الثورة نت / أحمد المالكي

نظمت مؤسسة بنيان التنموية بالشراكة مع أكاديمية بنيان للتأهيل والتدريب أمس الأربعاء بصنعاء فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه.

وفي الفعالية أكد علي ماهر رئيس قطاع التنسيق الميداني بمؤسسة بنيان أن المشروع القرآني هو الذي يقدم الصورة الحقيقية للشهيد القائد شهيد القرآن ، والذي كتب الله لمشروعه البقاء والنماء والنجاح ليكون امتدادا صحيحاً للإسلام المحمدي الذي ينير للأمة طريقها المظلم في هذا العصر الذي تكالب عليها أعداء الإسلام الأمريكان والصهاينة بالمؤامرات ومسخ الهوية الإسلامية والإيمانية بالثقافات المغلوطة التي جاءت من خارج الثقلين “كتاب الله وآل بيته الأطهار”  ، فكان مشروع السيد حسين بدر الدين الحوثي عزاً المؤمنين ونصراً للمستضعفين.

وقال : يجب علينا أن نعمل بجد وصدق وإخلاص لنكون من أهل القرآن المرتبطين مع الله  بعلاقة عباده الأقوياء من المتقين ، وأشار ماهر إلى أن المشروع القرآني مر بمرحلة  لا زلنا نعيش فيها نفس التحديات ، كون المشروع ليس عبثيا أو بدافع  شخصي نفعوي كما هو في بعض الساحات الإسلامية ،  لكنه نتاج إيماني جاء بمقتضى الواقع ومتطلباته بما فيه من تحديات تواجه الأمة كلها وليس اليمن فقط ، وكون بلدنا وشعبنا جزء من الأمة المستهدفة فقد عانى من الإستهدافات المختلفة والمتنوعة ، بما فيها الإستهداف الاقتصادي ، الذي سعى من خلاله الأمريكي لاستهداف اقتصاد البلد ، بالإعتماد على القروض الربوية  المرهقة التي لا تخدم التنمية ، وتضر بالشعب وتوسع مساحة الفقر في أوساطه ،  ناهيك عن مسخ روح الإنتاج المحلي بالذات الزراعي وتشجيع الاستهلاك الخارجي ، مضيفاً ان العدو الأمريكي سعى للسيطرة على الثروة النفطية والغازية ، وترسيخ المفاهيم الخاطئة في استغلال مواردنا الاقتصادية وثرواتها الطبيعية برمتها،  برغم اننا بلد يمتلك موارد ضخمة لو تم استغلالها بالشكل الأمثل لكنا من البلدان المتقدمة والغنية ، وأن هذا يجعلنا الآن ويحتم علينا التحرك بشكل كبير في المجال الاقتصادي والتنموي ، وما تقوم به بنيان هو تجسيد الإعتماد على الله ، ولا بد من تكثيف الجهود بالإحسان والعمل الدئوب.

بدوره عضو المكتب الثقافي لأنصار الله الشاعر عبد السلام المتميز أوضح  أن أمريكا جاءت لتقضي على مشروع الشهيد القائد السيد حسين في مهده ، لأن الأمريكان والصهاينة أدركوا مكامن الخطورة التي يمثلها لهم المشروع القرآني ، وهو الذي جاء بمشروع خرج عن الأطر المرسومة من قبل أمريكا ، ليقول ” أن حاجة الناس إلى الزراعة أكبر من حاجتهم إلى الماء من أجل الصلاة” .

وقال المتميز من عظمة نجاح مشروع الشهيد القائد وقوته وأثره الملموس أنه في العام 2015م ، العالم كله رفض أن يقف مع اليمن خوفاً من أمريكا ، والآن في العام  2024م ، العالم كله يرفض أن يقف مع أمريكا خوفاً من اليمن.

وأكد الشاعر المتميز أن علينا استيعاب المشروع القرآني ، والسير على هداه ، فلسنا بحاجة لمشاريع أخرى ، كون مشروع القرآن هو الذي يحاول أن يبني وينمي في كل مجالات الحياة وحتى ننجو من عذاب الله وسخطه ونفوز في الدنيا والآخرة.

وفي كلمة الضيوف التي ألقاها الناشط الثقافي حسن الهادي ، تطرق فيها إلى ما وصلنا اليه من الموقف العظيم لليمن والذي تفرد به الشعب اليمني فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ، وهو بفضل الله ثم بفضل مشروع شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه،  وما قدمه من الدروس من هدي القرآن وقوة الإيمان وثقافة الجهاد والإستشهاد ، حيث من المهم أن يفهم الناس ويستوعبوا عظمة المشروع القرآني ، ولابد من العودة إلى دروس الشهيد القائد القرآنية ، وقراءتها كما قدمها الشهيد القائد كمجموعة متسلسلة من الهدي والدروس القرآنية ، وذلك من أجل فهما واستيعابها حتى يكون لدينا نظرة ثاقبة في كيفية التوجه والعمل نحو البناء والتطوير الاقتصادي والتنموي وفق هدى الله.

حضر الفعالية المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان المهندس محمد المداني ومنتسبي العمل التنموي بالمؤسسة، والأكاديمية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد المشروع القرآنی الشهید القائد مشروع القرآن السید حسین

إقرأ أيضاً:

مؤسسة الشهداء تدشن مشروع أضاحي العيد لأسر الشهداء الاشد فقرا

وفي التدشين، أشاد العلامة مفتاح، بجهود القائمين على مؤسسة الشهداء في تنفيذ العديد من المشاريع ومنها مشروع أضاحي العيد لأسر الشهداء، في إطار مشروع التمكين الاقتصادي الذي تنفذه المؤسسة.

ودعا رجال الخير والتجار لدعم مشروع أضاحي العيد ليتسنى للمؤسسة استهداف عدد أكبر من أسر الشهداء والمفقودين.

من جانبه نوه عضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني بدور مؤسسة الشهداء في خدمة أسر الشهداء الذي يعيش الشعب اليمني اليوم ببركة تضحيات ذويهم في الدفاع عن الوطن.

وتطرق إلى أنه بفضل دماء الشهداء، تقف اليمن اليوم بكل عظمة مع إخوانهم في قطاع غزة إسنادا لمظلوميتهم .. داعيا إلى أهمية مواصلة تنفيذ مثل هذه المشاريع وغيرها من المشاريع في مختلف المجالات التعليم والصحة.

بدورة أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء حسن جران، أن مشروع أضاحي العيد يستهدف ألف و500 من أسر الشهداء الاشد فقرا في مختلف المحافظات بإجمالي 200 مليون ريال.

وأشار إلى أن ما يقارب 85 في المائة من مشروع الأضاحي سيتم توزيعها عينية، باستثناء أربع محافظات "لحج والضالع وشبوه وأجزاء من تعز".

ولفت جران إلى أن ما يتميز به المشروع هذا العام أن الاضاحي تم شرائها من قبل أسر الشهداء ضمن مشروع التمكين الاقتصادي بدعم من مؤسسة الشهداء والداعمين والتجار.

حضر التدشين مدير مؤسسة الشهداء بأمانة العاصمة محمد العفيف وضابط مشروع أضاحي العيد في المؤسسة المقتدر بالله المرشدي والمسؤول المالي ابراهيم شرف الدين.

 

مقالات مشابهة

  • انجيلي مؤيد للاحتلال.. من هو جوني مور الذي يقود مؤسسة إغاثة غزة؟
  • القصص القرآني في ذي الحجة.. مشروع نهضة من منبر السيد القائد
  • مؤسسة الشهداء تدشّن مشروع توزيع الأضاحي لأسر الشهداء في الضالع
  • بنيان تُدّشن توزيع لحوم الأضاحي العيدية على 41 ألف أسرة
  • بنيان تدشن توزيع اللحوم العيدية والأضاحي لـ41 ألف من الأسر الأشد فقراً
  • قبسات من نور المحاضرة السادسة للسيد القائد «دروس من القصص القرآني»
  • نص الدرس السادس لقائد الثورة من سلسلة دروس القصص القرآني
  • إبراهيم وإسماعيل “عليهما السلام”.. نموذج راقٍ للتسليم الإيماني ومدرسة القيادة الحقيقية قراءة في مضامين الدرس الخامس للسيد القائد “دروس القصص القرآني”
  • إبراهيم عليه السلام إمام الهُدى وقائد المسيرة العالمية في مشروع الله الإلهي .. قراءة في المعاني والدلالات الواردة في الدرس السادس للسيد القائد يحفظه الله
  • مؤسسة الشهداء تدشن مشروع أضاحي العيد لأسر الشهداء الاشد فقرا