رئيس الأرجنتين يختتم زيارته لإسرائيل بالرقص مع المستوطنين عند حائط البراق
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
اختتم الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي ليلة أمس الخميس زيارته لإسرائيل بمشاركة المستوطنين رقصات وصفت بالاستفزازية داخل ساحة حائط البراق في المسجد الأقصى، حيث منع الاحتلال دخول المصلين إلى ساحاته لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج.
وظهر ميلي في فيديو واضعا "القلنسوة اليهودية" (الكيباه) على رأسه أثناء رقصه مع مجموعة من المستوطنين الذين تجمعوا لتأدية رقصات تلمودية استفزازية داخل ساحة حائط البراق بعد أن جابوا أزقة البلدة القديمة بالقدس وأبواب المسجد الأقصى مرددين شعارات عنصرية تحت حماية قوات الاحتلال.
وكان ميلي قد أعلن نقل سفارة بلده من تل أبيب إلى القدس المحتلة فور وصوله إلى إسرائيل، كما ظهر وهو يبكي أمام الحائط الغربي في القدس، وزار عائلات المحتجزين في قطاع غزة، فضلا عن زيارته مستوطنة نير عوز بغلاف غزة.
وأبدى ميلي دعمه لإسرائيل، قائلا إن جولته في المستوطنة كانت "مؤثرة للغاية".
منع إحياء الإسراء والمعراجوكانت قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس الليلة الماضية لمنع المصلين من الاعتكاف والصلاة بمناسبة ذكرى ليلة الإسراء والمعراج.
وقال مراسل الجزيرة إن مئات المستوطنين جابوا حواري مدينة القدس، ورددوا شعارات تلمودية ضد العرب وسكان القدس.
وأضاف أن شرطة الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المدمع باتجاه حشود الشبان الفلسطينيين في منطقة رأس العامود جنوبي المسجد الأقصى لمنعهم من الاعتكاف بالمسجد.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت 10 مقدسيين، بينهم 6 فتيات منهن 4 قاصرات، خلال فعاليات إحياء ذكرى الإسراء والمعراج داخل باحات المسجد الأقصى.
وأردفت "وفا" أن توافد المصلين استمر أمس الخميس رغم القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال عبر نصب الحواجز العسكرية، وإجراء تفتيش دقيق، ومنع العديد منهم من الوصول إلى الأقصى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
إصابة طبيب برصاص الاحتلال واستمرار اقتحامات الحرم القدسي
أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اقتحام مستوطنين الحرم القدسي، في وقت حذرت فيه محافظة القدس من التضييق التي تمارسه سلطات الاحتلال والمستوطنون على التجمعات البدوية حول مدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر طبية، إن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، أطلقه جنود الاحتلال المنتشرون داخل مخيم جنين، أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيتين، شمال شرق رام الله وسط الضفة المحتلة، في حين قام مستوطنون بإضافة منازل متنقلة إلى المستوطنة المقامة على جبل صبيح، في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة.
اقتلاع ممنهجمن جانب آخر، حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا.
وأكدت المحافظة أن هذه السياسات الممنهجة تشكل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة الفلسطينيين.
وتواجه التجمعات البدوية المحيطة بالقدس واحدة من أخطر موجات الاقتلاع الممنهج منذ عقود، مع تسارع الخطوات الإسرائيلية لتنفيذ مخطط (E1) الاستيطاني، الهادف إلى فصل شمال الضفة المحتلة عن جنوبها وقطع الامتداد الجغرافي الفلسطيني لصالح ربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم.
وأشار تقرير للمحافظة أن اعتداءات المستوطنين اليومية تشمل مهاجمة الأهالي، وقطع خطوط المياه، وسرقة المواشي، فضلا عن إتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما تُحاصر هذه التجمعات بـ21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية.
ودعت محافظة القدس المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7 آلاف فلسطيني يواجهون خطر التهجير القسري.
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في القدس بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي#فيديو pic.twitter.com/uLwdLY7X67
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 11, 2025
اقتحام الأقصىفي غضون ذلك، اقتحم 348 مستوطنا المسجد الأقصى اليوم الخميس على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
إعلانوأقدم حاخام على تثبيت لفافة توراة مُحرّفة على حجارة باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى.
وذكرت محافظة القدس، في بيان مقتصب، أن الحاخام ادعى بعد تثبيت تلك اللفافة المحرفة أنها تجلب البركة والحماية.
وأشارت المحافظة إلى أن هذا الانتهاك، بتثبيت لُفافة توراة تُدعى (مزوزاه)، على باب من أبواب المسجد الأقصى الغربية ليس الأول، إذ سبق وثُبتت لُفافتان على بابي سور القدس، الخليل والأسباط.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة (عطلة رسمية لدى الاحتلال) على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وفي موازاة ذلك، تواصل شرطة الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، من خلال التدقيق في هوياتهم واحتجاز بعضها عند بوابات الحرم، ما يفاقم من التضييق المفروض على المصلين والمرابطين.