«بحوث الإلكترونيات» يطلق البرنامج التدريبي الميداني لطلاب الجامعات
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن تأهيل طلاب الجامعات وتوفير فرص التدريب العملي لهم يمثلان ركيزة أساسية في تطوير منظومة التعليم العالي، مشددًا على أن إعداد الطلاب لسوق العمل يتطلب دمج الخبرات التطبيقية مع التعليم الأكاديمي، بما يعزز من قدرتهم على الابتكار والمنافسة محليًا ودوليًا.
وفي هذا السياق، انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي الميداني لطلاب الجامعات بمعهد بحوث الإلكترونيات، وذلك في إطار حرص المعهد على دعم التعليم الجامعي وتعزيز التكامل بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة شيرين عبد القادر محرم أن إطلاق البرنامج يأتي في إطار جهود المعهد المستمرة لخدمة المجتمع، وإعداد كوادر طلابية مؤهلة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، عبر تدريب تطبيقي يتماشى مع أحدث ما توصلت إليه العلوم والتقنيات الحديثة. وأضافت أن المعهد يلتزم بتوفير بيئة تعليمية تطبيقية عالية الجودة، تستند إلى المعايير الدولية، وتُسهم في إعداد جيل من الشباب القادر على الابتكار والمنافسة، بما يعزز من دور البحث العلمي والتكنولوجيا في دعم الاقتصاد الوطني وبناء مجتمع معرفي مستدام.
وشهد البرنامج مشاركة واسعة من طلاب عدد من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، من بينها جامعات القاهرة، عين شمس، حلوان، الأزهر، الزقازيق، كفر الشيخ، قناة السويس، بنها، دمنهور، المنيا، المنصورة، وجنوب الوادي، بالإضافة إلى طلاب من جامعة المستقبل، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الجامعة المصرية الصينية، جامعة مصر الدولية، ومعهد العبور العالي للهندسة والتكنولوجيا.
ويشمل البرنامج مجموعة من المحاور التقنية المتقدمة، أبرزها: تكامل منظومات الطاقة الشمسية، الذكاء الاصطناعي، الهوائيات، التحكم التقليدي، تصميم البنى التحتية الآمنة للتحول الرقمي، FPGA، أساسيات الاتصالات البصرية، المتحكمات الدقيقة، أنظمة التحكم المنطقي المبرمج (PLC)، الروبوتات، المستشعرات، والهندسة الطبية الحيوية. ويُشرف على تنفيذ البرنامج، الدكتور محمود سالم، رئيس قسم إلكترونيات الطاقة العالية وتحويل الطاقة والمشرف على لجنة التدريب بالمعهد.
وتضمنت الفعاليات كلمة افتتاحية، أعربت خلالها رئيس المعهد عن ترحيبها بالطلاب المشاركين، مؤكدة أن المعهد يولي أهمية خاصة لتقديم خدمات تدريبية وفنية متقدمة تواكب التطورات المتسارعة في المجالات التكنولوجية. كما شددت على أن المرحلة الجامعية تشكل فرصة حقيقية لاكتساب المهارات العملية وبناء مسارات مهنية واعدة، مشيرة إلى أن تنوع الخلفيات الجامعية للطلاب المشاركين يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية التدريب العملي في تعزيز فرص التوظيف ودعم مشروعات تخرجهم.
وأكدت أن الجيل الحالي يتمتع بفرص نوعية لم تكن متاحة من قبل، سواء من حيث الدعم المؤسسي أو التقني، داعية الطلاب إلى استثمار هذه الفرص وتحقيق أقصى استفادة منها لبناء مستقبلهم المهني بثقة وكفاءة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم الأكاديمي الدكتور أيمن عاشور الذكاء الاصطناعي الطاقة الشمسية معهد بحوث الإلكترونيات وزارة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تطلق برنامج التدريب الصيفي لتعزيز مهارات الشباب القطري وتأهيلهم لسوق العمل
أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية برنامج التدريب الصيفي لعام 2025، خلال لقاء تعريفي نظمته إدارة الموارد البشرية، ممثلة في قسم التدريب والتطوير الإداري، بمشاركة 77 طالبا وطالبة من المواطنين في المرحلتين الثانوية والجامعية.
وذكرت وزارة الأوقاف، في بيان اليوم، أن البرنامج التدريبي يقام خلال الفترة من 6 حتى 31 يوليو الجاري، ضمن جهود الوزارة في دعم وتأهيل الكوادر القطرية الشابة وتوجيهها نحو سوق العمل.
وأكد السيد محمد عبد الوهاب الشيباني، مساعد مدير إدارة الموارد البشرية، في تصريح له على هامش اللقاء، أن البرنامج يهدف إلى استثمار فترة الإجازة الصيفية في تنمية مهارات الطلبة، وإكسابهم خبرات إدارية وعملية متنوعة، إلى جانب تعريفهم برؤية الوزارة ورسالتها والخدمات التي تقدمها للمجتمع.
وقال الشيباني، إن البرنامج يأتي في إطار التزام الوزارة بدعم ركيزة "التنمية البشرية"، إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال المساهمة في إعداد جيل واع ومؤهل للانخراط في بيئات العمل الحقيقية، وتمكين الشباب من تبني قيم العمل والمبادرة والإنتاجية.
من جانبها، أوضحت السيدة سلوى عبدالله البدر المطاوعة، رئيس قسم التدريب والتطوير الإداري، أن البرنامج يشمل هذا العام (35) طالبا و(42) طالبة من المرحلتين الثانوية والجامعية، مشيرة إلى أن المشاركين سيتم توزيعهم حسب رغباتهم على أربع إدارات رئيسية داخل الوزارة، تشمل إدارة نظم المعلومات، وإدارة الدعوة والإرشاد الديني، وإدارة شؤون الزكاة، والإدارة العامة للأوقاف.
وبيّنت المطاوعة، أن المتدربين سيخضعون لإشراف مباشر من مسؤولي الأقسام المختلفة، بهدف منحهم فهما عمليا وميدانيا لطبيعة العمل في الوزارة، مع التركيز على تنمية المهارات الأساسية، مثل: كتابة التقارير، والأرشفة والسكرتارية، وإعداد الإحصاءات، واستخدام برامج الحاسوب، ومهارات الاتصال الفعّال، والرد على المكالمات، والتعامل مع نظام الأرشيف الإلكتروني.
وأكدت على أهمية الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إعداد التقارير والعروض التقديمية، بما يسهم في رفع جودة المشاريع التي يقدمها الطلاب، ويعزز مواكبتهم لمتطلبات العصر الرقمي.
وأشارت إلى أن البرنامج يتضمن تقييماً أسبوعياً للأداء، عبر تقارير تُرفع إلى قسم التدريب والتطوير، ويُعتمد في التقييم النهائي على معايير تشمل: الجدية والانضباط والالتزام، والعمل الجماعي، والإبداع، ومدى التفاعل مع بيئة العمل.
واختتم اللقاء بدعوة جميع المشاركين إلى استثمار هذه الفرصة لتطوير ذواتهم، والاستفادة القصوى من البرنامج، بما يعزز بناء جيل قطري مؤهل وقادر على المساهمة الفاعلة في خدمة الوطن.