أطلقته جامعة خليفة.. أول تخصص لتعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها على «كورسيرا»
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، إطلاق تخصص لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها على منصة كورسيرا العالمية الرائدة على الإنترنت، بهدف توفير المعرفة في كل أنحاء العالم.
سيمكن هذا التعاون الأول بين جامعة خليفة، وكورسيرا نحو 129 مليون متعلم من جميع أنحاء العالم من التحدث باللغة العربية وتحقيق أهداف التطوير المهني الخاصة بهم، ويُعتبر هذا التخصص متاحاً وغير مقيّد بأي زمان أو مكان، كما أنه يعزّز التعلّم الذاتي، ويوفّر تجربة تعليمية سلسة ومرنة، ويتيح للدارسين فرصة التواصل في بيئات العمل المتحدثة باللغة العربية.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة: «يمثل تعاون جامعة خليفة مع كورسيرا إنجازاً مهماً يسهم في توسيع إمكانية الحصول على التعليم المهني في أي وقت، ومن أنحاء العالم كافة.
يسعدنا إطلاق أحدث تخصص في اللغة العربية في المنطقة بجهود أعضاء الهيئة الأكاديمية في الجامعة، وإتاحة هذه الفرصة للدارسين من أنحاء العالم كافة، من خلال المنصات عبر الإنترنت، بحيث يمكن غير الناطقين باللغة العربية الآن أن يتعمّقوا في مواضيع متخصّصة تتعلّق بثقافة اللغة العربية، وأن يحصلوا على الفرصة لتقدير هذه اللغة الغنية بالمفردات والمعاني، كما تُسهم هذه الشراكة الاستراتيجية، التي تتماشى مع أهدافنا المتمثلة في تزويد المتعلمين بالمهارات العلمية واللغوية اللازمة، في دفع عجلة اقتصاد المعرفة في دولة الإمارات».
باعتبارها إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة في العالم العربي، تلعب جامعة خليفة دوراً ريادياً في مشاركة الخبرات فيما يتعلق بتعليم اللغة العربية مع المجتمع الدولي، وتمكين المتعلّمين من كل المجتمعات المهتمة بتعلم اللغة العربية وثقافتها ومدى تأثيرها على العالم في يومنا هذا، كما تزداد أهمية دور اللغة العربية في كلٍّ من الأوساط الأكاديمية ومجال الأعمال التجارية، حيث يتحدث بها أكثر من 350 مليون شخص في العالم، ما يجعل دراستها أمراً مهماً لكل من يهتم بأي من هذه المجالات.
يأتي هذا التعاون مع كورسيرا لإطلاق التخصص في إطار تحقيق ثلاثة من أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي وضعتها الأمم المتحدة، ألا وهم التعليم عالي الجودة، والعمل الشريف والنمو الاقتصادي وعقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
صُمِّم تخصص اللغة العربية للمبتدئين للمتعلمين، سواء ممن لا يملكون معرفة سابقة باللغة العربية، أو ممن لديهم معرفة سطحية بها، حيث يتطرّق إلى علم مخارج الأصوات في اللغة العربية والفروق اللغوية الدقيقة المتعلقة بنوع الجنس ومهارات الاتصال العملية، وذلك من خلال الوسائل السمعية والبصرية والمناقشات الجماعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة خليفة الإمارات اللغة العربية باللغة العربیة اللغة العربیة أنحاء العالم جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
ختام البرنامج التدريبي لمعلمي العربية للناطقين بغيرها بمنح
احتفل معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بولاية منح بختام البرنامج التدريبي المتقدم لتأهيل معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، بمشاركة نخبة من الأساتذة من جامعات أوزبكية وإندونيسية.
وألقى مصطفى بن حمد أمبوسعيدي، عضو الهيئة التدريسية بالمعهد، كلمة أشار فيها إلى أهمية هذه الدورات في تأهيل الكفاءات التربوية، وتعزيز تبادل الخبرات التعليمية، بما يُسهم في ترسيخ التفاهم الثقافي وتوسيع نطاق التبادل المعرفي بين الدول المعنية بتعليم اللغة العربية.
وقد عبّر الأساتذة الإندونيسيون والأوزبك من خلال كلماتهم عن تقديرهم لجهود المعهد في تنظيم هذا البرنامج النوعي، مثمّنين ما أتاحه من فرص لتطوير استراتيجيات التدريس والاطلاع على أساليب حديثة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وامتد البرنامج على مدى شهر كامل، تلقّى فيه المشاركون تدريبًا مكثفًا شمل نظريات تعلم اللغات الأجنبية وطرائق تدريس العربية، إضافة إلى التعرّف على الأطر المرجعية، ومناهج تدريس المهارات اللغوية، والاستراتيجيات والأساليب التربوية، إلى جانب إعداد الامتحانات، وتصميم أدوات التقييم، والمشاركة في جلسات حوارية وتطبيقية، وتقديم دروس مصغّرة، وحضور حصص دراسية فعلية داخل المعهد، كما شارك المتدرّبون في حضور عدد من المؤتمرات والفعاليات التي أُقيمت في سلطنة عُمان، ونفّذوا زيارات ميدانية لمؤسسات تعليمية، إلى جانب انخراطهم في البرنامج الثقافي المصاحب الذي شمل رحلات ترفيهية ومعرفية متنوعة.
رعى الحفل ناصر بن حمد السليماني، مدير مدرسة أسامة بن زيد للتعليم الأساسي، وجاءت الاحتفالية ضمن فعاليات الدورة السادسة والخمسين، حيث تضمّنت عروضًا فنية وثقافية متنوعة عكست غنى الخلفيات الثقافية للدارسين، وشارك طلبة الهند بأداء أغنية شعبية عبّرت عن الروح الفنية والثقافية لبلادهم، فيما قدّم طلبة إسبانيا عروضًا مرئية استعرضوا من خلالها ملامح من جمال الطبيعة والتاريخ والثقافة الإسبانية، واختتم طلبة جزر القمر مشاركتهم بعرض يجمع بين الأزياء العُمانية والقمرية، في لوحة جسّدت روح التبادل الثقافي والانفتاح الحضاري.