العدس أكلة فاخرة في غزة.. أكثر من نصف مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من الجوع في القطاع
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يواجه سكان قطاع غزة تهديدًا حقيقيا بالمجاعة، حيث وصلت مستويات انعدام الأمن الغذائي إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق
أظهر تقرير صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) وبرنامج الأغذية العالمي، أن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة، أي ربع السكان، يعانون من مستويات كارثية من الجوع تعادل مستويات المجاعة.
ويعاني هؤلاء الأشخاص من نقص الأمان الغذائي وعدم توفر المواد الغذائية الضرورية للبقاء على قيد الحياة.
ويواجه سكان قطاع غزة تهديدًا حقيقيا بالمجاعة، حيث وصلت مستويات انعدام الأمن الغذائي إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق ونسب لا مثيل لها.
ويقول أبو محمد الرفاعي، نازح من شمال غزة، "تناولنا بعض العدس والأرز وقمنا بطهيها. وللصراحة، كانت هذه آخر الوجبات الفاخرة التي تناولناها، وبعد ذلك فقط الله يعلم ماذا سنأكل".
تقول نازحة فلسطينية إنها طلبت من أولادها أن لا يمرضوا لأنها لا تملك شيئا للعلاج.
وتعرضت الأنشطة الزراعية والغذائية في قطاع غزة لتدهور كبير منذ بداية الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر منذ أربعة أشهر.
ومن المهم أن يتمكن المدنيون من الوصول إلى مزارعهم وأراضيهم الزراعية دون عراقيل، وذلك للحفاظ على استدامة الإنتاج الغذائي وضمان الأمان الغذائي، وتجنب حدوث سوء التغذية.
شاهد: تحذير أممي من"خطر مجاعة كبير" في غزةالأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. أكثر من نصف مليون شخص في غزة يعانون من المجاعة غزة على مشارف مجاعة وتصويت مرتقب في الأمم المتحدة لزيادة المساعدة الإنسانية وتفادي الأسوأويوضح هيثم حجاج، الذي اضطر هو أيضا وكغيره من الملايين للنزوح من القطاع، أنهم يحتاجون "على الأقل إلى مأوى أفضل"، ويضيف قائلا "ينهمر المطر علينا من كل اتجاه والأرض تصبح طينية أيضًا. وهذا يؤدي إلى انتشار الأمراض بين الأطفال مثل الإنفلونزا المعوية والحمى وأمراض أخرى غير معروفة".
ويتعين في ظل هذا الوضع الكارثي رفع القيود المفروضة على إدخال المساعدات إلى غزة وإعادة فتح الحدود لدخول السلع الأساسية للقطاع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: دخول شاحنات محملة بالمساعدات إلى غزة عبر معبر رفح في ظلّ مجاعة تفتك بالغزيين أسامة حمدان يدعو الصحة العالمية لإعلان غزة منطقة مجاعة ويؤكد مجددا: لا مفاوضات تحت النار برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر المجاعة في غزة مجاعة إسرائيل غزة حركة حماس الأمن الغذائي الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مجاعة إسرائيل غزة حركة حماس الأمن الغذائي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل ضحايا غزة الشرق الأوسط انتخابات قطاع غزة أطفال فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مظاهرات منظمة الأمم المتحدة إسرائيل غزة ضحايا الشرق الأوسط انتخابات قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل تخطط لاحتلال 75% من غزة خلال شهرين وحشر السكان في 3 مناطق ضيقة
أفادت مصادر لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أن تل أبيب تسعى إلى احتلال 75% من قطاع غزة في غضون شهرين. اعلان
يأتي ذلك في الوقت الذي يُمطر فيه سلاح الجو القطاع بالغارات، في محاولة للضغط على حماس من أجل الإفراج عن بقية الرهائن.
وفي سياق عمليتها العسكرية الموسعة، التي أطلقت عليها اسم "عربات جدعون"، ذكرت المصادر أن الدولة العبرية تخطط لحصر السكان في 3 مناطق صغيرة، وهي مواصي خان يونس في جنوب القطاع، وشريط من الأراضي في دير البلح والنصيرات في وسطه، ووسط مدينة غزة، على أن تُحتلّ بقية الأراضي.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه، وبحسب تقديرات الجيش، يوجد 700 ألف فلسطيني في منطقة المواصي، و350 ألفًا في وسط القطاع، ونحو مليون فلسطيني في مدينة غزة، لكن عند بدء العملية العسكرية، سيُحشر مليونا فلسطيني في هذه المساحة الضيقة التي لا تزيد على 25%.
في هذا السياق، نقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن أهداف الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة لم تعد متمثلة بالقضاء على حماس فحسب، بل لها أغراض توسعية، وقد استطاع الجيش حتى الآن أن يحتل 40% من الأراضي.
من جهتها، أعربت حماس عن نيتها الإفراج عن الأسرى مقابل وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب عسكري إسرائيلي من القطاع.
Relatedجيروزالم بوست: واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية الشاملة في قطاع غزةاللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلن مقتل متعاونين اثنين معها في ضربة على منزلهما في قطاع غزةالجوع ينهش أطفال غزة: طوابير لا تنتهي وأيادٍ صغيرة تمتدّ بحثًا عن كسرة خبزإلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض هذه الشروط، وقال إن حكومته تخطط "للسيطرة على غزة بأكملها"، وتريد إنشاء نظام جديد لتوزيع المساعدات خارج سيطرة حركة حماس.
ومنذ ما يزيد على 3 أشهر، تفرض تل أبيب حصارًا خانقًا على غزة، مانعة دخول جميع المواد الغذائية والأدوية والوقود إليها، الأمر الذي أثار انتقادات عالمية ومخاوف من تفاقم خطر المجاعة.
وفي الأسبوع الماضي، سمحت تل أبيب بإدخال كمية قليلة من المساعدات، رغم تحذير منظمات الإغاثة والأمم المتحدة من أنها ليست كافية.
في هذه الأثناء، وبشكل مفاجئ، قدّم المدير التنفيذي للمنظمة الإنسانية المسؤولة عن إدخال المساعدات إلى القطاع، جيك وود، استقالته يوم الأحد، مما طرح علامات استفهام إضافية حول الخطة المدعومة من واشنطن.
وكانت الأمم المتحدة قد عبّرت، في وقت سابق، عن أنها لن تشارك في الخطة، التي وصفتها بأنها "ليست نزيهة أو محايدة أو مستقلة".
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل ما لا يقل عن 38 فلسطينيا، من بينهم أطفال، وفقًا لما ذكره مسؤولو وزارة الصحة في غزة.
ولا تشمل هذه الحصيلة المستشفيات في شمال القطاع المنكوب، والتي لا يزال يتعذر الوصول إليها بسبب تطويقها من قبل القوات الإسرائيلية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة