الجديد برس/

كشف الموقع الرقمي المتخصص في القضايا الجيوسياسية والتسلح “ذي ناشيونال إنترست” ، عن تطور خطير في الأسلحة المستخدمة من قبل الحوثيين , ووصف تفادي مدمرة أمريكية  لصاروخ بالثواني الأخيرة بالمفاجأة الحقيقية .

وقال  ” ان صاروخاً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون في البحر الأحمر، اقترب من المدمرة الأمريكية “يو إس إس غرافيلي” على بعد ميل واحد، قبل أن يتم إسقاطه بواسطة نظام الأسلحة القريبة للسفينة (CIWS)، وهو مدفع رشاش آلي موجه بالرادار، قادر على إطلاق 4500 طلقة في الدقيقة”.

ووفق الموقع يعتبر الأمر خطيرا للبحرية الأمريكية، إذ إن الصاروخ تجاوز جميع أنظمة الدفاع الجوي التي تحمي المدمرة، بما فيها نظام “إيجيس” المتطور جدا، والمخصص لحرب النجوم. وجرى استعمال الحاجز الأخير في الدفاع عبر مدافع الرشاش CIWS التي تضرب الصاروخ بآلاف القذائف الصغيرة جدا التي هي عبارة عن رصاص، وهذا يسمى بالمواجهة بالسكين، أي عندما يخسر الجندي كل رصاصة ويضطر إلى اللجوء للسكين للدفاع عن نفسه أمام هجوم الخصم.

ويقول صاحب المقال جيمس هولمز، وهو من كبار المختصين في الاستراتيجية الحربية البحرية في الولايات المتحدة، إنه عندما يتم استخدام مدافع “غاتلينغ” فهذا يشكل خطرا حقيقيا، لأن الصاروخ يكون على مقربة من السفينة، ويمكن أن تصيبها شظاياه وتتعرض لخسائر. ويستبعد تقديم البنتاغون توضيحات عسكرية حتى لا يلقي الضوء على مكامن الضعف في الدفاع عن السفن الحربية.

ويعترف الخبير الحربي بحدوث تغيير في الحروب بعدما أصبحت قوى ذات تسلح محدود بالصواريخ الذكية والمسيرات، قادرة على تحدي أكبر الأساطيل الحربية في العالم، مثلما يحدث في البحر الأحمر بين الحوثيين والبحرية الأمريكية، الأكبر في العالم.

وعمليا، لو كان قد أخطأ نظام الدفاع الأخير عبر مدافع “غاتلينغ” لكانت المدمرة قد تعرضت لإصابات بليغة بواسطة الصاروخ الذي يعتقد أنه باليستي بما في ذلك احتمال غرقها، وكانت ستكون المدمرة أو السفينة الحربية الأمريكية الأولى التي سيتم تدميرها منذ الحرب العالمية الثانية.

وكانت آخر سفينة حربية أمريكية جرى تدميرها في عرض البحر، هي المدمرة “أندرهيل 682” بواسطة غواصة يابانية في 24 يوليوز 1945، بينما كانت هناك عمليات أخرى ضد سفن عسكرية أمريكية راسية في الموانئ مثل الهجوم على حاملات الطائرات “كارد” يوم 2 مايو 1964 في ميناء سايغون، ثم عملية الزروق الانتحاري ضد المدمرة “كول” في ميناء عدن يوم 12 أكتوبر 2000.

ويسود قلق كبير لدى خبراء وزارة الدفاع الأمريكية ولجنة الأسلحة في الكونغرس بسبب استعمال صواريخ عالية الثمن تقدر بملايين الدولارات، لإسقاط مسيرات وصواريخ يطلقها الحوثيون بالكاد تتجاوز بضعة آلاف من الدولارات. والآن يضاف قلق آخر وهو فشل بعض أنظمة الدفاع الجوي من نوع “إيجيس” في اعتراض بعض الصواريخ التي يطلقها الحوثيون.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

قرار سوداني عاجل بشأن مزاعم واشنطن باستخدام الأسلحة الكيميائية في الخرطوم

أفادت وسائل إعلام سودانية نقلا عن وزارة الخارجية السودانية القول بأن رئيس مجلس السيادة أصدر قراراً بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق في مزاعم الولايات المتحدة الأمريكية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأشارت الوزارة السودانية الي أن اللجنة تضم وزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، وجهاز المخابرات العامة.

وفي وقت سابق ، عبًرت الحكومة السودانية عن رفضها القاطع للاتهامات الأمريكية الأخيرة بشأن استخدام أسلحة كيميائية، ووصفتها بأنها محاولة جديدة لـ”الابتزاز السياسي وتزييف الحقائق”.

وفقًا البيان الصادر عن وزير الثقافة والإعلام والناطق باسم الحكومة خالد الإعيسر ، فإن الولايات المتحدة ظلت تنتهج، على مدى سنوات، سياسات تعيق جهود السودان نحو الاستقرار والسلام.

وأشار البيان  إلى أن هذه الاتهامات عادة ما تتجدد في كل مرة يحرز فيها السودان تقدماً ملموساً على الصعيدين السياسي والميداني.


ولفتت الحكومة السودانية إلى أن توقيت هذه المزاعم – التي اعتبرتها "مفبركة وعديمة الأساس” – تزامن مع تطورات هامة في البلاد، من بينها النجاحات العسكرية الأخيرة وتعيين رئيس وزراء جديد، معتبرة أن ذلك يعكس محاولات خارجية للتشويش على عملية بناء مؤسسات الدولة.


كما انتقد البيان اعتماد الإدارة الأمريكية على روايات قديمة، مرتبطة بخارطة الطريق التي وضعتها واشنطن عام 2005، والتي قال إنها تُعدّل لخدمة مصالحها الخاصة. كما استشهد بتصريحات للسيناتور الأمريكية سارة جاكوب، التي انتقدت تواطؤ بلادها مع الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع، متهمة الإمارات بدعم هذه القوات، وداعية إلى فرض حظر تسليحي عليها.

وسلط البيان الضوء على واقعة قصف مصنع الشفاء للأدوية في 1998، معتبراً إياها مثالاً على “ادعاءات زائفة” استخدمتها الولايات المتحدة لتبرير تدخلاتها، محذراً من تكرار النهج نفسه في الاتهامات الحالية بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية.

وهاجم البيان ما وصفه بـ”الرواية المزيفة” التي تسعى واشنطن إلى تمريرها للرأي العام العالمي، متهماً الإدارة الأمريكية بمحاولة شرعنة وجود جهات فقدت شرعيتها، عبر اتفاق إطاري “مصطنع” يهدف لإبقاء الميليشيات ضمن العملية السياسية.

وأتمت الحكومة السودانية بيانها بالتأكيد على المضي قدماً في ما سمته “معركة الكرامة”، والتمسك بخيار الدولة المدنية المرتكزة على القانون والسيادة الوطنية، مع تجاهل أية محاولات خارجية لإعاقة مسارها.

عباس بخيت: لا معلومات بشأن وجود علاقات سرية بين السودان وإسرائيلاليونيسيف : تسجيل أكثر من 7700 حالة إصابة الكوليرا في السودانجدل بشأن استخدام أسلحة كيميائية في السودانابتزاز سياسي.. أول تعليق من السودان علي العقوبات الأمريكية ضد الخرطومالولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان طباعة شارك السودان وزارة الخارجية مجلس السيادة الولايات المتحدة الأمريكية الأسلحة الكيميائية

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • تطور جديد في واقعة ضرب مدرس لنجل حسام عاشور (تفاصيل)
  • تطور دبلوماسي.. اليابان تخفف العقوبات عن سوريا وتشمل أربعة بنوك
  • "فوربس": شركة أمريكية تطور مركبة فضائية للكشف الأسلحة النووية في الأقمار الصناعية
  • وزير الدفاع يلتقي الضباط القائمين على إدارة الكلية الحربية في هيئة التدريب بدمشق
  • الصين لـ واشنطن : نرفض وبشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان
  • مركز أفريقيا للدراسات: توسع العلاقات بين الحوثيين وحركة الشباب بالصومال يُفاقم التهديدات الأمنية لمنطقة البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • قرار سوداني عاجل بشأن مزاعم واشنطن باستخدام الأسلحة الكيميائية في الخرطوم
  • بعد رفع القيود.. أوكرانيا قد تبدأ باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف روسية
  • بعد مواجهات باكستان.. الهند تطور مقاتلة من الجيل الخامس