مسيرات صعدة تؤكد الثبات على الوقوف مع الشعب الفلسطيني واستمرار النفير
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
وخرجت مسيرات التضامن النصر للشعب الفلسطيني بالتزامن في مدينة صعده، وساحة الشهيد القائد وشعارة برازح والجَرَشة بغمر وقطابر وذويب وبني بحر وربوع الحدود والظاهر، وستخرج مسيرات عقب صلاة الجمعة في ساحة شدا وعصر اليوم في منطقة منبه.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليمنية ورايات الحرية واللافتات المنددة بالعدوان والحصار والمجازر الصهيونية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة بتواطؤ أمريكي.
وردد المحتشدون هتافات منها (موقفنا من أجل الله.. وبعونه سنهزم أعداه)، (لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك)، (أنتم لستم وحدكم.. معكم معكم حتى النصر)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك).
وألقيت خلال المسيرات كلمات وقصائد شعرية، أكدت أن قضيتنا الأولى هي فلسطين، مشيدة بعمليات اليمن في البحرين الأحمر والعربي ضد ملاحة كيان العدو الصهيوني، منوه بعمليات اليمن الصاروخية بقصف أهداف صهيونية في فلسطين المحتلة.
ونددت بالمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والأطفال والنساء بمشاركة أمريكية، في ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي، مؤكدة وحدة المصير مع غزة، مشددة على استعدادها للمشاركة في معركة تحرير الأقصى ونصرة غزة استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
بيان مسيرات (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر)
وأكد بيان مسيرات صعدة الاستمرار في الفعاليات الشعبية والجماهيرية وثباته على موقفه مع الشعب الفلسطيني، ودعمه الثابت للعمليات العسكرية التي تنفذه القوات المسلحة اليمنية في البر والبحر وقصف المدن المحتلة، واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وجدد التأكيد على الاستمرار في النفير والالتحاق بمعسكرات التدريب وعمليات التعبئة للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي أعلنها الشعب اليمني المجاهد في مواجهة اللوبي الصهيوني.
وأشار بالأداء الفعال والمؤثر لعمليات المقاومة في فلسطين من مختلف الفصائل التي تستهدف العدو الصهيوني وتلحق الهزيمة به، مستهجنا حالة الخذلان العربي والإسلامي من قبل الشعوب المنوط بها التحرك نصرة غزة، محذرا مما سيلحق بها من الخزي عار الصمت وعقوبة الصمت.
وثمن الدور الكبير والبارز للعمليات البطولية في حزب الله في لبنان وحركات الجهاد والمقاومة في العراق وتقديم التضحيات المستمرة في هذه المعركة المقدسة، مجددا المطالبة بفتح ممرات آمنة للشعب اليمني وأحرار الأمة للوصول إلى فلسطين للمشاركة المباشرة في المعركة مع العدو.
وأكد أن الخطر الحقيقي والفعلي في البحرين العربي والأحمر هو الخطر الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، مطمئنا شركات الملاحة الدولية أن عملياتنا الإسرائيلية والأمريكية والمرتبطة بالكيان الصهيوني، وواقع عملياتنا المسلحة يثب ذلك.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، للعمل على مقاطعة البضائع العربية والصهيونية منوها بأهمية هذا السلاح المؤثر على العدو.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لقاءات قبلية كبرى في صعدة تعلن النفير العام والبراءة من الخونة والعملاء
يمانيون/ صعدة شهدت مديريات حيدان وساقين ورازح وقطابر وشداء الحدودية بمحافظة صعدة لقاءات قبلية مسلحة كبرى، أعلن خلالها النفير العام والجهوزية القتالية العالية لمواجهة أي عدوان على اليمن، وتأكيداً على البراءة التامة من عملاء أمريكا وإسرائيل.
وخلال اللقاءات القبلية الحاشدة، أشهر أبناء القبائل وثيقة الشرف القبلي، معلنين من خلالها البراءة التامة والكاملة من العملاء والخونة وجواسيس أمريكا وإسرائيل، ومن كل من يواليهم أو يعمل لصالحهم.
وأكدت القبائل بشكل قاطع أن كل من يرتضي التبعية والخيانة لا يمثل القبيلة اليمنية، مشددةً على أهمية حماية الجبهة الداخلية وتطهير الصف الوطني من كل من يرتضي التبعية والخيانة.
وجددت تفويضها المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدةً على السير في طريق الحق والجهاد صفاً واحداً مع القوات المسلحة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني.
وأكدت على موقفها الثابت والراسخ في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والمجاهدين في قطاع غزة، مجددةً الاستعداد التام لتقديم التضحيات الجسام انتصاراً للمظلومين والمستضعفين في فلسطين، ودفاعاً عن سيادة اليمن وكرامته في وجه العدوان المستمر.
وشددت على أن هذه التحركات تأتي في سياق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي يخوضها الشعب اليمني، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمعركة الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وتعكس هذه اللقاءات مستوى الوعي والإيمان لدى أبناء القبائل، وتأكيدهم على أن معركة اليمن مع العدوان هي جزء لا يتجزأ من المعركة الكبرى للأمة ضد قوى الاستكبار، وأن النصر سيكون حليف المؤمنين الصادقين الذين يتمسكون بمبادئهم وقيمهم.