22 ديسمبر.. حسم الصراع على رئاسة غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
لا صوت يعلو فى غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات حالياً فوق صوت إنتخاب الرئيس الجديد والوكيلين بعد الإنتخابات التى كانت قد جرت فى التاسع والعشرين من أكتوبر الماضى وأسفرت عن فوز" 12 " بعضوية مجلس إدارة الغرفة ،ثم قام وزير الصناعة والنقل بعد ذلك بتعيين ثلاثة أعضاءجدد فى الغرفة ليصبح عدد أعضاء مجلس الإدارة لدورة 2025 /2029 نحو 15 عضواً .
تحدد يوم 22 ديسمبر الحالى لإنتخاب الرئيس الجديد للغرفة والوكيلين بحضور مستشار مجلس الدولة والمدير العام للإتحاد خالد عبد العظيم ومدير الغرفة . تعقد جلسة التصويت بمقر الغرفة بالإتحاد بحضور كل أعضاء مجلس الإدارة المنتخب والمعين .
يترأس الجلسة أكبر الأعضاء سناً .وتشمل قائمة مجلس الإدارة الجديد ، المهندس علاء ابو الخير "من مجموعة حديد عز " ،والمهندس حسن المراكبى رئيس مجلس إدارة مجموعة المراكبى للصناعات المعدنية ،والمهندس عمرو قنديل رئيس مجلس إدارة شركة قنديل للمسطحات والجلفنة ، وشريف عياد العضو المنتدب لشركة ميتاد حلوان ،وهولاء الأربعه يمثلون المستوى الأول وفقا لحجم رأس المال المستثمر والذى يقل عن 200 مليون جنيه . أم المستوى الثانى الذى يتراوح رأسمالهم المستثمر بين 50 و150 مليون جنيه فيمثله " 4 " أعضاء ممن فازوا فى الإنتخابات وهم ، جمال الجارحى رئيس مجلس إدارة مجموعة الجارحى ،طارق الجيوشى رئيس مجلس إدارة شركة الجيوشى للصلب ،على رضوان صاحب مصانع رضوان بالعامرية بالأسكندرية ،خالد عبد الله ويعمل فى صناعة الألومنيوم .
أما الأربعه الآخرون الذين فازوا فى الإنتخابات ويمثلون المستوى الثالث من حيث حجم الإستثمارات حيث تصل إستثماراتهم لنحو 50 مليون جنيها فهم ،إيهاب وصفى " مصنوعات ذهبية " ،عمر عبد العزيز "مسابك "، رأفت قطب "مسابك " ،أحمد رضوان "مسابك " .أما الثلاثة الذين شملهم قرار وزير الصناعة بالتعيين فهم ، المهندس محمد السعداوى رئيس القابضة المعدنية ،واللواء محمود فكرى "من السويس للصلب " ،والمهندس عمرو لبيب "من مجموعة السويدى " .
علمت "الوفد " أن مقعد رئيس الغرفة شبه محسوماً لصالح المهندس علاء ابو الخير نائب رئيس مجموعة حديد عز نظراً لدماثة أخلاقه فى المقام الأول ،بالإضافة إلى الكفاءة الكبيرة والخبرات العريضة التى يتمتع بها فى إدارة مصانع الصلب العملاقة ، وقد يكون جمال الجارحى الذى لم يحصل على أى منصب بالغرفة من عام 2019 سوى دخوله عضوا بمجلس الإدارة للدورة الجديدة "2025- 2029 " بعد نجاحه فى الإنتخابات التى جرت فى أكتوبر الماضى واحداً من الوكيلين الجديدين للغرفة اللذان سيتم التصويت عليهما .
يذكر أن رئيس إتحاد الصناعات كان قد أعلن فى الخامس عشر من أغسطس الماضى عن فتح باب الترشح لعضوية مجالس إدارات الغرف الصناعية للدورة 2025 – 2029 لمدة 15 يوما ، وبعد غلق باب الترشيح بدأت الإتخابات إعتبارا من يوم 15 أكتوبر فى 21 غرفة صناعية هى ،الحبوب ومنتجاتها ، الصناعات النسيجية ،مواد البناء ،الحرف اليدوية ،التطوير العقارى ،منتجات الأخشاب والأثاث ،صناعة السينما ،الصناعات الكيماوية ،دباغة الجلود ، الدعاية والإعلان ،الصناعات المعدنية ، غرفة مقدمى خدمات الرعاية الصحية ، الصناعات الغذائية ، الصناعات الهندسية ، الملابس الجاهزة ، صناعة الجلود ، تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات ، البترول والتعدين ،الطباعة والتغليف ،الأدوية ومستحضرات التجميل ،تطوير وإستصلاح الأراضى الصحراوية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 22 ديسمبر الصناعات المعدنية اتحاد الصناعات غرفة الصناعات المعدنية رئیس مجلس إدارة مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
هشاشة التوافق الشيعي: الصراع على رئاسة الحكومة يفتح أبواب الشلل السياسي
8 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أمام عقبة الاتفاق على مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، يعج الإطار التنسيقي الشيعي بانقسامات حادة حول بقاء محمد شياع السوداني لولاية ثانية أو استبداله بمرشح آخر، في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي أسفرت عن تفوق تحالفه بنحو 46 مقعداً من أصل 329، دون الوصول إلى الأغلبية المطلوبة.
وبالرغم من ذلك، يواجه الإطار التنسيقي، الذي يضم 187 مقعداً شيعياً، صعوبة بالغة في التوصل إلى توافق داخلي، حيث يدفع خصوم السوداني، نحو إعادة ترتيب الأوراق لصالح مرشح أكثر خضوعاً للتوازنات الإقليمية، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات مفاجئة قد تمتد لأشهر، كما حدث في تشكيل الحكومة السابقة التي استغرقت عاماً كاملاً.
وفي سياق متصل، أشعل قرار إدراج حزب الله اللبناني وجماعة الحوثي اليمنية على قوائم الإرهاب توتراً سياسياً واسعاً داخل المعسكر الشيعي الحاكم، بعد صدوره في أواخر أكتوبر ونشر في الجريدة الرسمية بنوفمبر، قبل التراجع عنه سريعاً في 4 ديسمبر بسبب ضغوط داخلية عنيفة من فصائل المقاومة.
وفقاً لمصادر سياسية، أدى هذا الإعلان المفاجئ، الذي شمل تجميد أصول هذه الجماعات، إلى حملة شرسة من الفصائل ضد السوداني، الذي يُتهم بتلقي إشارات أمريكية للحد من نفوذ الحلفاء الإيرانيين، في وقت يحتدم فيه الجدل حول تشكيل الحكومة المقبلة وسط انخفاض المشاركة الانتخابية إلى 55 في المئة.
ومع ذلك، يؤكد أنصار السوداني أن ما حدث كان خطأ فنياً صادر عن لجنة تابعة للبنك المركزي، دون تدخل سياسي مباشر، مشددين على أن التصحيح السريع يعكس حساسية الملفات الخارجية تجاه الاستقرار الداخلي.
في الوقت نفسه، يستغل كل طرف ثغرة معينة لتسقيط الآخر، في مناورة تذكر بأساليب الصراعات السابقة، حيث يُستثمر في ملفات قديمة ، وجديدة .
و يتحول الصراع إلى سباق محموم للفوز برئاسة الحكومة، حيث يسعى السوداني لتوحيد كتلته الهشة التي تضم سبع قوى سياسية وعشرات النواب المستقلين، بينما يهدد الخصوم بتعطيل الجلسات البرلمانية، مما قد يدفع البلاد نحو شلل حكومي يتجاوز 2026، في ظل غياب دور الأمم المتحدة بعد انتهاء بعثتها في ديسمبر.
ويبرز هذا الجدل هشاشة النظام السياسي العراقي بعد عقدين من الديمقراطية، حيث يتداخل الطموح الشخصي مع الضغوط الخارجية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts