ختام البرنامج التدريبي "مواجهة الأمراض المدارية المهملة والحد منها" بطب عين شمس
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
عقدت كلية الطب جامعة عين شمس بإشراف سامية عبده جرجس مديرة برنامج التعاون الثلاثي البرنامج التدريبي الثلاثي لمواجهة الأمراض المدارية المهملة والحد منها في زمن جائحة كورونا للدول الأفريقية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ووزارة الخارجية المصرية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي
وذلك برعاية محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والسفير أشرف إبراهيم أمين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية و سفير اليابان أوكا هيروشي وعلي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وحضر الحفل السفير علياء حمدي سفير الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية و شيميزو كازوهيكو مستشار سفارة اليابان في مصر وكاتو كين الممثل الرئيسي لمكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في مصر و هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورانيا صلاح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب و طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس و سامية عبده أستاذ الباثولوجي الإكلينيكي ومديرة برنامج التعاون الثلاثي.
وفي كلمته ، أعرب محمد ضياء زين العابدين عن امتنانه للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية ووزارة الخارجية المصرية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي على دعمهم لتنفيذ البرنامج المتعلق بمواجهة الأمراض الاستوائية المهملة.
وأشاد بجهود جميع أعضاء هيئة التدريس والمشاركين الذين بلغ عددهم 44 أستاذًا من 17 قسمًا وإدارة ووحدة من داخل كلية الطب ، و 10 أساتذة من جامعات وهيئات خارجية وعالمية.
وأكد أن هذا البرنامج التدريبي سيساهم في تعزيز العمل المشترك بين الدول المشاركة في مواجهة الأمراض الاستوائية المهملة والقضاء عليها ، وفقًا لاستراتيجية منظمة الصحة العالمية للأمراض الاستوائية المهملة. وسيساعد أيضًا في تحسين التواصل بين المشاركين الأفارقة والوكالة اليابانية للتعاون الفني والخبراء المشرفين على البرنامج وزملائهم.
وقالت الدكتورة هالة سويد وكيل كلية الطب جامعة عين شمس، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر بشكل رئيسي على السكان الفقراء والمهمشين في المناطق الاستوائية ، وتسبب آثارًا صحية واجتماعية واقتصادية سلبية.
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن أكثر من 1.6 مليار شخص يحتاجون إلى علاج لمرض NTD لمدة عام واحد على الأقل سنويًا ، مؤكدة على دعم كلية الطب المستمر لمثل هذا التعاون.
وأعربت الدكتورة سامية عبده مديرة برنامج التعاون الثلاثي البرنامج التدريبي الثلاثي لمواجهة الأمراض المدارية المهملة والحد منها في زمن جائحة كورونا للدول الأفريقية، عن تقديرها للمساعدة التي قدمتها للمشاركين خلال فترة التدريب في استخدام التقنيات المتوفرة وغير المكلفة لتحقيق الهدف من الوقاية والسيطرة على الأمراض المدارية المهملة في بلدانهم.
وأضافت أنها تهدف إلى تمكينهم من تصميم وتنفيذ خطط العمل التي وضعوها باستخدام المهارات التدريبية التي اكتسبوها خلال البرنامج ، وكذلك تعزيز اكتساب الخبرة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمراض المدارية البرنامج التدريبي الخارجية المصري المستشفيات الجامعية الأمراض المداریة المهملة الخارجیة المصریة البرنامج التدریبی جامعة عین شمس کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
كلية الدفاع الوطني تواصل برنامج تعزيز المحتوى المحلي
تواصل كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية تنفيذ برنامجها الموازي التاسع تحت عنوان "آليات تعزيز المحتوى المحلي"، الذي يُعقد بحضور اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي، آمر كلية الدفاع الوطني، وبمشاركة عدد من أصحاب السعادة وكبار الضباط في قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين لمؤسسات القطاع الخاص.
ويستهدف البرنامج تعزيز المهارات القيادية وفهم آليات دعم المحتوى المحلي ضمن مختلف القطاعات، ويعكس الدور الوطني الذي تضطلع به الكلية في تطوير القدرات القيادية لعدد من القيادات الحكومية وكبار الضباط في الأجهزة العسكرية والأمنية.
وخلال اليوم الأول من البرنامج، تم تقديم أربع محاضرات متخصصة تناولت موضوعات متنوعة حول سبل تعزيز المحتوى المحلي في مختلف المجالات. وكانت المحاضرة الأولى قد ركزت على دور الشراكات الاستراتيجية في دعم وتفعيل المحتوى المحلي، بينما تناولت المحاضرة الثانية مساهمة الشركات الكبرى في توجيه وتعزيز هذا المحتوى. كما تطرقت المحاضرة الثالثة إلى فرص توطين المحتوى المحلي في القطاعين العسكري والأمني، في حين استعرضت المحاضرة الرابعة تجارب دولية رائدة في هذا المجال، مما يُسهم في تعزيز الفهم والتطبيق الأمثل للممارسات العالمية.
ويستمر البرنامج حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ويأتي ضمن جهود الكلية المستمرة لتطوير التكامل بين القطاعين العسكري والمدني، وتعزيز المحتوى المحلي باعتباره عنصرًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان.