اتّخذ ميلان خطوة جديدة في الابتعاد عن ملعب سان سيرو الأسطوري بشراء أرض لبناء ملعب جديد، وفقاً لما أكّد مصدر مقرّب من الملف لوكالة فرانس برس الجمعة.

ويتشارك العملاقان ميلان وإنتر ملعب سان سيرو الواقع شمال غرب مدينة ميلانو.

واشترى ميلان أرضاً بمساحة 256 ألف مترا مربعا في بلدية سان دوناتو ميلانيزي جنوب شرقي المدينة، تبعد 15 كلم عن سان سيرو.

ووفقاً للصحافة الإيطالية، فإن المفاوضات بين بلدية سان دوناتو وسكّانها ستدخل مرحلة حاسمة الأسبوع المقبل مع الاتجاه إلى إصدار تصريح بناء.

وكان ميلان أعلن في أيلول/سبتمبر الماضي أن الملعب سيتسع لنحو 70 ألف متفرج، من دون تحديد موعد افتتاحه.

ويعتبر سان سيرو، واسمه الرسمي جوسيبي مياتسا ستاديوم، عبارة عن كاتدرائية خرسانية تضم 80 ألف مقعد تم بناؤه في عام 1926 ولكنه لم يعد يلبي احتياجات الناديين على الرغم من تحديثه لمونديال 1990.

وأبدى ميلان وإنتر رغبتهما المشتركة في البداية لبناء ملعب جديد لا يبعد كثيراً عن سان سيرو. لكن تم التخلي عن هذا المشروع المشترك، خاصة لأن لجنة التراث الثقافي التي لجأت إليها بلدية ميلانو، مالكة الملعب، أعلنت في آب/أغسطس الماضي أنه “لا يمكن تدمير سان سيرو” بسبب “أهميته الثقافية”.

ويستضيف سان سيرو حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ميلانو-كورتينا دامبيتزو في عام 2026.

المصدر أ ف ب الوسومالدوري الإيطالي سان سيرو ميلان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي سان سيرو ميلان سان سیرو

إقرأ أيضاً:

وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو

روسيا – أشار وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون أليخانوف إلى أن نحو 40% من التسويات التجارية بين روسيا ومصر تتم بعملات أخرى غير الدولار واليورو.

وقال على هامش الاجتماع الخامس عشر للجنة الحكومية الروسية المصرية المشتركة: “ناقشنا الكثير من القضايا المتعلقة بالتسويات… هناك بالتأكيد حوالي 40% من التسويات تُنفذ بالفعل بعملات أخرى، بما في ذلك العملات الوطنية، ولكن لا يزال هناك عمل يتعين القيام به”.

وأضاف عليخانوف أن روسيا تأمل في إجراء مشاورات بين البنكين المركزيين في البلدين في المستقبل القريب، مما سيؤدي إلى زيادة حصة العملات الوطنية في التسويات المتبادلة والابتعاد عن الاعتماد على اليورو والدولار.

وفي وقت سابق، أكد وزير الصناعة والتجارة الروسي أن إبرام اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي سيمثل المحرك الرئيسي لنمو التبادل التجاري بين روسيا ومصر.

وقال الوزير خلال الجلسة العامة للجنة الروسية المصرية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي التقني: “رغم الديناميكية الإيجابية في التجارة، لا يزال هناك إمكانات كبيرة لزيادة حجم وتنويع التبادل التجاري بين البلدين، ويجب أن يكون التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوراسي المحفز الرئيسي لهذا النمو”.

ولفت أليخانوف إلى أن الاعتراف المتبادل بوثائق التوحيد القياسي يعد أيضا مجالا مهما للتعاون الاقتصادي والتجاري بين روسيا ومصر، مع وجود خطط لتعزيز الحوار في هذا المجال بين مؤسسات البلدين.

وقال: “نحن على استعداد لدراسة مختلف المبادرات لتنفيذ مشاريع إنتاجية تكنولوجية مشتركة مع شركائنا المصريين، ونعول بشكل خاص على مشروع تأسيس المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. تنفيذ هذا المشروع سيمكن دون شك من إطلاق مبادرات مشتركة جديدة في القطاعات الصناعية ذات الأولوية”.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • إيفرتون يبرم صفقة طويلة الأجل لحقوق تسمية ملعبه الجديد
  • طريقة عمل الثوم والزيت مع المكرونة.. أسرار الطبق الإيطالي البسيط
  • إليك جدول متنوع لقضاء 9 أيام في الشمال الإيطالي
  • نابولي يدافع عن صدارة الدوري الإيطالي أمام بارما.. وإنتر يستضيف لاتسيو
  • نهضة بركان يتحدى سيمبا التنزاني في نهائي كأس الكونفدرالية
  • بولونيا يفوز بكأس إيطاليا للمرة الثالثة على حساب ميلان
  • برئاسة معالي وزير العدل د. خالد شواني… العراق يناقش تقريره الدوري الخامس والسادس الخاص باتفاقية حقوق الطفل أمام اللجنة الدولية في جنيف
  • لماذا تراجع الأجانب عن شراء العقارات في تركيا؟ ولماذا يشتري الأتراك في أوروبا؟
  • وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو
  • تشكيل ريال مدريد أمام مايوركا في الدوري الإسباني