«المستقلين الجدد»: قرارات الرئيس السيسي مميزة ويستفيد منها قطاع كبير
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن القرارات والحزمة الاجتماعية التي وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم المواطن في ظل أزمة اقتصادية عالمية واضطراب إقليمي واضح خلال الحرب على غزة والحرب الروسية الأوكرانية، منوهًا بأن هذه الحزمة الاجتماعية تأتي لرفع المعاناة عن كاهل المواطن المصري، وهي سلسلة من القرارات التي تدعم منظومة الحماية الاجتماعية.
وأوضح «عناني»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية حنان عاطف، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه بالتوازي بين القرارات والحزمة الاجتماعية التي وجه به الرئيس لابد أن يكون هناك تحركات من قبل الحكومة لضبط الأسواق والسيطرة على الأسعار، منوهًا بأنه على الحكومة التحرك لحماية الاستفادة من الحزمة الاجتماعية والتي يتطلب جهدا كبيرا لضبط الأسواق قبيل شهر رمضان.
الحزمة الاجتماعية تأتي في محاولة لاحتواء الأزمة الاقتصاديةوشدد أن هذه الحزمة يستفيد بها قطاع كبير من الشعب المصري، وليس فقط المستفيدين بطبقات الحماية الاجتماعية، مؤكدًا أن هذه الحزمة الاجتماعية تأتي في محاولة من الدولة المصرية لاحتواء الأزمة الاقتصادية العالمية، والتي لها تأثير على الاقتصاد المحلي، موضحًا أن التقشف والتحكم في سعر الصرف والتحكم في الواردات وتقليل الدين العام هي إجراءات من شأنها حماية المواطن المصري ومجابهة الأزمة الاقتصادية.
وتابع: «هذه القرارات جاءت لحماية المواطن البسيط والفئات الأكثر تضررًا والأكثر فقرًا ورفع الأعباء عن كاهل المواطن المصري»، مشددًا أن هذه القرارات تأتي ضمن مجموعة إجراءات لحماية المواطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي قرارات السيسي الرئيس السيسي حزب المستقلين الجدد الحزمة الاجتماعیة أن هذه
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.