أجاب الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تساؤل بشأن ترك الأخ لأخته جزءً من ميراثه.

حسام موافي: "ضغط الصعايدة أعلى من بحري لهذا السبب" (فيديو) حسام موافي يحذر من شرب المياه في هذه الحالات (فيديو)

وقال "موافي"، خلال تقديم برنامجه "ربي زدني علمًا"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، أن الخلاف على الميراث أمر خطير ويصل لمقاطعة الأرحام.

رأي علماء الدين 

وأضاف "مسائل الميراث مش بتاعتي، لكن جاء لي شكاوى عديدة بسبب قضايا الميراث"، مشيرًا إلى أن ترك الرجل جزءً من ماله في الميراث لأخته أو أحد الأقارب جائز شرعا وفق علماء الدين، وهذا هو الفضل بيننا.

وتابع "الله تعالى يتغاضى عن بعض الكبائر والذنوب حينما يعاملنا برحمته، لكن لو عاملنا بعدله لعاقب المذنب وأثاب غيره"، مشيرا إلى أن الله تعالى قال في كتابه الكريم: "ولا تنسوا الفضل بينكم".

واستطرد "إبليس طرده الله من الجنة بعد رفضه السجود لسيدنا آدم وسجد الملائكة كلهم أجمعون، حتى رد إبليس على الطرد من الجنة كما جاء في قول الله تعالى ولا تجد أكثرهم شاكرين".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكبائر علماء الدين الحالات الحرجة الدكتور حسام موافي الخلاف على الميراث حسام موافي حسام موافی

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: طريق الإنسان مقيد بـ «الذكر والفكر» لله تعالى

أوضح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن طريقنا هذا مقيد بـ «الذكر والفكر»، موضحًا أن الفكر يكون لله سبحانه وتعالى، أي إن مقصده ووجهته إلى الله، وينبغي أن يكون في ملكوت الله، وفي ملك الله؛ في السماوات والأرض، وفي النفس، وفي الحيوان، وفي النبات، وفي كل ما يتأتى للإنسان أن يستشعره، ويدركه، ويفهمه، ويعلمه، ويطلع عليه، ويحصل معناه؛ أي أن يتفكر الإنسان في كل شيء.

الذكر والفكر


وأضاف فضيلة الدكتور أن لا بد أن يؤدي هذا الفكر إلى علم، وهذا العلم يؤدي إلى يقين، وهذا اليقين يؤدي إلى مشاهدة، وهذه المشاهدة تؤدي إلى حضور، وفي الحضور أنس بحضرة القدس؛ فهذه مراتب متتابعة، غاية الفكر فيها أن يسوق صاحبه إلى حضرة القدس سبحانه وتعالى، فهذا هو هدف الفكر.

وقال فضيلته إن هدف الفكر ليس التكبر والتعالي على الناس، ولا الضلال، ولا الإيذاء، بل إن هدف الفكر دائمًا هو الله.

وأكد الدكتور علي جمعة أنه ينبغي علينا أن نوجه فكرنا ليدفعنا إلى الله؛ فكل شيء حولناه في نفوسنا إلى دلالة على الله صار علمًا، وكل ما لم يكن كذلك لا يكون علمًا، وإنما يكون معرفة لا تنفع، أي إدراكًا لا يثمر قربًا من الله، والجهل بها لا يضر.

الفكر
واستشهد فضيلته بحديث رسول الله ﷺ، حيث قال: «العلم ثلاثة، وما سوى ذلك فهو فضل: آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة».

وأشار فضيلته إلى أن السالك في سيره إلى الله تعالى عليه أن ينظر، ويتأمل، ويتفكر، ويستنبط من هذا الترتيب العجيب في العالم العلوي والعالم السفلي ما يوقن معه بالله سبحانه وتعالى يقينًا لا يتزعزع، لا يكون بعده ريب، ويتفكر في مخلوقات الله تعالى، ويتفكر في نفسه، وقديمًا قالوا: «من عرف نفسه فقد عرف ربه».

 

مقالات مشابهة

  • حكم إسناد سبب نزول المطر إلى كثرة البحار والأنواء.. الإفتاء تجيب
  • نواف العجارمة ينعى وفاة شقيقته
  • عوض تاج الدين: نسبة الإصابة بفيروس «H1N1» بين المصريين تصل إلى 60% | فيديو
  • حكم الوضوء بماء المطر وفضله.. الإفتاء توضح
  • علي جمعة: العفاف الظاهر يؤدي إلى الباطن وفقدان أحدهما يعني فقد الآخر
  • علي جمعة: طريق الإنسان مقيد بـ «الذكر والفكر» لله تعالى
  • جيسيكا حسام الدين تنتهي من تصوير اندر ايدج و32b يفتتح سلسلة عروضه العالمية في قرطاج
  • هل يجب على المرأة خدمة زوجها؟ عالم أزهري يجيب
  • علي جمعة: الاستغفار والصلاة على النبي ولا اله الا الله طريق المسلم للثبات
  • كيفية التوبة من المعاصي؟.. بـ3 خطوات تخرج من ضيق الذنب ومصائبه