قال الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، إن تحقيق جودة الرعاية الصحية يُمكن المؤسسات الطبية من تقديم خدماتها بطريقة تلبي احتياجات المرضى، ويحافظ على سلامتهم.

وأضاف رئيس جامعة قناة السويس خلال حفل تخرج الدفعتين الأولى والثانية للدبلوم المهني لجودة الرعاية الصحية اليوم الأربعاء في كلية التمريض، إن الدبلوم المهني لجودة الرعاية الصحية يهدف إلى إعداد كوادر إدارية متخصصة في مجال إدارة جودة الرعاية الصحية، لديهم المعارف والمهارات اللازمة لممارسة الجودة.

وأشار «مندور» إلى أن الجامعة تطبق معايير الاعتماد وتحسين جودة الخدمات الصحية، وتطوير الأداء والمحافظة على سلامة المرضى، مع تطبيق مبادئ ونظريات الجودة في إدارة الرعاية الصحية.

تخريج 62 شخص من الدفعات الأولى

وقالت الدكتورة وفاء عبد العظيم الحسيني إن قسم إدارة التمريض في الكلية حرص على تفعيل برنامج الدبلوم المهني لجودة الرعاية الصحية، والذي تم تفعيله في العام الجامعي 2021-2022.

وأضافت خلال كلمتها انه تم تخريج الدفعة الأولى والثانية وجاري الدراسة للدفعة الثالثة، لافتة إلى أن الدفعة الأولى تضم 32 خريجا، أما الدفعة الثانية بها 59 خريجا، مشيرة إلي ان الجامعة تدعم بشكل كامل تدريب وتأهيل الكوادر الطبية بشكل مستمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة القناة جامعة قناة السويس تمريض قناة السويس

إقرأ أيضاً:

«صوت أمريكا»: الرعاية الصحية تتعرض للهجوم مع تصاعد الحرب فى غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحذر مسئولو الأمم المتحدة من نقص إمدادات الأدوية والوقود فى قطاع غزة، حيث يكافح العاملون فى المجال الإنسانى لتوفير الرعاية المنقذة للحياة للمرضى والجرحى الذين يتزايد عددهم باستمرار، بحسب ما ذكرت إذاعة "صوت أمريكا".

وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية الدكتورة مارجريت هاريس، فى تصريحات للصحفيين يوم الثلاثاء الماضي فى جنيف، "الإمدادات الطبية وإمدادات الوقود منخفضة للغاية".

وأضافت إن ثلاث شاحنات فقط تابعة لمنظمة الصحة العالمية تحمل مساعدات دخلت مدينة رفح، بجنوب غزة المحاصرة، منذ بدء الهجوم البرى الإسرائيلى هناك فى أوائل مايو.

وتابعت: "لدينا ٦٠ شاحنة إمداد تابعة لمنظمة الصحة العالمية غير قادرة على الدخول إلى رفح بسبب إغلاق الحدود".

وأوضحت أن: "الوقود أمر بالغ الأهمية بشكل خاص"، مشيرة إلى أن هناك حاجة إلى دخول ما يقدر بنحو ٢٠٠،٠٠٠ لتر يوميا لإدارة ١٤ من المستشفيات العاملة رسميا فى غزة. وأضافت: "لقد تمكنا من الحصول على ٦٠،٠٠٠ لتر يوميا فى أحسن الأحوال. وفى بعض الأيام لا شيء. لذا، فإن جميع المستشفيات تعانى حقا وتتخذ قرارات بشأن ما يمكنها فعله، خاصة فى رفح حيث لا يزال المستشفى الإماراتى فقط القادر بالكاد على العمل".

وأشارت إلى أن هذا يعنى أن الخدمات الصحية الرئيسية لم تعد متوافرة فى رفح، بما فى ذلك غسيل الكلى والجراحة ورعاية الأمهات.

وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) جيمس إلدر، إنه بسبب نقص الوقود، تم إغلاق محطات تحلية المياه فى وسط وجنوب غزة لمدة ثماني ساعات على الأقل كل يوم، مما أدى إلى تقلص إمدادات المياه بشكل كبير.

وأضاف: "فى المتوسط، فى رفح، يحصل الشخص الواحد على لتر واحد من الماء يوميا، وهو أقل بشكل كارثى من أى مستوى طوارئ". وتقول منظمة الصحة العالمية إن الفرد يحتاج إلى ١٥ لترا على الأقل يوميا لتغطية الاحتياجات المتعلقة بالجفاف والصرف الصحي.

وواجهت إسرائيل ضغوطا دولية شديدة لتكثيف تدفق المساعدات إلى غزة، حيث حذرت جماعات الإغاثة من أزمة إنسانية حادة تهدد السكان الذين يزيد عددهم على ٢ مليون نسمة.

وادعت إسرائيل مرارا وتكرارا أنها لم تمنع وصول المساعدات إلى المنطقة واتهمت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بالفشل فى توزيع إمدادات الإغاثة التى تدخل بشكل سليم. ولكن التقطت عدسات الكاميرا المتظاهرين الإسرائيليين وهم يمنعون شاحنات الإغاثة من الدخول عبر المعابر وقاموا بإلقاء الإمدادات من الشاحنات على الأرض.

ووفقا لوزارة الصحة فى غزة، استشهد ٤٥ شخصا على الأقل فى غارة جوية إسرائيلية على مخيم للنازحين الفلسطينيين فى رفح يوم الأحد الماضي. ومنذ ٧ أكتوبر الماضي، عندما بدأت إسرائيل غزوها لغزة، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد أكثر من ٣٦ ألف فلسطيني وإصابة أكثر من ٨١ ألف آخرين.

ويشير التقرير السنوى لقسم الرعاية الصحة بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لعام ٢٠٢٣، الذى صدر يوم الثلاثاء الماضي، إلى أنه اعتبارا من أبريل ٢٠٢٤، "فقدت الأونروا أكثر من ١٨٨ موظفا من بينهم ١١ متخصصا فى الرعاية الصحية".

وفى الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام ٢٠٢٣، قال التقرير إن الاستشارات الطبية فى غزة انخفضت بسرعة حيث اضطرت الأونروا إلى إغلاق ١٤ من ٢٢ مركزا صحيا، وأدى انقطاع التيار الكهربائى إلى إغلاق الوصول إلى أنظمة الرعاية الصحية عن بعد.

وبحسب التقرير: "لم يصبح الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية شبه مستحيل فحسب، بل خلقت الأعمال العدائية أيضا عشرات الكوارث الصحية الجديدة، مع تصاعد إصابات الحرب، والنزوح الداخلي، وأزمات الصحة العقلية، وتدمير البنية التحتية للصرف الصحي، والظروف المحتملة للوباء والمجاعة". وواجهت الأونروا صعوبة كبيرة فى تقديم المساعدات الصحية وغيرها من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين فى غزة منذ أن علقت ١٦ دولة المساعدات المالية فى وقت مبكر من العام بسبب مزاعم إسرائيلية بأن المنظمة تؤوي "إرهابيين من حماس"، على حد وصف سلطة الاحتلال، وفقا لـ"صوت أمريكا".

وبينما استأنفت ١٤ دولة المساعدات المالية منذ ذلك الحين، قالت الأونروا إن الصعوبات فى تقديم المساعدات مستمرة: "لأننا لم نصل بعد إلى مستوى التمويل المستدام".

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود صعوبات كبيرة لجميع الفرق الطبية فى غزة، حيث إنها غير القادرة على تلبية احتياجات المرضى والجرحى.
 

مقالات مشابهة

  • بالصور.. مدارس العمران الحديثة للغات تحتفل بتخريج الدفعة السادسة
  • حصول 28 مدرسة في قنا علي شهادة اعتماد الهيئة القومية لجودة التعليم
  • 4672 طلبة الدبلوم و27 مركزا امتحانيا بجنوب الشرقية
  • غرفة الرعاية الصحية: نتعاون مع القطاع الخاص لصياغة قانون المنشآت الجديدة
  • غرفة الرعاية الصحية: تعاون وثيق بين القطاع الخاص ووزارة الصحة في صياغة قانون المنشآت الصحية
  • محافظ كفر الشيخ يشهد احتفال تخريج الدفعة الثالثة في المدرسة الرسمية الدولية
  • مشروع اللوحات المرورية الجديدة يطبع الدفعة الأولى.. والاستبدال يبدأ غدًا (فيديو)
  • بنسبة نجاح 96%.. برنامج تدريب المراجعين يحصل على الاعتماد الدولي من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (ISQUA)
  • اليوم.. كلية اللاهوت الإنجيلية المشيخية تحتفل بتخريج الدفعة الـ"153"
  • «صوت أمريكا»: الرعاية الصحية تتعرض للهجوم مع تصاعد الحرب فى غزة