تلبية لنداء الوطن واللاعبون في انتظاركم.. جماهيرنا الوفيـــــــة «لوسيل مكانكم والفوز فالكم»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تلبية لنداء الوطن ستكون جماهيرنا الوفية مطالبة اليوم بالحضور، وبقوة على استاد لوسيل المونديالي، لتزيد من قوة العنابي في المشهد الأخير على كأس آسيا ضد المنتخب الأردني الشقيق، ومن المتوقع أن تغزو جماهير العنابي مدرجات الاستاد مبكرا للوقوف بجانب منتخبنا الوطني، لرسم الصورة الجميلة أمام العالم لجماهيرنا الوفية، والجماهير المقيمة في دولتنا الحبيبة، خاصة أن الأنظار سوف تكون صوب ملعب لوسيل، لمشاهدة هذه المباراة الهامة لأقوى منتخبين تأهلا للمباراة النهائية، والجماهير كما سبق ولبت نداءات نجوم منتخبنا الوطني لكرة القدم، من بداية البطولة، ستواصل الزحف المعتاد أيضا في لقاء اليوم والجماهير تدعو بعضها البعض، من أجل الحضور والتواجد بقوة في هذه المباراة الأخيرة للعنابي للدفاع عن اللقب الذي يحمله، وبالتأكيد أن جماهير العنابي الوفية لن تتأخر في تلبية الدعوة للوقوف إلى جانب رفقاء النجم حسن الهيدوس وأكرم عفيف ومشعل برشم، فمدرجات استاد لوسيل المونديالي تتشوق لمشجعي منتخبنا وذلك بعد الأجواء الجميلة التي صنعها محبو العنابي منذ بداية البطولة، والمؤازرة التي لم تتوقف عن دعم اللاعبين، سواء بالحضور أو عن طريق منصات التواصل الاجتماعي.
تفانٍ وإخلاص
جماهير منتخبنا الوفية، ضربت الأمثلة في الوفاء والإخلاص والوقوف خلف العنابي في كل المباريات والبطولات القارية الهامة على مدار تاريخ مشاركات منتخبنا الوطني، ولعل أبرز مساندة حظي بها منتخبنا كانت في نهائيات كأس آسيا عام 2019، وفي بطولة كأس العرب التي احتضنتها الدوحة عام 2021، وكانت جماهير منتخبنا رقما صعبا، ومعادلة ناجحة في عدد الحضور الجماهيري، وواصلت بنفس الأعداد في هذه النسخة، ولن تحيد جماهير منتخبنا عن القاعدة في مباراة البطولة بالحضور بأعداد كبيرة ومؤازرة نجوم العنابي، ولن يقتصر حضور الجماهير على الصغار والشباب، بل سينضم إليهم كبار السن رجالا ونساء، مثلما شاهدناه في جميع المباريات، التي خاضها العنابي في البطولة، حينما حمل الجميع أعلام دولتنا، وأطلقوا العنان لمشاعرهم.
شدوا الهمة
جماهير العنابي كما عودتنا ستكون اللاعب رقم واحد في المشهد الختامي خلف منتخبنا الوطني لمؤازرته والوقوف معه ليحصد البطولة، وهو ما ينتظر أن يحدث بالفعل حتى مع هذه المواجهة الأخيرة للعنابي، خاصة أن اللجنة المنظمة وفرت كل شيء وسبل الراحة لجميع الجماهير منذ بداية البطولة.
مغازلة
نجوم منتخبنا الوطني دائما ما يغازلون جماهيرهم الوفية، في كل تصريحاتهم قبل وبعد المباريات، بتوجيه الرسائل لهم بالحضور والمؤازرة، وهي الرسائل المباشرة التي وصلت لجماهير العنابي منذ انطلاق البطولة إلى مشهد اليوم الختامي،، ودائما ما شكَّل الحضور الجماهيري العريض دعما كبيرا لمنتخبنا، وبلغ الحضور أرقاما قياسية غير مسبوقة، وسيكون الحضور الجماهيري دافعا معنويا كبيرا للاعبين، ويعطيهم حماسا عاليا من أجل تحقيق الفوز في لقاء اليوم، وأن يكون التتويج بكأس البطولة، هو مسك الختام، وإسعاد الجماهير هذا هو الهدف والمنى، لجميع اللاعبين، فالحضور سيرفع من روحهم المعنوبة، ويبث فيهم الحماس، طوال الــ 90 دقيقة، خاصة أن المنتخب الأردني الشقيق يتمتع بدعم جماهيري قوي، وستكون هناك مباراة من نوع خاص بين الجمهورين الكبيرين، وبالتوفيق للعنابي بالظفر بالكأس للمرة الثانية.
عوض حسن: الروح ستقودنا للقب
أعرب عوض حسن بوجلوف لاعب العنابي السابق، عن ثقته الكبيرة في قدرة منتخبنا الوطني على الاحتفاظ باللقب الآسيوي عندما يلاقي نظيره منتخب الأردن اليوم في المباراة النهائية.
وتوقع عوض حسن أن يكون نهائي اليوم قويا وأشار إلى أن وصول كلا المنتخبين، قطر والأردن، إلى النهائي يعكس الأداء العالي الذي قدماه في المراحل السابقة من البطولة، حيث تجاوزا عدة منتخبات كانت مرشحة للفوز باللقب.
وأوضح أن العنابي سيكون على موعد مع إنجاز ورقم قياسي في نهائي آسيا إذا ما حقق الفوز على نظيره الأردني، حيث سيصل بعدد انتصاراته إلى 14 مباراة تواليا في النهائيات القارية، بعدما حقق الفوز في 7 مواجهات بنسخة 2019 التي توج بلقبها في الإمارات، وهو على بعد خطوة من تحقيق الفوز في 7 مباريات بالبطولة الحالية لينفرد بالتالي برقم قد يصعب على أي منتخب الوصول إليه في المستقبل.
وقال إن الجيل الحالي في صفوف «منتخبنا «، هو مزيج ما بين لاعبين شاركوا في تحقيق إنجاز التتويج بالنسخة السابقة لكأس آسيا، والعديد من الوجوه الجديدة التي أعطت المنتخب حيوية وكانت بمثابة دماء جديدة، مع جهاز فني بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز الذي استطاع في فترة قصيرة الوصول لتوليفة مناسبة في ظل معرفته بقدرات اللاعبين، ليبرهن المنتخب القطري على قدراته التنافسية العالية، وهو أصبح على بعد خطوة من تحقيق إنجاز آخر للكرة القطرية.
واعتبر أن المنتخب الأردني كان مفأجاة هذه النسخة من البطولة في ظل المردود العالي الذي قدمه، مع تألق العديد من لاعبيه الذين ساهموا في تجاوز بعض المنتخبات المرشحة للقب، على رأسها العراق وكوريا الجنوبية ليصلوا للنهائي ويصبحوا على بعد خطوة من تحقيق إنجاز تاريخي غير مسبوق في تاريخ الكرة الأردنية.
من تقنية الفار إلى التسلل الآلي
اقتربت كأس آسيا قطر 2023 من محطة النهاية، وذلك مع إقامة المباراة النهائية من النسخة الثامنة عشرة للبطولة الآسيوية اليوم.
في حين أن الكثير من الاهتمام كان على أرض الملعب وهذا أمر مفهوم، وبالنظر إلى الطبيعة المثيرة للمباريات الـ50 التي أقيمت لغاية الآن، فقد استفادت البطولة والفرق الـ24 المشاركة أيضاً من مجموعة من مبادرات تكنولوجيا كرة القدم الحديثة، التي تم تطبيقها لأول مرة من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في هذا الحدث القاري.
لأول مرة في تاريخ كأس آسيا، تم تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد VAR في جميع مباريات البطولة، بالإضافة إلى ذلك، تم تدعيم هذا النظام باستخدام تقنية التسلل شبه الآلي SAOT في كل مباراة بكأس آسيا AFC قطر 2023، مما يجعل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أول اتحاد قاري في العالم يقوم بتطبيق هذا النظام على مستوى بطولات المنتخبات الوطنية القارية للرجال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا جماهير العنابي منتخب العنابي استاد لوسيل جماهیر العنابی منتخبنا الوطنی کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
صراحة نيوز-بقلم.. العين حسين الحواتمة
تتسابق الدول في إعداد فرقها ومنتخباتها وتدفع أموالاً طائلة لتأهيلها بشكل يليق بقوة البلد وسمعته. ليس لدي أدنى مستويات التحليل الرياضي، وأقصى ما يمكنني القيام به هو المشاهدة والفرح بالفوز أو الاستياء عند الخسارة. ولكنني أود أن أتحدث عن أهمية البطولات وكيف تكون مؤشراً لأمور عديدة تعكس الحالة النفسية للشعب وشخصيته الوطنية.
عندما نشاهد اللاعبين كالأسود، تارة مهاجمين وتارة مدافعين، يتصببون عرقاً ويلتهمون الأرض، وخلفهم جماهير منهم من ترك عمله، ومنهم من شد الرحال إلى قطر تاركاً عمله وعلى نفقته الخاصة، كل ذلك يعطي انطباعاً لكل المراقبين الاستراتيجيين والنفسيين انطباعاً عن قوة هذا الشعب وروحه القتالية في الدفاع عن سمعة الأردن وصورته. وأن هذا الشعب يرتبط بأرضه ودولته ويستميت بالدفاع عنها.
وعلى الرغم من قسوة الحالة الاقتصادية في كثير من الأحيان، لا تنقص من عِزّ الدولة التي لديها شعب كالشعب الأردني البطل. كنت أتابع المباريات ليس فقط لأن الأردن جزء من البطولة، ولكن أراقب استبسال الأهل والعزوة لاعبين وجماهير في الدفاع عن الأردن، وليس لكسب نتيجة المباراة فقط، بل أكثر من ذلك كان كل لاعب كتيبة مجهزة وبأعلى المعنويات، وكل مشجع خط دفاع عسكري خلف اللاعبين الأشداء.
وكمراقب لدي بعض الخبرة العسكرية، أقول بأن ما قدمه النشامى والجماهير المشجعة رداً قوياً على من يفكر في أن يمس هذا العرين الأردني الهاشمي، ولو بتصريح أجوف، أن يعيد حساباته. الشعب الأردني شعباً طيباً كريماً مضيافاً، ولكنه شعباً شرساً عندما يتعلق الأمر بالأردن ومصالحه.
إن نتائج المباريات ليست فقط هي المهمة، ولكن كيف يدافع الأردنيون عن بلدهم هو صلب الموضوع. إن العزيمة والإصرار والروح القتالية التي يظهرها اللاعبون والجماهير هي التي تعكس قوة هذا الشعب وولاءه لوطنه.
والشخصية الوطنية لهذا الشعب سِمتها الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي أوصلتنا لمصاف دول لديها الكثير من الثروات والمقدرات. وإن لم تكن لدينا كثير من الموارد، فلدينا الكثير من الكرامة والشرف وحب ثرى الأردن الطهور.
والذي يكسب المباراة بجهود ذاتية وإمكانات مادية بسيطة، يستطيع أن يكسب أي معركة بأبسط التجهيزات، فالإنسان هو الأساس. إنها عقلية البطولة والإصرار التي تميز الشعب الأردني، تجعلنا نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا، ونقف بوجه التحديات بكل اصرار و بطوله ، فهنيئا للاردن بشعبه البطل و قيادته الحكيمة التي يقودها جلالة الملك و على يمينه ولي عهده الامين