السائح: ارتفاع منسوب المياه الجوفية ليس له علاقة بوبائية مرض اللشمانيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
الوطن| متابعات
قال المدير العام للمركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح إن ارتفاع منسوب المياه الجوفية ليس له علاقة بوبائية مرض اللشمانيا، وذلك رداً على الشائعات.
وأكد أن مرض اللشمانيا مرض مستوطن بليبيا وخصوصاً بالمنطقة الغربية وأن التشخيص والعلاج متوفر في العيادات المختصة لعلاج ومتابعة مرضى اللشمانيا الجلدية.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: حيدر السائح ليبيا مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض
إقرأ أيضاً:
علماء يوضحون علاقة مرض الزهايمر بانقطاع النفس الانسدادي
أجرى العلماء عددا من الدراسات حول أسباب اضطراب الخرف الحاد مثل مرض الزهايمر يدعي الخبراء أن هناك كل الأسباب لربط المرض انقطاع التنفس.
يمكن أن يحدث توقف تنفسي مفاجئ أثناء النوم، يسمى توقف التنفس، بسبب تراكم بروتين تاو في الدماغ، وهذه المادة، المتراكمة في المنطقة المسؤولة عن الذاكرة، هي التي تعتبر علامة بيولوجية لمرض الزهايمر.
صرح بذلك أطباء الأعصاب الأمريكيون في المؤتمر الطبي السنوي، وفقا للتقرير المقدم في الحدث، يتم تسجيل وجود تشابكات البروتين في خلايا الدماغ في حالات الخرف حسب نوع مرض الزهايمر، وفي الوقت نفسه، لوحظ نفس الموقف في انقطاع النفس الانسدادي، وهي حالة تشمل توقف التنفس لدى الشخص أثناء النوم ويمكن أن تكون هذه المحطات مرة واحدة طوال الليل، أو متكررة.
وفقا للدراسات، في غضون ساعة واحدة، غالبا ما تتكرر نوبات تنقط النفس حوالي خمس مرات وتجريبيا، حدد العلماء صلة بين مستويات البروتين في الدماغ والضعف المعرفي.
وأظهرت البيانات من ما يقرب من 290 متطوعا تزيد أعمارهم عن 65 عاما روابط سببية محتملة بين الكمية الوفيرة من بروتين تاو ومظهر الخرف، وأظهر التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني للدماغ، الذي خضع للمتطوعين، كمية كبيرة من تاو في منطقة الفص الصدغي، القشرة الأنفية الداخلية المسؤولة عن التوجه في الزمان والمكان، وكذلك الذاكرة.
هم هم الأكثر معاناة من مرض الزهايمر، والمزيد من التطورات العلمية ستجعل من الممكن تأكيد النظرية المعبر عنها أو الاحتجاج عليها وفي حالة وجود حجج مقنعة للعلاقة بين انقطاع التنفس والخرف، وذلك بفضل علامة البروتين، سيكون من الممكن منع الاضطرابات المعرفية الشديدة بشكل فعال.
داء الزهايمر
داء الزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات ويسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية.
وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.
قد تحسِّن الأدوية أعراض المرض مؤقتًا أو تبطئ تقدمه. كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات على دعم الأشخاص المصابين بالمرض ومقدّمي الرعاية إليهم.