«ناشيونال جيوغرافيك العربية» تحتفي بـ«عيد الاتحاد» الـ54
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية»، التابعة لـ«أبوظبي للإعلام»، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن صدور عددها الجديد لشهر ديسمبر 2025، حاملاً باقة واسعة من الموضوعات العلمية والإنسانية والبصرية، التي تُجسّد فرادة أسلوب المجلة وقُدرتها على استكشاف العوالم الطبيعية والبحثية بروح معرفية عميقة.
ويأتي هذا العدد ليُهدي قراءه محتوى استثنائياً احتفاءً بـ«عيد الاتحاد» الـ«54» لدولة الإمارات، عبر موضوعات تُبرز جمال الوطن، وتفتح أبواباً جديدة لفهم الإنسان والبيئة والذاكرة.
يتصدّر العدد تحقيق فوتوغرافي آسر بعنوان «من الرمل إلى الصخر»، يُقدّمه مُصوّر فرنسي الأم وياباني الأب وإماراتي الهوى، جاب صحراء الإمارات بعدسته باحثاً عن التفاصيل، التي لا تلتقطها العين العابرة.
ويعرض المشروع مشاهد فريدة للجبال وهي تتناغم مع الفضاءات الرملية الشاسعة، مُظهراً شواهد حجرية، تُؤكّد عراقة المجال الجغرافي لأهل الإمارات وعمق حضارتهم.
وجرى تقديم هذا التحقيق بوصفه هديةً رمزية لقراء المجلة في مناسبة «عيد الاتحاد»، لما يحمله من تكريم للطبيعة الإماراتية وإرثها الضارب بجذوره في عمق التاريخ.
وفي ملف علمي عنوانه «مستقبل الذاكرة البشرية»، يكشف عدد ديسمبر النقاب عن أحدث ما توصّل إليه العلماء بشأن واحد من أعقد أسرار الدماغ المُبهمة والمتعلقة بالذاكرة.
ويرصد التحقيق الأسئلة التي لطالما شغلت الإنسان، مثل كيفية تذكر أمور بعينها ونسيان أُخرى، والطرق التي تُعزّز القدرة على التذكّر وجعلها أكثر حِدّة واستمرارية.
كما يتناول التحقيق تأثير التقنيات الرقمية، وفي مقدمتها الهواتف النقّالة، في إضعاف مهارات الذاكرة، مُضيئاً على اختبارات مُبتكرة تُساعد القارئ على اكتشاف مكامن القوة والضعف في هذا الجانب الحيوي من الأداء العقلي.
يضم العدد ملفاً بصرياً شاملاً بعنوان «صُور العام» الذي تنتقي فيه المجلة أجمل اللقطات التي سجّلتها عدسات مُصوّري «ناشيونال جيوغرافيك» حول العالم خلال 2025.
وتكشف هذه الصور، التي يُنشر كل منها على صفحتين، عن لحظات نادرة تجمع بين بهاء الطبيعة وعُمق التجربة الإنسانية وقِصص الحيوان في البراري، مرفقة بتعليقات توثيقيّة ثرية تدفع إلى التأمّل والتفكّر.
ويختتم العدد بوقفة إنسانية مؤثّرة تحت عنوان «رحيل جين غودال»، تحتفي فيها المجلة بإرث الناشطة الإنسانية والمستكشفة وعالمة الرئيسات الشهيرة، المُتخصّصة في دراسة بيولوجيا هذه الحيوانات وسلوكها وتطورها، التي كرّست حياتها لصون الطبيعة والغوص في العالم الداخلي للحيوان.
ويستعرض التحقيق سيرتها المُلهمة وحياتها المدهشة وعطاءها الخالد وصورها النادرة من أرشيف «ناشيونال جيوغرافيك»، بما في ذلك لقطات تُنشَر للمرة الأولى، تكريماً لشخصية علمية وإنسانية تركت بصمتها على العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شبكة أبوظبي للإعلام شركة أبوظبي للإعلام أبوظبي للإعلام الإمارات ناشيونال جيوغرافيك العربية مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية عيد الاتحاد أبوظبي احتفالات عيد الاتحاد ناشیونال جیوغرافیک عید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
منتدى أبوظبي للسلم يحتفل بعيد الاتحاد الـ54
أبوظبي (وام)
احتفل منتدى أبوظبي للسِّلم أمس بالذكرى الرابعة والخمسين لعيد الاتحاد، تحت شعار «أم الإمارات قلب المجتمع وروح الاتحاد» وفي أجواء وطنية عامرة بالفخر والاعتزاز.
حضر الاحتفال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي العلامة عبد الله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس المنتدى، إلى جانب نخبة من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية والإعلامية.
افتُتح الحفل بالنشيد الوطني، تلاه عرض فيلم وثائقي استعرض مسيرة الاتحاد وقيمه الأساسية، وتضمّن كذلك شهادات وإشادات بدور سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في تعزيز تماسك المجتمع، وترسيخ قيم الأسرة، وتمكين المرأة، بما كان له الأثر البالغ في بناء الوطن وتعزيز وحدته الاجتماعية.
وفي كلمته الافتتاحية، وصف معالي العلامة عبدالله بن بيّه الاحتفال بعيد الاتحاد بأنه محطة تأمل في إرث المؤسسين وعظمة المشروع الاتحادي، مضيفاً: إنها فرحة وفكرة، ليست مجرد مشاعر تُلهِم أشعاراً وتفيض شعارات، وإنما تذكير بنعم الله لنُحسن شكرها، وتأمّل في دلالات هذا الحدث العظيم لنُحسن الاقتداء بها.
واستعرض الشيخ بن بيّه القيم الكبرى التي شكلت أساس الاتحاد، مثل الصبر والشجاعة والحكمة والعدل الممزوج بالرحمة، معتبراً أن منتدى أبوظبي للسلم حين يحتفي بهذه الذكرى المباركة، فإنه يحتفي بكل هذه القيم مجتمعة، وبقيمة القيم وأصلها، وشرطها: قيمة السلم.
وفي سياق متصل أكد معالي رئيس المنتدى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين جعلوا السّلام أساساً للتنمية والرفاه، وقال: «لا رفاه في غير عافية، ولا ازدهار في غير استقرار، ولا علم في غير سلم».
ونوّه بن بيّه بدور دولة الإمارات اليوم، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في صناعة مستقبل الإنسانية من خلال روح منفتحة وشراكات حضارية تركز على سعادة الإنسان. وأشاد بجهود وزارة التسامح والتعايش بقيادة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، مؤكداً أن الإمارات منارة عالمية لصناعة الأمل وتعزيز الحوار بين الثقافات.
وشمل الحفل فقرات فنية وتراثية تجسد روح المناسبة، وسط تفاعل واسع من الحضور الذين عبروا عن اعتزازهم بإنجازات الدولة خلال 54 عاماً من البناء والتنمية.