الخرطوم – نبض السودان
وقف إجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الازمة بولاية الخرطوم في اجتماعها اليوم الأربعاء برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة على الموقف العام للخدمات بالولاية من خلال التقارير التي قدمتها الأجهزة المعنية بالخدمات وعلى رأسها استقرار إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغاز ودقيق الخبز والصحة والعون الإنساني وأكدت التقارير أن الموقف مطمئن وهناك جهود مبذولة ورقابة على استدامة هذه الخدمات.
وفي قطاع المياه تمت صيانة الكسر في الخط الناقل الرئيسي الذي تأثرت منه بعض الاحياء وستعاود المياه إمدادها خلال الساعات القادمة. كما أطمأن الاجتماع على وصول احتياطي مواد التنقية لمحطة مياه المنارة.
الى ذلك أثنى الاجتماع على المجهودات التي يقوم بها العاملون في قطاع الصحة وادت الى خلو الولاية من الأمراض الوبائية وأكد الاجتماع وقوفه مع العاملين في مستشفى النو تقديرا لجهودهم في مقابلة التردد العالي من المرضى على المستشفى.
ووجه الاجتماع وزارة الصحة بتسريع اجراءات تشغيل مستشفى بر الوالدين الجديد بالحارة ٢١ لتخفيف الضغط على مستشفى النو فيما اثني الاجتماع علي مجهودات وزارة الصحة ولجنة الطوارئ الصحية في توفير جهاز (سي أر) لمستشفي النو مما يمكن المستشفى من إجراء العديد من العمليات الجراحية التي كان يتم تحويلها لخارج ولاية الخرطوم كما وفرت الوزارة جهاز اشعة سينية لمستسفي بر الوالدين الجديد.
كما إستمع الاجتماع الى تقرير حول مراكز الإيواء وطالب بحصر مراكز الايواء واحصاء المتواجدين وتصنيفهم والاحاطة بكل ما يتعلق بهذه المراكز.
وفي ما يلي العون الإنساني طالب الاجتماع باحكام التنسيق بين كل الاطراف ممثلة في المحليات ومفوضية العون الإنساني والمنظمات والجمعيات المانحة بتنظيم تقديم الدعم وتحقيق الشمولية والعدالة والحرص على عدم تكرار المدعومين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخرطوم تصدر توجيهات طوارئ
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تدعو لوقف القتل العشوائي في غزة والسماح بوصول الوقود والإمدادات الطبية
دعت منظمة الصحة العالمية إلى وقف القتل العشوائي في غزة والسماح بوصول الوقود والإمدادات الطبية إليها، مشيرة إلى الضحايا من المدنيين الفلسطينيين في الهجمات التي استهدفت مواقع إيواء النازحين الجائعين الذين يحاولون الحصول على الغذاء.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريك بيبركورن أن نحو 90 شخصًا كل يوم يسقطون ضحايا هذه الاستهدافات ويُصاب أكثر من 200 آخرين، فيما يعاني النظام الصحي في غزة من نقص حاد فِي الإمدادات الطبية والوقود، ولم يدخل غزة أي وقود منذ أكثر من 120 يومًا، في حين أن مخزون المنظمة من الوقود داخل أنحاء القطاع يكفي بالكاد لتشغيل عدد من المستشفيات لفترة وجيزة فقط، وتوجد كمية محدودة من الوقود في منطقة يصعب الوصول إليها.
وأوضح أن نقص الوقود يسبب شللًا في مستشفى الشفاء الذي يستقبل سيلًا متواصلًا من الإصابات الخطيرة في الرأس والرقبة والبطن، ويعمل المستشفى بأدنى طاقته وقلص خدماته لتوفير الوقود اللازم الرعاية الحرجة. بينما يكتظ مستشفى ناصر بالمرضى، ويتدفق إليه مئات المصابين من مواقع توزيع الغذاء كل يوم.
وأشار إلى انتشار حالات التهاب السحايا بين أطفال غزة بعضها بكتيري ومعظمها فيروسي، موضحًا أن التهاب السحايا الفيروسي نادرًا ما يهدد الحياة، أما البكتيري وتسمم الدم يهددان الحياة.
ودعا ريك بيبركورن إلى السماح بوصول أدوات التشخيص والعلاج لإنقاذ الأرواح، وإلى وقف استهداف قوافل الإجلاء الطبي للمرضى في غزة، مشيرًا إلى أنه لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى إجلاء طبي للعلاج خارج القطاع.
منظمة الصحة العالميةأخبار السعوديةأهم الأخبارالحرب فى غزةالمدنيين الفلسطينيينالقتل العشوائي في غزةالإمدادات الطبيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.