بوابة الفجر:
2025-05-27@17:25:09 GMT

في ذكرى ميلاده.. ما لا تعرفه عن حسين الإمام

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

صادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان حسين الإمام الذي ولد في مثل هذا اليوم 8 فبراير 1951 ورحل عن عالمنا يوم 17 فبراير 2014.


من هو حسين الإمام؟

حسين الامام هو ملحن وموزع وكاتب أغاني وكاتب سيناريو وحوار وممثل مصري ومقدم برامج ومغني، ولد في 8 فبراير 1951 ورحل عن عالمنا 17 مايو 2014).


حياة حسين الإمام

وهو ابن المخرج حسن الإمام وشقيق الموسيقار مودي الإمام متزوج من الممثلة سحر رامي.

لديه ولدين، هما: يوسف، وسالم، تخرج من كلية الفنون الجميلة قسم ديكور عام 1974 م.

قدّم مع شقيقه مودي الإمام العديد من الألحان والألبومات الغنائية، وكون معه ثنائي غنائي وموسيقي حتى وصلت أعمالهم إلى خمسة ألبومات غنائية، وتلحين موسيقى أفلام: كابوريا واستاكوزا وغيرها من الأفلام.

واقتصر نشاطه في الفترة الأخيرة في وضع ألحان لمسرحيات ووضع ألحان بلون جديد لبعض المسرحيات، مثل: باللو وألاباندا ولما بابا ينام على مسرح الدولة.

ابتعد في الفترة الأخيرة عن النمط التجاري في وضع الألحان للأفلام، وعمل بعض الألحان من تأليفه وبحريته، نظرًا لامتلاكه استوديو خاص به.

صرح حسين الإمام أن كثيرًا من أعماله تسرق، وأقربها الأغنية التي يؤديها المطرب ريكو وميكا بفيلم الساحر. وهي أشبه بأغنيته «كذلك في الزمالك».

فقرر عدم الإفصاح عن تفاصيل خاصة بالأعمال السينيمائية، بعد ملاحظته سرقة أعماله وأفكاره، واتجه مؤخرا إلى الكتابة والقصص من خلال تقديم مجموعة من الأفكار للكاتب والمؤلف محمد ناصر.

 

وفاة حسين الإمام٣

تُوفِّيَ عن عمر يناهز 63 عامًا بمنزله بالريف الأوروبي على إثر أزمة قلبية مفاجئة وحادة للغاية قبل وصول سيارة الإسعاف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسين الإمام الفنان حسين الإمام حسین الإمام

إقرأ أيضاً:

حسين خوجلي: هل ما زال السبت كالأمس زاهياً ومخضرا؟

** أدركت أمريكا أخيرا أن هنالك ٤ ثوابت يمنية لا تستطيع أن تكسرها: الارادة والأرض والجبال والبحر فلملمت طائراتها ورحلت. وتركت اسرائيل وحيدة تعاند في ضرب هذه الثوابت، ولكن لا تجني إلا الخزي والعار والهزيمة. وتظلُ المسيرات اليمنية المباركة تدك ساحات مطار بن غوريون ستجعل منه بقعة جرداء تعافها الطائرات والمسافرين، وتجعل ملايين الاسرائليين في تل أبيب وما حولها يهرعون صباح مساء صوب الملاجئ كالجرذان المسمومة.

تقول إحدى حكايات التراث أن أميرا عربيا مستبدا خرج إلى حدائق في أطراف بغداد وكان في صحبته شاعر وفقيه لا يخشى في الحق لومة لائم وعندما جلسا للسمر والمنادمة ضربت نحلة نشطة وجه الأمير المستبد وأبت أن تفارقه برغم أنه ظل يضربها بكلتا يديه فما أن تغادر حتى تعود فقال غاضبا وقد التفت صوب الفقيه متسائلا: لم خلق الله النحل؟
فرد الفقية: في ابتسامة مطمئنة ليزل بها أنف الجبابرة.

ولكأني بنتنياهو في اجتماع مجلس الحرب يقول غاضبا لوزراء القتلة من اليمين الصهيوني لم خلق الله الصاروخ ذو الفقار اليمني؟

ياتي الجواب سريعا من المناضل والمجاهد اليمني والناطق الرسمي باسم الجيش والشعب يحيى سريع: خلق الله صاروخ ذو الفقار اليمني نحلة يذلُ بها أنف الجبابرة والقتلة والسفاحين.
** طفلة سودانية مليحة خرجت لتوها من قيد الأسرِ في الصالحة يبدو على وجهها الرهق والخوف والأسف على ساحاتٍ كانت حتى بالأمس القريب مسرحاً لتلاقي الصديقات، يمرحن في طلاقة صوب المدارس. ورغم الجوع والمهانة والثياب الرثة إلا أن كل هذه المصاعب لم تستطع أن تضيع تلك الملامح الطيبة والجمال الطبيعي الحلال.

ولكأني بها ترسلُ برقية لومٍ وعتاب للعواصم الأفريقية والعربية وتذكرهم بدمعها المسكوب، كيف تناسيتم السودان الجريح والمقتول والمغتصب والجائع؟ كيف تجاهلتم الخرطوم سيدة اللاءات الثلاثة والعون غير المحدود للثورة الجزائرية والشعب الليبي وباتريس لومبا؟ وجواز سفر مانديلا حين عزت عليه البطاقات والهويات؟ كيف تجاهلتم خرطوم حرب القنال؟ والوقوف بشرف لصالح النضال الفلسطيني والقضايا المركزية لقوى الخير والسلام في كل قارات العالم؟ كيف تناسيتم مسيراتها الحارة وتظاهراتها الصاخبة ضد الظلم والقهر والاستعمار؟
كان لسان حال الطفلة المخبوء بالمعرفة القادم يجلد أروقة الجامعة العربية، وقد حورت قليلا أغنية سيف الدسوقي بصوت الجابري الفياض من الحنين والشجن في رسائل الشوق السوداني الجهير:
مافي حتى (مسيرة) واحدة
بيها نتصبر شويه
والوعد بيناتنا انك كل يوم
(تحزن) عليا
هل يجوز (والجفوة) حارة
(بالرصاص) تبخل عليا
أما النص الحقيقي فيبقى أبدا حارا في قلوب ومناديل ودموع العشاق والمحاربين.
** مما يشدني للأدب الشعبي في مقاماته المختلفة المديح والغناء بمناحاته ونسيبه ومراثيه وحقيبته والدوبيت أن صدقه يتدفق من واقعيته وملامسته للواقع والناس والأشياء. ومما استدل به في هذا المقام أن الشاعر القومي الكبير ود شوراني كان يزور أسرةً يحبها وتحبه في إحدى البنادر، وكان الرجل يرمي بصره على واحدة من حسان الأسرة ولم يكتب له الزمان القاسي (القسمة) زارهم مرة والمكان معتكر بانقلاب عسكري وحظر التجوال شائع في التلفاز والاذاعة وفي الصحف وما يتداوله الناس. أكرموا الرجل وبدأ الأنس وهو يقرأ شعره بزهوٍ وسط الأسرة الكريمة وقد كان يفتعل (تكسير الدقايق) حتى جاوزت الساعة ميقات حظر التجوال فحمل عكازه الشهير وأحكم ثوبه وعمامته وهم بالمغادرة مودعاً فقالت له الملهمة في لطف: أن هذا زمان حظر التجوال والخروج في هذا الوقت يا شيخ العرب يعرضك للمساءلة وربما الاعتقال، وآزرها في ذلك الاهل. ظل ساهرا معهم حتى مطلع الفجر وسط تحالف الشاي النعناع والدوبيت المفصح وقد وثقها عليه الرحمة بهذا المربع:

غفر الساعة واحد حام وانا لقيت هَوّي
فوق الرمشو إجرح ونور بسيمتو يكوّي
الخلاني ما بنلام قدر ما اسوّي
خمد خيت الضلام واصبح خديدو يضوي

ترى هل مات في سودان الحزن العميم والخرطوم الأطلال بقية للشعر والفرح والغناء؟ الأجابة صعبة بعد رحيل كل المبدعين في الحضر والبوادي وفي مقدمتهم ود سند وود شوراني.

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نادي سيراميكا كليوباترا يهنئ طارق أبوالعينين بعيد ميلاده
  • تعرف على أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 27 مايو |فيديو
  • حظك اليوم الأربعاء 28 أيار/ مايو 2025‎‎‎‎‎‎
  • هل هذه هي الفترة الرئاسية الأخيرة لأردوغان؟.. تصريح لافت من حزب العدالة والتنمية
  • تأييد سجن ربة منزل 3 سنوات بتهمة الاتجار في رضيع وتزوير شهادة ميلاده
  • أغلى حاجة في حياتنا.. أسرة محمد رضوان تحتفل بعيد ميلاده
  • حسين خوجلي: هل ما زال السبت كالأمس زاهياً ومخضرا؟
  • بهذه الطريقة... نيشان يحتفل بعيد ميلاده
  • حظك اليوم الإثنين 26 أيار/ مايو 2025‎‎‎‎‎‎
  • بمناسبة عيد ميلاده .. نيشان يدعو لجمهوره بالصحة والسعادة