إرتفاع أسعار الماء المعدنية في فصل الصيف: ضغط مالي على الأفراد وحاجة ماسة لتوفير سعر مناسب
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن إرتفاع أسعار الماء المعدنية في فصل الصيف ضغط مالي على الأفراد وحاجة ماسة لتوفير سعر مناسب، كتب نزار الشعبي تعتبر المياه المعدنية من المشروبات الأساسية التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية، وتعد من أهم المصادر التي تساهم في ترطيب .،بحسب ما نشر بيس هورايزونس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إرتفاع أسعار الماء المعدنية في فصل الصيف: ضغط مالي على الأفراد وحاجة ماسة لتوفير سعر مناسب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كتب: نزار الشعبي تعتبر المياه المعدنية من المشروبات الأساسية التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية، وتعد من أهم المصادر التي تساهم في ترطيب الجسم وتلبية احتياجاته الضرورية. وفي هذا السياق، يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة ارتفاع أسعار المياه المعدنية خلال فصل الصيف، مما يزيد من عبء المصاريف على كاهلهم. يشتري اكرم الشعبي، 32 عامًا، […]
إرتفاع أسعار الماء المعدنية في فصل الصيف: ضغط مالي على الأفراد وحاجة ماسة لتوفير سعر مناسب بيس هورايزونس.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قوة المجتمع في ترابطه الأسري وتماسكه
تعصف بالعالم تغيرات سياسية واقتصادية وثقافية متسارعة تهدد بخلخلة بنية المجتمعات وتفكيك روابطها وقيمها التقليدية، وتشكل خطرا حقيقيا على استقرارها وازدهارها.
في مقابل ذلك.. يترسخ الترابط الأسري في سلطنة عُمان ليشكل أيقونة فريدة للهوية ودعامة قوية للأمن والاستقرار تحفظ تماسك المجتمع.
والجدير بالنظر أن هذا الترابط الأسري الفريد في المجتمع العماني تأسس عبر التاريخ كبنية ثقافية واجتماعية، تنبع من حضارة عميقة الجذور، أنتجت قيما أصيلة تحكم علاقات الأفراد وتنظم مصالحهم قوامها الشعور بالانتماء والولاء للأرض العمانية، وسياجها الألفة والتضامن، ما يجعل الأسرة أساسًا صلبًا لمجتمع قوي يتفاعل مع تحديات العصر دون أن يفقد اتزانه الحضاري وبوصلته القيمية.
ولعل من أهم سمات البيئة الأسرية في عُمان أنها تقوم على روابط متينة تتجاوز الأطر العاطفة الشكلية لتصل إلى عمق الشعور بالمسؤولية المشتركة والانتماء المخلص لقيم المواطنة ومكتسبات الوطن، وهو ما أكدته نتائج الاستطلاع الصادر عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات هذا العام، حيث أظهرت أن 88% من العمانيين يشعرون بوجود ترابط أسري قوي.
هذه النسبة المرتفعة تعكس انسجام الواقع الاجتماعي وترابط مصالح الأفراد وطموحاتهم في البناء والمشاركة المجتمعية في التنمية. كما تعكس بذات القدر صلابة القيم التي يمتاز بها المجتمع العُماني وتحكم سلوك أفراده وتفاعلاته مع المجتمعات الأخرى ويستمد منها قدرته على التمسك بهويته في مواجهة تيارات العولمة والتفكك الذي بات ظاهرة مقلقة في كثير من دول العالم.
ولا شك أن الأسرة تؤدي الدور الأكبر للمحافظة على هذا التماسك الذي ينعم به المجتمع العُماني.. فهي المسؤولة عن تنشئة الأفراد على قيم المحبة والتضامن والاحترام، وتعمل المؤسسات التربوية والدينية والإعلامية، على ترسيخها. وتوظيف هذه المنظومة لتكوين بيئة حاضنة تعزز الثقة والأمان، وتدفع الأفراد إلى بناء علاقات اجتماعية منسجمة ومستقرة.
ورغم التداعيات الاجتماعية التي تفرضها وسائل التواصل والمنصات الرقمية على واقع الأسرة، أثبت العمانيون قدرتهم على التكيف مع معطيات العصر، دون أن تنال من سمتهم وأخلاقهم وترابطهم الأسري.. يعضد ذلك المبادرات الداعية إلى استثمار الجوانب المضيئة لوسائل التواصل الاجتماعي وتوظيفها كأداة لتعزيز الروابط وبناء العلاقات وهو ما يدل على مستوى عالٍ من الوعي والنضج، المدعوم بثقافة أصيلة تذكي قيمة التكاتف والتكافل والوئام.
إن الحفاظ على هذا التماسك المجتمعي يتطلب وعيًا مستمرًا من الجميع، أفرادًا ومؤسسات، بضرورة تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم والانتماء، وتفعيل أدوار المدرسة والمسجد ومؤسسات المجتمع المدني، لتكون منصات فعالة لبناء المبادرات المجتمعية وتعميق الروابط بين مختلف فئات المجتمع. وبقدر ما نتمسك بترابطنا الأسري، نحمي مجتمعنا من شتات الأفكار الضالة ونمنحه قدرة أكبر على مواجهة التحديات وبناء مستقبل أكثر أمنا وأملا وتطلعا.