطاع السياحي تعكس مدى أهمية الاستثمار في مصر وتنشط السياحة الوافدة إلينا من خلال الترويج لهذه المشروعات السياحية خارجيا بشكل متميز و كذلك مجرد تسليط الضوء على مشروعات سياحية في مصر ينشط الحركة السياحية الوافدة بشكل عام.
و نوه عبد اللطيف إلى أن مدينة رأس الحكمة بحانب العلمين الجديدة سيجعلان مصر تتميز بمدن سياحية متميزة جدا على ساحل البحر المتوسط و ستتحول هذه المنطقة الى استمرار الانشطة بها طوال العام وليس خلال الصيف فقط و ستجذب سياحة عربية بشكل كبير و أيضا السياحة الاوروبية والاجنبية خاصة لقربها من مطار مطروح و العلمين و مدن الاسكندرية والقاهرة وهذا سيحولها أيضا إلى مركز أعمال و استثمار طوال العام و يمكن أيضا ربطها بنشاط السياحة البيئية والاستشفائية في سيوة.
ودعا إلى عدد من الاجراءات تساعد في جعل الحياة والعمل مستمر بالساحل الشمالي طوال العام وليس خلال موسم الصيف فقط وذلك من خلال التوسع في انشاء الجامعات والصناعات التي تعتمد على توافر الحاصلات الزراعية والتوسع في الزراعات النباتية صديقة البيئة والطبيعية و توفير جميع المصالح الحكومية من خلال فروع لها بهذه المناطق سواء مدارس او مستشفيات و مراكز استجمام واستشفاء و غيرها وضرورة انشاء مراسي لليخوت وسفن وعبارات لتخدم السياحة بين مصر وايطاليا و اليونان وتنشيط سياحة اليخوت .
وأكد عاطف عبد اللطيف أنه مهم جدا تفعيل مطار العلمين و مطروح بشكل كبير والترويج والتنظيم لمعارض طوال العام بهذه المنطقة سواء معارض عقارية أو صناعية أو تجارية فهذا سيدعم حركة الاستثمار هناك و يضع المنطقة على خريطة سياحة المؤتمرات أيضا وبذلك تتحول منطقة الساحل الشمالي إلى منطقة متكاملة لها حياة ونشاط طوال العام مثل جميع المدن الأوروبية المطلة على البحر المتوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسافرون جنوب سيناء الاقتصاد العلمين راس الحكمة البحر المتوسط عبد اللطیف رأس الحکمة طوال العام من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
لغز انفجار ناقلات النفط في البحر المتوسط.. لغم لاصق وتكهنات
ذكرت مصادر في مجال الأمن البحري لوكالة "رويترز"، الثلاثاء، أن انفجار لغم لاصق ربما يكون ألحق أضرارا بناقلة يونانية كانت مبحرة قبالة سواحل ليبيا الأسبوع الماضي، وهي خامس واقعة من نوعها تستهدف الشحن التجاري في المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأوضحت شركة (تي.إم.إس) المشغلة للناقلة فيلامورا التي ترفع علم جزر مارشال أن الناقلة غادرت ميناء الزويتينة الليبي في 27 يونيو في طريقها إلى جبل طارق محملة بنحو مليون برميل من النفط عندما وقع انفجار في غرفة المحركات.
وأفادت 4 مصادر في مجال الأمن البحري بأن التقييمات الأولية تشير إلى أن لغما لاصقا هو على الأرجح سبب الانفجار.
وقال ممثل للشركة مطلع على الأمر لرويترز إن الشركة ليست في وضع يسمح لها بمعرفة سبب الانفجار لحين إجراء تقييم كامل للأضرار بمجرد وصول السفينة إلى اليونان في وقت لاحق من الثلاثاء أو الأربعاء.
وأظهرت بيانات تتبع السفن على منصة مارين ترافيك، الثلاثاء، أن آخر موقع للناقلة كان قبالة الساحل الجنوبي لليونان.
وأضافت شركة (تي.إم.إس) في بيان أن المياه غمرت غرفة محركات السفينة جراء الانفجار، ما أدى إلى فقدانها القدرة على المناورة، إلا أنه أمكن سحبها نحو اليونان.
وأظهرت بيانات مارين ترافيك أن الناقلة توقفت مرتين خلال الأشهر القليلة الماضية وذلك في ميناء أوست-لوجا الروسي على بحر البلطيق وميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود.
وأفادت شركة دراياد غلوبال البريطانية للأمن البحري الإلكتروني واستخبارات المخاطر في تقرير لها هذا الأسبوع بأن "التحقيقات فيما يشتبه بأنها هجمات بالألغام اللاصقة على ناقلات ترتبط بزيارات حديثة إلى موانئ روسية، مما يشير إلى تهديد مُستهدف للسفن المشاركة في تجارة النفط الروسية، ويرجح أن يكون مدفوعا بالتوترات الجيوسياسية المحيطة بالعقوبات الغربية".
وتضررت 3 ناقلات نفط جراء انفجارات في وقائع منفصلة في البحر المتوسط في يناير وفبراير، ولم تُعرف أسبابها.
وهذه الوقائع هي الأولى من نوعها التي تلحق أضرارا ناجمة عن انفجارات بسفن غير عسكرية في وسط البحر المتوسط منذ عقود.
وتعرضت ناقلة خامسة لأضرار جراء انفجارات أثناء رسوها في ميناء أوست-لوجا في فبراير، مما دفع الغواصين إلى البحث عن ألغام بالموانئ الروسية.