من هو الأسير أحمد سعدات الذي تريد حماس إفراج إسرائيل عنه؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بعد تسريبات علنية حول ردّ حركة حماس على مسودة اتفاق الهدنة، يبدو أن هناك تغييرًا في اتجاه الحركة المختلف عن الهدنة السابقة التي تمت في نوفمبر الماضي، وقد حددت حماس شروطًا جديدة رفضتها إسرائيل سابقًا بأي شكل.
ماذا تعرف عن شروط حماس لإتمام صفقة وقف إطلاق النار؟ عاجل| وزير الخارجية الأمريكي: ندرس رد حماس بشأن الاتفاق الإطاري بشكل مفصل الهدنة بين حماس وإسرائيلمن المتوقع أن يتضمن اتفاق الهدنة قضية صفقة تبادل الأسرى.
وبالإضافة إلى ذلك، تطالب حماس بالإفراج عن عدد من القادة الآخرين الذين اعتقلوا بين عامي 2000 و2005، مثل عبدالله البرغوثي وعباس السيد وإبراهيم حامد ومحمد عرمان وغيرهم، حسبما ذكرت القناة الإسرائيلية "12".
اعتقال احمد سعداتتحديد سبب اعتقال سعدات يعود إلى قضية مقتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعاب زئيفي في أكتوبر 2001 خارج غرفته في فندق "حياة" (المعروف حاليًا باسم فندق "دان القدس"). رغم وجود تعزيزات أمنية مشددة لوزراء ومسؤولين إسرائيليين في ذلك الوقت، إلا أن اغتيال زئيفي وصفقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتورطها فيه كانت الأسباب الرئيسية وراء اعتقال سعدات.
أحمد سعداتوتتعلق التهم بتصريحات سعدات المثيرة ومواقفه، بما في ذلك تصريحاته بشأن تهجير الفلسطينيين في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية إلى دول مجاورة.
واتهمت السلطات الإسرائيلية سعدات بأنه العقل المدبر لاغتيال زئيفي وزير حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرئيل شارون، خاصة بعد توليه منصب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في نفس العام. وقد تعرض مكتبعبد الله البرغوثي، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، للقصف الإسرائيلي عام 2002 وقتل في ذلك الهجوم.
أما عباس السيد فقد اعتقل في عام 2002 وأدين بالتخطيط لأعمال إرهابية، إبراهيم حامد اعتقل في عام 2005 وهو أحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أما محمد عرمان فهو أمين سر المكتب السياسي لحركة حماس وليس قياديًا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
حماس تحاول التوصل إلى اتفاق مع إسرائيلتحاول حماس الآن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى، وتصر على ضرورة إطلاق سراح قادة الفصائل الفلسطينية المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ومن جانبها، ترفض إسرائيل الإفراج عن بعض هؤلاء القادة الذين يعتبرونهم مسؤولين عن أعمال إرهابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سعدات حماس اسرائيل الإفراج عنه الشعبیة لتحریر فلسطین
إقرأ أيضاً:
أحمد دياب: دمج الأندية الشعبية والخاصة ضرورة ملحة لإنقاذها
أكد أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، أن الأندية الجماهيرية ستظل تعاني ما لم تحصل على دعم مؤسسي حقيقي، مشيرًا إلى أن الحل يكمن في دمجها مع الأندية الخاصة للاستفادة من الموارد والإمكانيات المشتركة.
وقال دياب، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، إن الرابطة وجهت نداءً رسميًا إلى رئيس مجلس الوزراء لتسريع خطوات دمج الأندية الجماهيرية والخاصة، واصفًا ذلك بـ"الضرورة الملحة" لإنقاذ الكرة المصرية وإعادة التوازن المالي والفني داخل المنظومة.
وفي ملف التراخيص، أوضح دياب أن إدارة التراخيص قدمت شرحًا مفصلًا لاشتراطات الاتحاد الأفريقي الجديدة، وأهمها تطبيق قواعد اللعب المالي النظيف.وشدد قائلاً:"الامتثال الكامل لهذه القواعد لن يتحقق إلا من خلال تحول الأندية إلى كيانات تجارية تُدار عبر شركات."
وفيما يخص ملف البث التليفزيوني وتشفير الدوري، أشار دياب إلى أن أغلب دوريات العالم مشفرة، لكن الرابطة واجهت تحديات منذ بداية عملها، منها رفض بعض الأندية إذاعة مبارياتها.
ورغم ذلك، أكد أن هذا الموسم شهد أعلى عوائد بث تلفزيوني لأندية الدرجتين الثانية والثالثة في تاريخ الكرة المصرية.
وأعرب رئيس الرابطة عن فخره بالحضور الجماهيري في مباريات الدوري، والذي وصل في بعض المباريات إلى 30 ألف مشجع في ملعبي استاد القاهرة وبرج العرب.
وقال: "نأمل أن نصل قريبًا إلى 60 ألف متفرج، خاصة أن الموافقات الأمنية والتنظيمية المطلوبة قد حصلنا عليها."
وأشار إلى أن الالتزام من الأندية الجماهيرية بقوانين الاستثمار كان له دور محوري في هذا الإنجاز.
وفي مفاجأة جديدة، أعلن دياب أن بطولة كأس الرابطة ستحمل اسم "كأس العاصمة"، وسيتم رصد جوائز مالية تصل إلى 25 مليون جنيه، ضمن خطة الرابطة للارتقاء بالبطولات المحلية والنهوض بها من "صفر إلى مئة".
وكشف عن مؤتمر صحفي موسع سيُعقد بعد عيد الأضحى للإعلان عن شراكات جديدة مع الأندية وتوسيع قاعدة الدعم والاستثمار في الكرة المصرية.