شركة الطيران الأسترالية كوانتاس تتعرض لهجوم سيبراني كبير
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
أعلنت شركة الطيران الأسترالية كوانتاس -اليوم الأربعاء- أنها فتحت تحقيقا إثر تعرضها لهجوم سيبراني "كبير" اخترق خلاله قراصنة نظاما يحتوي على بيانات حساسة لـ6 ملايين من عملائها.
وقالت الشركة -في بيان- "نواصل التحقيق في حجم البيانات المسروقة، لكننا نتوقع أن يكون كبيرا".
وأضافت أن النظام الذي طاله الهجوم الإلكتروني يحتوي على سجلات 6 ملايين عميل، لكنه لا يحتوي تفاصيل بطاقات الدفع أو أرقام جوازات السفر.
لكن الشركة حذرت -في بيانها- من أن القراصنة تمكنوا من الوصول إلى عناوين البريد الإلكتروني للعملاء وأرقام هواتفهم وتواريخ ميلادهم.
وشدد البيان على أن الهجوم لم يؤد إلى "أي تأثير على عمليات كوانتاس أو أمنها".
ونقل عن الرئيسة التنفيذية للشركة فانيسا هادسون قولها: "نعتذر بشدة لعملائنا، وندرك حالة عدم اليقين التي سبّبها هذا الأمر".
وأضافت: "عملاؤنا يأتمنوننا على معلوماتهم الشخصية، ونحن نأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد".
وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) الأسبوع الماضي أن مجموعة للجرائم الإلكترونية تحمل اسم "سكاترد سبايدر" تستهدف شركات الطيران، وأن خطوط هاواي الجوية وشركة "ويست غيت" الكندية قد أبلغت بالفعل عن حدوث اختراقات.
وقال مارك توماس مدير الخدمات الأمنية في أستراليا لدى شركة الأمن الإلكتروني "أركتيك وولف" إن "ما يجعل هذا الأمر مثيرا للقلق بشكل خاص هو حجمه وتنسيقه، وسط تقارير جديدة تفيد بأن كوانتاس ليست إلا أحدث ضحايا الاختراقات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: غزة تتعرض لوصاية استعمارية غير قانونية بقيادة ترامب
تناولت صحف عالمية تطورات الوضع في قطاع غزة الذي قالت إنه يتعرض لما يشبه الوصاية الاستعمارية، وكذلك جهود الحرب الروسية الأوكرانية التي رأت أنها تقترب من الانتهاء.
ففي صحيفة لوموند الفرنسية كتب المحامي ألفونسو دورادو والخبير الدولي باتريك زانت، مقالا انتقدا فيه قرار مجلس الأمن الدولي الذي قالا إنه "يرسخ وصاية ما يسمى مجلس السلام على قطاع غزة بعيدا عن أي مشاركة فلسطينية أو إطار أممي متعدد الأطراف".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوموند: إسرائيل تفرض نظاما غير مسبوق من الإرهاب في الضفة الغربيةlist 2 of 2نيويورك تايمز: مخيمات تنظيم الدولة في صحراء سوريا قنابل موقوتةend of listورأى الكاتبان أن القرار "يتيح سيطرة المجلس الذي سيقوده دونالد ترامب على غزة دون حياد أو التزام بالقانون الدولي الإنساني، ويتجاهل القرارات الدولية السابقة ويكرس ما يشبه الوصاية الاستعمارية".
أما صحيفة هآرتس، فعلقت على الدبوس الذي وضعه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وحزبه -وكان على شكل حبل مشنقة- خلال مناقشة قانون إعدام المقاومين في الكنيست الإسرائيلي، قائلة إنه يجب التخلص من هذ الدبوس ومن يرتديه في مزبلة التاريخ.
وأضافت الصحيفة أنه "ليس صدفة أن من يضعون حبل المشنقة كرمز هم أنفسهم من عارضوا كافة صفقات استعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة".
واعتبرت أن تقديس الموت في إسرائيل "أصبح أمرا علنيا وفظا، ويُتباهى به سواء في قتل الناس أو دعوات تجويعهم في غزة أو في عمليات الإعدام خارج القانون في الضفة الغربية".
تبييض الحروبوفي الغارديان البريطانية، كتبت أروى مهدواي مقالا قالت فيه إن مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" كانت في السابق تعني المتعة والمرح وتعزيز السلام لكنها أصبحت اليوم وسيلة ساخرة لتبييض الحروب.
وأضافت أن المسابقة تستمر في مهمتها المتمثلة في الوحدة والتبادل الثقافي من خلال الترحيب الحار بإسرائيل رغم انسحاب 4 دول أوروبية على الأقل هي هولندا وإسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا.
وقالت مهداوي إن المسابقة منعت روسيا من المشاركة عام 2022 بسبب الأزمة في أوكرانيا، مضيفة "لكن يبدو أن الأزمة في غزة مختلفة تماما حيث يجري تجاهل ما تقترفه إسرائيل هناك من جرائم، فضلا عن تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية".
سلام محتمل بأوكرانياوفي ما يتعلق بالشأن الأوكراني، كتب ديفيد إغناشيوس مقالا في واشنطن بوست، قال فيه إن ملامح اتفاق سلام مستدام "بدأت في الظهور تدريجيا".
إعلانوأضاف الكاتب "رغم كل أساليب التفاوض القاسية التي يتبعها ترامب وتعاطفه غير المبرر مع المعتدي الروسي فإن هذه الصفقة تقترب أكثر فأكثر وفقا لمسؤولين أوروبيين وأوكرانيين وأميركيين".
ومع ذلك، يرى إغناشيوس أن ترامب "قد يضيع الفرصة إذا ضغط على كييف وحلفائها الأوروبيين بطريقة تدفعهم لمواصلة القتال رغم التكلفة الباهظة"، وقال إن "هذا سيكون سيئا للجميع وإن هذه لحظة ترامب لكي يطمئن أوكرانيا وأوروبا لا أن يجبرهم على صفقة بالقوة".
وأخيرا، كتب الخبير في الشؤون الروسية توماس غراهام، مقالا في "فورين أفيرز"، قال فيه إن الوقت "ملائم جدا لإنهاء الحرب الأوكرانية"، معتبرا أن ترامب "قادر على لجم المشككين وإتمام صفقة".
وأضاف الكاتب أن النجاح "ليس مضمونا لكنه قد يتحقق مع الجهد الدؤوب"، وأن السؤال الحقيقي "يبقى حول قدرة إدارة ترامب على حشد المهارة والصبر والمثابرة لدفع العملية الدبلوماسية نحو نهاية ناجحة".