«ميتا» تحظر حسابات خامنئي على «إنستغرام» و«فيسبوك»: انتهكت السياسات بشكل متكرر
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
حظرت شركة ميتا، حسابات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، على منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام».
وقال متحدث باسم ميتا: «أزلنا هذه الحسابات لانتهاكها المتكرر لسياساتنا بشأن المنظمات والأفراد الخطرين».
ورغم أنه لدى خامنئي الذي يحكم إيران منذ نحو 35 عاما خمسة ملايين متابع على «إنستغرام»، إلا أن هذه الشبكة الاجتماعية، على غرار فيسبوك، محظورة في إيران.
وتقول «فرانس 24»، إن الإشراف على المحتوى المتعلق بإيران يظل معضلة بالنسبة إلى ميتا، بين ضغوط المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان والضغوط التي تمارسها السلطات.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية
أعلنت السلطات الروسية الاثنين، حظر أنشطة منظمة العفو الدولية على أراضيها واعتبرتها منظمة "غير مرغوب فيها".
وجاء في بيان صحفي للنيابة العامة الروسية "قررت النيابة العامة في روسيا الاتحادية، اعتبار أنشطة منظمة العفو الدولية المحدودة غير الحكومية، المسجلة في لندن، غير مرغوب فيها على الأراضي الروسية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقيlist 2 of 2رايتس ووتش: سريلانكيات ينتظرن العدالة بعد 16 عاما من انتهاء الحربend of listواتهم البيان نشطاء منظمة العفو الدولية منذ بداية الأحداث في أوكرانيا ببذل "كل ما في وسعهم لتأجيج المواجهة العسكرية في المنطقة، ومحاولة تبرير جرائم النازيين الجدد الأوكرانيين".
وذكرت النيابة العامة أن "أعضاء المنظمة يدعمون التنظيمات المتطرفة ويمولون أنشطة العملاء الأجانب.
كما اعتبرت أن المقر الرئيسي لمنظمة العفو الدولية في لندن "مركز لإعداد المشاريع العالمية المعادية لروسيا، والتي يتم تمويلها من قبل شركاء نظام كييف"، وفق المصدر ذاته.
في تعليقها على القرار، قالت أغنيس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية إنه جزء من جهود الحكومة الروسية الأوسع لـ"إسكات المعارضين وعزل المجتمع المدني".
واتهمت كالامار السلطات الروسية بـ"سجن العديد من الناشطين والمعارضين، وقتلهم أو نفيهم، حيث تم تشويه وسائل الإعلام المستقلة أو حظرها أو إجبارها على الرقابة الذاتية"، كما أفادت بأنها قامت بـ"حظر المنظمات المدنية أو تصفيتها".
إعلانواعتبرت المسؤولة ذاتها أن السلطات الروسية "مخطئة إذا كانت تعتقد أنه من خلال تصنيف منظمتنا على أنها "غير مرغوب فيها’ سنوقف عملنا في توثيق وكشف انتهاكات حقوق الإنسان".
وأضافت "لن نستسلم للتهديدات وسنواصل عملنا بلا توقف لضمان أن يتمكن الناس في روسيا من التمتع بحقوقهم الإنسانية دون تمييز".
كما تعهدت بالاستمرار في توثيق وكشف ما سمتها "الجرائم" الحربية التي ارتكبتها روسيا في أوكرانيا.