وخرجت مسيرات التضامن النصر للشعب الفلسطيني بالتزامن في مدينة صعده، وساحة الشهيد القائد وشعارة برازح والجَرَشة بغمر وقطابر وذويب وبني بحر وربوع الحدود والظاهر، وستخرج مسيرات عقب صلاة الجمعة في ساحة شدا وعصر اليوم في منطقة منبه.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليمنية ورايات الحرية واللافتات المنددة بالعدوان والحصار والمجازر الصهيونية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة بتواطؤ أمريكي.


وردد المحتشدون هتافات منها (موقفنا من أجل الله.. وبعونه سنهزم أعداه)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك)، (أنتم لستم وحدكم.. معكم معكم حتى النصر)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
وألقيت خلال المسيرات كلمات وقصائد شعرية، أكدت أن قضيتنا الأولى هي فلسطين، مشيدة بعمليات اليمن في البحرين الأحمر والعربي ضد ملاحة كيان العدو الصهيوني، منوه بعمليات اليمن الصاروخية بقصف أهداف صهيونية في فلسطين المحتلة.
ونددت بالمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والأطفال والنساء بمشاركة أمريكية، في ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي، مؤكدة وحدة المصير مع غزة، مشددة على استعدادها للمشاركة في معركة تحرير الأقصى ونصرة غزة استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
بيان مسيرات (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر)
وأكد بيان مسيرات صعدة الاستمرار في الفعاليات الشعبية والجماهيرية وثباته على موقفه مع الشعب الفلسطيني، ودعمه الثابت للعمليات العسكرية التي تنفذه القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر وقصف المدن المحتلة، واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وجدد التأكيد على الاستمرار في النفير والالتحاق بمعسكرات التدريب وعمليات التعبئة للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي أعلنها الشعب اليمني المجاهد في مواجهة اللوبي الصهيوني.
وأشار بالأداء الفعال والمؤثر لعمليات المقاومة في فلسطين من مختلف الفصائل التي تستهدف العدو الصهيوني وتلحق الهزيمة به، مستهجنا حالة الخذلان العربي والإسلامي من قبل الشعوب المنوط بها التحرك نصرة غزة، محذرا مما سيلحق بها من الخزي عار الصمت وعقوبة الصمت.
وثمن الدور الكبير والبارز للعمليات البطولية في حزب الله في لبنان وحركات الجهاد والمقاومة في العراق وتقديم التضحيات المستمرة في هذه المعركة المقدسة، مجددا المطالبة بفتح ممرات آمنة للشعب اليمني وأحرار الأمة للوصول إلى فلسطين للمشاركة المباشرة في المعركة مع العدو.
وأكد أن الخطر الحقيقي والفعلي في البحرين العربي والأحمر هو الخطر الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، مطمئنا شركات الملاحة الدولية أن عملياتنا الإسرائيلية والأمريكية والمرتبطة بالكيان الصهيوني، وواقع عملياتنا المسلحة يثب ذلك.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للعمل على مقاطعة البضائع العربية والصهيونية منوها بأهمية هذا السلاح المؤثر على العدو.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يدعم صرخة فلسطين: دعوة عاجلة لإغاثة غزة

أكد البرلمان العربي أن القضية الفلسطينية هي السبب الجوهري وراء حالة عدم الاستقرار في المنطقة والعالم، والأكثر تأثيرًا على حالة الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وشدد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي خلال رئاسته لأعمال لجنة فلسطين بالبرلمان العربي لمتابعتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أن محاولات الالتفاف على القضية الفلسطينية أو تهميشها لم تنتج سوى مزيد من العنف والدمار.

وقال اليماحي إن طريق الأمن والسلام في المنطقة يبدأ من بوابة الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، واستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية بما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس.

ورحبت لجنة فلسطين بالتغيرات الإيجابية المتسارعة في مواقف العديد من دول العالم تجاه سياسات إسرائيل والتي تجسدت مؤخرا في اتخاذ خطوات جادة لمحاسبتها على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

وأشارت اللجنة إلى أنه على رأس تلك القرارات قرار كل من بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وكندا فرض عقوبات على عدد من المسؤولين في كيان الاحتلال منهم بن غفير وسموتريتش، واتخاذ قرارات بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، إلى جانب الإعلان الرسمي من قبل القيادة الفرنسية عن نية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في المستقبل القريب.

وأكدت اللجنة أن هذه المواقف تمثل تحولا نوعيا في إرادة المجتمع الدولي نحو احترام مبادئ القانون الدولي والعدالة الإنسانية، وتعكس تناميا في الوعي العالمي بعدالة القضية الفلسطينية ورفضا لسياسات القمع والقتل والتهجير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.

وأكد رئيس البرلمان العربي عن تأييده التام للنداء العاجل الذي وجهه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، والذي وجه فيه صرخة استغاثة إلى برلمانات العالم الحر، مطالبا بوقفة عز وكرامة وإنسانية، وإقرار تشريعات إنسانية طارئة تهدف إلى إغاثة الشعب الفلسطيني والمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية له والمنقذة للحياة، إضافة إلى إنشاء صندوق دولي خاص يكون تحت إشراف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن هذه الصرخة المؤلمة ليست مجرد نداء، بل هي تعبير صادق عن مأساة جماعية يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل حرب إبادة ممنهجة وحرمان قاسٍ من الغذاء والماء والدواء، داعيا برلمانات العالم إلى الاستجابة الفورية والعمل على تنفيذه بشكل فوري وعاجل.

مقالات مشابهة

  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني تدعو إلى وقف فوري لآلية المساعدات الأمريكية الصهيونية
  • البرلمان العربي يدعم صرخة فلسطين: دعوة عاجلة لإغاثة غزة
  • مصطفى بكري: السلام هو الحل والشعب الفلسطيني لديه قوة استثنائية للدفاع عن أرضه
  • وزير الصحة الفلسطيني: وصول 3500 وحدة دم وبلازما لمستشفى ناصر بغزة
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تعزيز التضامن العربي والدولي مع الإعلام الفلسطيني
  • حرب الإبادة والقدس وتهجير الشعب الفلسطيني
  • أكد الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني.. بوتين: الاعتداءات على طهران لا تستند لمبرر قانوني
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • استشهاد وإصابة61 مواطنا بنيران العدو السعودي الأمريكي الصهيوني في صعدة