"ماذا نفعل هل نتقهقر؟!".. بايدن يشكو من وضع كييف في النزاع
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن أوكرانيا تمر حاليا في مرحلة حرجة من النزاع وسط تدني مستوى المساعدات المقدمة إليها، متسائلا عما يمكن فعله الآن، وقال مشتكيا: "ماذا نفعل؟ هل نتقهقر؟".
وأعرب بايدن خلال حفل لجمع التبرعات أقيم في نيويورك، عن قلقه مما وصفه بـ "تخلي حلفاء أوكرانيا عن كييف"، مشددا على أن أوكرانيا "تمر بمرحلة حرجة في النزاع".
يشار إلى أن مجلس الشيوخ الأمريكي قدم يوم الاثنين الماضي مشروع قانون يجمع بين تخصيص الأموال لضمان وتعزيز أمن الحدود الأمريكية، وأيضا مساعدة كل من أوكرانيا وإسرائيل.
وفي الإجمال، يقترح مشروع القانون تخصيص 118.28 مليار دولار، منها 60.06 دولار لدعم كييف. وفي الوقت نفسه، من المخطط إنفاق مبلغ أقل بـ3 مرات على قضية أمن الحدود بحوالي 20.2 مليار دولار.
كما أعرب الرئيس بايدن عن دعمه لمشروع القانون ودعا الكونغرس الأمريكي إلى إقراره في أسرع وقت ممكن. في الأثناء، أثار مشروع القانون المقترح انتقادات شديدة من السياسيين الجمهوريين.
بدوره، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، إن مشروع القانون المقترح، الذي يجمع بين مساعدة كييف وإسرائيل وحماية حدود الولايات المتحدة، "أسوأ من المتوقع"، وأن هذه المبادرة "محكوم عليها بالفشل".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين الكونغرس الأمريكي تل أبيب جو بايدن غوغل Google كييف مجلس النواب الأمريكي موسكو نيويورك واشنطن وزارة الدفاع الروسية مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
الذهب يلمع مع تبديد تراجع الدولار لأثر الاتفاق التجاري الأمريكي الأوروبي
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب اليوم في تعاملات متقلبة وسط تراجع الدولار الذي ساعد في تبديد أثر الضغط الناتج عن الإقبال على المخاطرة بعد اتفاق تجاري إطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3342.73 دولار للأوقية (الأونصة) ، بعد أن لامس أدنى مستوى له منذ 17 يوليو.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب أيضا 0.2 بالمئة إلى 3342.80 دولار.
وأبرمت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتفاقا تجاريا إطاريا الأحد يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، وهي نصف النسبة التي كانت الولايات المتحدة هددت بفرضها. وأدى الاتفاق إلى تفادي حرب تجارية أكبر بين حليفين يمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية.
إلا أن الاتفاق ترك عددا من الأمور المهمة دون حسم، بما في ذلك الرسوم الجمركية على المشروبات الروحية.
وقال جيجار تريفيدي، محلل السلع الأولية في ريلاينس سيكيوريتيز، إن الاتفاق خفف التوتر التجاري عبر الأطلسي، مما وضع ضغوطا على الذهب، مضيفا أنه أدى أيضا إلى هبوط مؤشر الدولار، مما قدم بعض الدعم للذهب.
وتراجع مؤشر الدولار، مما يجعل الذهب المقوّم بالعملة الأمريكية أقل تكلفة للمشترين حائزي العملات الأخرى.
وتحسنت ثقة المستثمرين بعد التوصل إلى الاتفاق، وسجلت العملات الأوروبية والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية ارتفاعا.
ومن المقرر أن يلتقي مفاوضون كبار من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم في مسعى لتمديد الهدنة التي حالت دون فرض رسوم جمركية مرتفعة وذلك قبل الموعد النهائي المقرر في 12 أغسطس .
من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سعر الفائدة القياسي ضمن نطاق 4.25 بالمئة إلى 4.50 بالمئة يوم الأربعاء، وذلك في ختام اجتماع من المقرر أن يستمر يومين. وكان رئيس البنك جيروم باول قد أشار إلى ضرورة انتظار المزيد من البيانات الاقتصادية قبل اتخاذ قرارات بشأن السياسة النقدية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إن اجتماعه مع باول كان إيجابيا، مما يشير إلى احتمال أن يكون رئيس مجلس الاحتياطي منفتحا على خفض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 38.28 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 1.2 بالمئة إلى 1417.81 دولار، وارتفع البلاديوم 2.8 بالمئة إلى 1254.37 دولار.