رابط Down pdf اسماء نقل النفوس وجبة شهر فبراير 2024 NOW - عراق وزارة الداخلية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
روابط تنزيل قوائم نقل النفوس لشهر فبراير الحالي متاحة الآن، حيث يمكن العثور على هذه القوائم التي تشمل أسماء المواطنين الراغبين في تعديل بياناتهم الشخصية عبر موقع وزارة الداخلية العراقية وموقع بوابة المواطن الإلكترونية. يتيح ذلك للأفراد توفير الوقت والجهد اللازمين لتحديث بياناتهم الشخصية وإضافة بيانات جديدة.
للحصول على هذه القوائم، يُرجى الدخول إلى موقع وزارة الداخلية العراقية أو بوابة المواطن الإلكترونية واتباع الخطوات الموجودة على الموقع لتحميل قوائم نقل النفوس لشهر فبراير.
اسماء نقل النفوس وجبة فبراير 2024ويمكن الإطلاع عن أسماء المتقدم في وجبة نقل النفوس لشهر فبراير 2024، كما في الخطوات الآتية:
أن يتم الدخول إلى موقع وزارة الداخلية الرسمي.بعدها يتم إضافة بيانات تسجيل الدخول.ليتم بعد ذلك إدخال اسم المواطن ورقم الهوية الساري.وعليه يتم تحديد الوجبة التي يرغب في الاطلاع عليها.الضغط على زر "تنزيل".لتتمكن من استخراج الكشوفات الخاصة بنقل النفوس في النهاية. موقع وزارة الداخلية العراقيةوثائق التقديم في نقل النفوس العراق 2024كما يسهل القيام بالتقديم في خدمة نقل النفوس التي أطلقتها وزارة الداخلية العراقية، وفقًا للمستندات التي تتمثل في الأتي:-
إحضار صورة من بطاقة التموين الخاصة بالمواطن.إرفاق نسخة من بطاقة السكن للمتقدم.تقديم صورة من بطاقة الأحوال المدنية.إحضار صورة من البطاقة الإنتخابية للشخص المتقدم.كذلك يُرجى تقديم باقي المستندات التي يتم فرضها من قبل الوزارة. شروط التقديم في خدمة نقل النفوس بالعراقوهناك بعض الشروط لكي يتم التقديم في خدمة نقل النفوس داخل دولة العراق، كما على النحو التالي:-
أن يكون عراقي الجنسية.مقيم في دولة العراق.كذلك يجب وأن يكون بطاقته الهوية منتهة أو راغب في تعديل بعض البيانات الشخصية بها.ألا يقل عمر المتقدم لتعديل البيانات عن 18 عامًا.ومن المتوقع أن يتم صدور الوجبة الجديدة من نقل النفوس مع بداية الشهر القادم لتشمل جميع المحافظات وعدد كبير من المواطنين الذين قاموا بتعديل بياناتهم إلكترونيًا عبر بوابة المواطن الحكومية التي اطلقتها وزارة الداخلية أمام كافة الأشخاص الراغبين في تعديل هذه البيانات مع إرفاق المستندات المعنيه بالقبول قي هذه الخدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العراق الداخلية وزارة الداخلية وزارة الداخلية العراقية أسماء العراق اليوم اسماء العراق موقع وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة
الطاقة التي نتزود بها في المُضي قدمًا بحياتنا، والوقود الذي لا ينضب فاعليته في قلوبنا، وأفئدتنا، وأرواحنا، يتمثل في حُبّ، يتربع على سجايا الوجدان، يمنحنا الراحة، والارتياح، والأمل، والطموح، ويجعل أنظارنا متطلعة؛ لرؤية كل ما يبهج العيون، ويمنح النفس الهدوء والسكينة؛ فتبدو ذواتنا، لا تقبل القسوة، ولا تنحو جهة ما يكدّر الصفو، ولا تهرول تجاه براثن الحقد، والكراهية، ولا نتجذب نحو بؤر الخلاف والنزاع والصراع، التي تحدُّ من الرغبة تجاه الإيجابية.
الحُبّ صفة إنسانية للفرد محضة، يتبادلها بميزان العقل الموجه لوجدانه مع بني جنسه، ويتعامل بمعناها مع الكائنات الحية؛ فيضبط سلوكها، ويحسن من ممارساتها، بل، يستطيع أن يروّض البريّة منها؛ لتصبح آلفة لبني البشر، غير معادية لوجوده، متقبلة لتعاملاته، ولو بحذر، وتحت معايير محددة، تضمن توفير الأمن، والأمان، ووفق فلسفة الحبّ، الذي يضيف إلى الجمادات رونق الجمال، وحسن المظهر، والجوهر، ووظيفية النفع بيد المحبّ، الذي يمتلك الخبرة المصبوغة برقي القيمة.
نتفق على أن الإنسان منا منذ مهد ولادته، ينال جرعة من ترياق الحب الممزوج بالحنان الخاص من أمٍّ، منحته الحياة بدمائها، وعافية الجسد من لبنها؛ ليكتسي بدنه مناعة، وممارساته تُصان من مُتلّون الصفات المضادة؛ فتراه يقبل على من يبتسم، ويعانق من يحويه بذراعيه، ويحاكي التربيت على من يبادله المشاعر؛ ومن ثم يترعرع في بيئة مليئة بمقوّمات نعمة الحُبّ؛ حيث الرحمة، والابتسامة، والتقبل، والاحتواء، والتعلق بالروح، والجسد، الذي قطعًا يورّثُ في النفس ماهية الانتماء للوطن الصغير، بما يمهد الولاء للوطن الكبير.
عاطفة الحُبّ الجيّاشة تمنحنا المقدرة على ممارسة الإيثار، وتمدنا بقوة الصبر الجميل، والحلم، والتؤدة؛ لنصل إلى برّ الأمان؛ ومن ثم تسكن الطمأنينة في قلوبنا الوجلة؛ لا يتسلّلُها الحيرة، ولا يربكها تغيرات الزمن، ومتغيراته اللامتناهية؛ فنرى الحياة زاخرة بما يحقق سعادة النفوس، وبهجة الأفئدة، وهنا تتوق أروحنا إلى التواصل مع مَنْ حولنا؛ لنبحر في خلجات النفوس المليئة بالخير؛ فننهل منها ما يروي الوجدان بكؤوس الخبرة المتنوعة، التي تنير لنا طريق الحاضر، وتفتح أعيننا على صور المستقبل المشرق؛ لنضع سيناريوهات طموحة، نغرس في سياجها أحلامًا مشروعة، يملؤنا الشغف تجاه تحقيقها.
نعمة الحُبّ، تقدح الأذهان، بما يجعلها تنشط الأفهام؛ كي تستقبل طيب الخبرة، وتتلّقى مزيدًا من فيض العلم في مجالاته المختلفة؛ فتنبت الأفكار، التي تحدث نضجًا، يزيد من إقبال الإنسان منا على دروب المعرفة؛ لينهل منها ما ينير القلوب، ويغذي الوجدان، ويعلى المقدرة على العطاء؛ فيصبح كالصَّيب النافع، أينما حلَّ، يخرجْ الكلأ من بين يديه، ومن حوله، وهذه صفات النفوس العامرة، والأبدان المدربة، والأفهام الناضجة، التي تملأ الأرض ضياءً، كونها تدرك فلسفة الاستخلاف، وفحوى معانيه.
قوة الحُبّ، وتأثيره، يخلق في وجداننا ماهية تحمل المسئولية، التي تجعلنا نتجاوز المحن، ونتخطى الصعاب، ونواجه التحديات، ونلملم الجراح، ونُشْفى سريعًا من آلام قد أصابتنا، جرّاء أشواك الحياة؛ ومن ثم نمنح المنْعة ضد كل ما يصيبنا بالضعف، أو الوهن، أو يورث في النفوس السلبية، كما أن طاقة الحُبّ تمنح قلوبنا صفاءً، ونقاءً، وسريرة غير مشوبة، والتي تدعم فلسفة التجاوز، أو التسامح، أو الصفح عند المقدرة؛ فتلك أخلاق حميدة، يمتلكها النبلاء دون غيرهم.
ترياق الشِّفاء من الأمراض العضال، التي باتت تهدد السِّلم المجتمعي، يكمن في الحُبّ، الذي يحفّز الإنسان منا على تفهم لغة الحوار البنّاء، الذي يجعله على مسافة الصفر من حاجات، واحتياجات، ومطالب الجميع ممن حوله؛ فيؤثر على نفسه، ويبذل أقصى ما في الجهد، بل، قد يضحي بوقته، وماله، وعناء بدنه؛ من أجل سعادة الآخرين؛ راضيًا، قرير النفس، وهنا لا يجد العنف، أو الحقد، أو الكراهية، أو النبذ مكانة؛ فلا متسع إلا لفيض المحبة، التي تعمر القلوب، وتشحذ الهمم نحو العطاء المُسْتدام، دون مقابل.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.