سيدة تحول شغفها بنسج الصوف لمشروع يؤمن فرص عمل لعدد من السيدات في ريف حماة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حماة-سانا
انتقل بها شغفها بمجال الخياطة وتحديدا فن الكروشيه من مهنة التدريب الرياضي إلى نسج الصوف بحرفية عالية، لتصبح سمر الدربولي صاحبة مشروع معروف على مستوى منطقتها في ريف حماة وفي المحافظات الأخرى.
الدربولي أم لأسرة مكونة من 6 أشخاص بريف حماة، اكتسبت حرفة الكروشيه التي تمارسها النساء عادة في وقت الفراغ لتطورها وتضيف عليها لمسة من الجمال والإبداع، فكانت مصدرا لدخل يدعمها وأسرتها معيشياً.
وأوضحت الدربولي في حديثها لـ سانا أنها علمت حرفة الكروشيه والصوف لأولادها الأربعة ليصنعوا ملابس ومشغولات متنوعة ومفيدة حتى أتقنوها بكل مهارة، لافتة إلى أنها أعطت هذه المهنة كل الاهتمام والجهد لتتوسع في عملها تدريجياً من محل صغير كانت تتخذه سابقاً لتسويق إنتاجها ومشغولاتها إلى مشروعها الخاص الذي يعنى بتصريف الإنتاج في الأسواق المحلية والمحال التجارية الكبيرة، إضافة لتلبية طلبيات من مختلف المحافظات تأتيها عبر مواقع التواصل الإجتماعي التي استفادت منها سمر أيضا بتطوير موهبتها وتعلم تصاميم جديدة إلى جانب ترويجها عبر هذه المواقع لأعمالها ومنتجاتها.
وبينت الدربولي أن مشروعها استقطب خبرات ومواهب كثيرة باعتباره يعلم المهنة، ويمنح فرص عمل ودخلاً مادياً لكل من ينضم إليه، لافتة إلى أن المشروع لم يقتصر على الخياطة والصوف بل تطور وشمل ديكورات اللوحات الفنية المصنوعة بخيط المكرومية وتسويقها لمختلف المحافظات.
وأكدت كل من ميسون ووعد وهيفاء وجوليا العاملات في مشروع الدربولي على ضرورة إتقان حرفة الكروشيه والخياطة وغيرها من الحرف اليدوية والتراثية والحفاظ عليها من الاندثار لما لها من أهمية في استثمار الوقت بأعمال مفيدة ومدرة للدخل في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
عبدالله الشيخ وإيفانا ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دراسة: نقص الحديد عند السيدات يؤدي لتساقط الشعر ومشكلات في التركيز
كشفت دراسة حديثة أُجريت في جامعة لندن عن تأثير نقص الحديد على صحة السيدات، مشيرة إلى أن انخفاض مستويات هذا المعدن الحيوي قد يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى مشكلات في التركيز والإرهاق الذهني المستمر، وأكد الباحثون أن الحديد يلعب دورًا أساسيًا في نقل الأكسجين إلى الدماغ والعضلات، ما يجعله عنصرًا أساسيًا للحفاظ على النشاط البدني والعقلي.
وشملت الدراسة أكثر من 600 سيدة تتراوح أعمارهن بين 18 و45 عامًا، وبيّنت النتائج أن السيدات اللاتي تعاني من نقص الحديد، سواء بسبب النظام الغذائي غير المتوازن أو فقدان الدم الناتج عن الحيض، أظهرن ضعفًا في القدرة على التركيز وزيادة التعب الذهني، كما سجلت نسبة كبيرة منهن مشاكل في تساقط الشعر وفقدان كثافته الطبيعية.
وأشار الباحثون إلى أن نقص الحديد لا يظهر دائمًا بأعراض واضحة في البداية، ما يجعل التشخيص المبكر ضروريًا لتجنب المضاعفات الصحية. ومن أبرز العلامات المبكرة للنقص الشعور بالإرهاق الدائم، الدوخة، شحوب الجلد، وضبابية الرؤية المؤقتة، إضافة إلى تغيرات في فروة الرأس تؤدي إلى تساقط الشعر بشكل غير معتاد.
وأوضح الخبراء أن الوقاية من نقص الحديد تعتمد على تناول الأطعمة الغنية به، مثل اللحوم الحمراء، الدواجن، الأسماك، البقوليات، والخضراوات الورقية الداكنة، مع دمج مصادر فيتامين C مثل الفواكه الحمضية لتحسين امتصاص الحديد. كما نصحوا بإجراء فحوصات دورية لمستوى الحديد في الدم، خاصة لدى السيدات اللواتي يمررن بمرحلة الحيض الثقيل أو الحمل.
وأضافت الدراسة أن مكملات الحديد يمكن أن تكون ضرورية في بعض الحالات، لكنها يجب أن تُستخدم تحت إشراف طبي لتجنب أي آثار جانبية مثل اضطرابات المعدة أو الإمساك. وأكد الباحثون أن استعادة مستويات الحديد الطبيعية تساعد على تحسين الطاقة، تعزيز القدرة على التركيز، واستعادة صحة الشعر تدريجيًا.
واختتم الخبراء بالتأكيد على أهمية التوعية بهذا الأمر، مشيرين إلى أن نقص الحديد يُعد مشكلة صحية شائعة بين السيدات في مختلف الأعمار، وأن الالتزام بنظام غذائي متوازن، ومتابعة الحالة الصحية بشكل دوري، يمكن أن يمنع العديد من المضاعفات ويضمن جودة حياة أفضل.