الجديد برس:

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، تمكن مجاهديها من تفجير عبوة مضادة للأفراد، في مجموعة من جنود الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى الإجهاز على 7 منهم، من مسافة صفر، في منطقة عبسان الكبيرة، شرقي مدينة خان يونس.

وأكدت كتائب القسام أن مجاهديها عادوا بعد العملية إلى قواعدهم بسلام.

وفي غربي مدينة غزة، دكت “القسام” قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الكتيبة، بقذائف “الهاون”.

ونشرت كتائب القسام مشاهد عن عمليات القنص واستهداف آليات الاحتلال، في حي تل الهوى، غربي مدينة غزة.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/المقاومة-الفلسطينية-تجهز-على-جنود-الاحتلال-شرقي-خان-يونس-وتدك-تحشيداته-وآلياته-غربي-غزة.mp4

وفي إطار العمل المشترك بين مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف حشد لجنود الاحتلال وآلياته، خلف المقبرة الشرقية، شرقي جباليا، شمالي القطاع، بالاشتراك مع كتائب المجاهدين.

وفي الإطار نفسه، نشرت سرايا القدس مشاهد عن دك الحشود والآليات الإسرائيلية، في محاور التصدي للتقدم، غربي مدينة غزة، بالتعاون مع كتائب شهداء الأقصى، لواء العمودي.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/المقاومة-الفلسطينية-تجهز-على-جنود-الاحتلال-شرقي-خان-يونس-وتدك-تحشيداته-وآلياته-غربي-غزة2.mp4

من جانبه، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب شهداء الأقصى، أبو جهاد، تنفيذ مقاتلي الكتائب 28 مهمة قتالية خلال الأيام الماضية.

وشملت هذه العمليات خوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الملائمة، وقصف التجمعات والحشود الإسرائيلية بقذائف “الهاون” والصواريخ قصيرة المدى، واستهداف الآليات العسكرية بقذائف “R P G” وعبوات “عاصف” في محاور التقدم داخل قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى إيقاع عددٍ من القتلى والمصابين في صفوف جيش الاحتلال.

ونشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد توثق عملية الاستحكام المدفعي بقذائف “الهاون”، على نقطة دعم لوجيستي رئيسة لجنود الاحتلال وآلياته، في محيط منطقة البطن السمين في خان يونس.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/المقاومة-الفلسطينية-تجهز-على-جنود-الاحتلال-شرقي-خان-يونس-وتدك-تحشيداته-وآلياته-غربي-غزة3.mp4

أما كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، فأعلنت قصفها تجمعات آليات الاحتلال وجنوده، جنوبي غربي غزة، بعدد من صواريخ “107”.

من جهتها، أكدت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خوض مقاتليها اشتباكات عنيفة مع جيش الاحتلال، وإطلاقها قذائف “R P G” على الآليات المتوغلة، في محاور التصدي للتقدم في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/المقاومة-الفلسطينية-تجهز-على-جنود-الاحتلال-شرقي-خان-يونس-وتدك-تحشيداته-وآلياته-غربي-غزة4.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الجناح العسکری

إقرأ أيضاً:

انتحار عشرات جنود الاحتلال.. لعنات المحرقة تلاحق القتلة

#سواليف

عُرف عن #الجندي_الإسرائيلي في تاريخ الصراع العربي مع كيان #الاحتلال أنه ضعيف الجلد والصبر في #الحروب، لا سيّما أن الجنود كلهم طارئون على هذه الأرض، ولم يكن وجودهم عليها إلا أملاً في العيش بسلام والتمتع بحياة رغدة على ما يُسمّى بـ”أرض الميعاد”، وفق الأحلام التي يُسوّقها قادة الاحتلال منذ ما قبل احتلالهم للأراضي الفلسطينية عام 1948.

وعلى أساس معرفة الكثيرين من المراقبين والمحللين العسكريين بهذا الوصف للجندي الإسرائيلي، فقد توقعوا صعوبة إطالة أمد العدوان الذي يشنه #جيش_الاحتلال على قطاع #غزة منذ 19 شهرًا، إلا أن هذه التوقعات لم تكن دقيقة، ليس بسبب خطأ معرفتهم بطبيعة هؤلاء الجنود، ولكن لأن حسابات حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو، لم تضع ذلك العامل ضمن الدوافع التي تؤثر على قرار الحرب، فجاء التوجه الإسرائيلي باستمرار الحرب لفترة أطول مما يتحمله جنود الاحتلال، ما ألقى بظلال سلبية على الحالات النفسية لهؤلاء الجنود.

المتابع للشأن الداخلي لجيش الاحتلال يلحظ تباينًا كبيرًا بين الصور التي يلتقطها قادة الاحتلال مع جنودهم، والتي تُظهر استعدادهم للموت من أجل إسرائيل، وبين ما ترتب على طول خدمتهم في صفوف المقاتلين على الجبهات المختلفة (غزة – الضفة الغربية – لبنان)، من آثار نفسية أدت انتحار العشرات منهم، وعزوف الآلاف من جنود الاحتياط عن العودة للخدمة مرة، بل وتهرب آلاف آخرين من الاستدعاءات خشية أن يعيشوا أهوال الحرب مرة أخرى.

مقالات ذات صلة جوليان أسانج يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة- (فيديو) 2025/05/22

عشرات المنتحرين

صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، قالت -نقلا عن مصادر مطلعة- إن عدد جنود الاحتلال الذين أقدموا على #الانتحار منذ بدء الحرب على غزة حتى نهاية عام 2024 تجاوز 35 عسكريًّا، في حين يرفض الجيش الكشف رسميًّا عن الأرقام الدقيقة لحالات الانتحار خلال العام الجاري.

وأفادت الصحيفة، يوم الأحد الماضي، بأن الجيش الإسرائيلي دفن العديد من جنوده ممن انتحروا دون إقامة جنازات عسكرية أو الإعلان عن الحوادث رسميًّا، وذلك وفقا لمصادر مطلعة داخل المؤسسة العسكرية.

تجنيد رغم الأمراض النفسية

وبحسب هآرتس، يواصل جيش الاحتلال تجنيد أفراد من قوات الاحتياط رغم معاناتهم من #صدمات_نفسية و #أمراض_عقلية، بل إن بعضهم يخضع للعلاج في المستشفيات النفسية، فيما كشفت المصادر أن أكثر من 9 آلاف جندي يتلقون العلاج من #أمراض_نفسية منذ بدء الحرب على غزة.

ونقلت الصحيفة عن قائد عسكري إسرائيلي قوله: “نضطر إلى تجنيد أشخاص ليسوا بحالة نفسية طبيعية بسبب عدم التزام بعض الجنود بالمشاركة في القتال”.

وأشارت مصادر عسكرية لـ”هآرتس” إلى أن 7 جنود انتحروا منذ مطلع عام 2025، مرجحة أن السبب الرئيسي يعود إلى استمرار الحرب والضغوط النفسية المتزايدة في صفوف الجنود.

الهروب أو الانتحار

وفي شهادة لجندي إسرائيلي أوردتها هآرتس، قال “وضعنا قائدنا أمام خيارين: التهرب من الخدمة العسكرية أو الانتحار”.

وخلال الأشهر الأخيرة، أشار جيش الاحتلال إلى معاناته من نقص في الجنود النظاميين نتيجة عدم تجنيد الحريديم، إضافة إلى امتناع ما بين 30% و40% من جنود الاحتياط عن الالتحاق بالخدمة، لأسباب من بينها الإرهاق الناجم عن استمرار الحرب، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ويُتوقع أن يزداد هذا النقص مع تكرار حملات التوقيع على عرائض من قِبل إسرائيليين بينهم عسكريون، تطالب بإعادة الأسرى حتى لو استدعى ذلك وقف الحرب الجارية، وهي العرائض التي أصبحت تعرف إعلاميا بـ”عرائض العصيان”.

اضطرابات نفسية

وفي الـ 23 من مارس/آذار الماضي، أفادت إدارة إعادة التأهيل بجيش الاحتلال الإسرائيلي، بأنها استقبلت نحو 16 ألف جندي منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، من بينهم جنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة.

ويعاني نحو نصف الجنود الذين استقبلتهم مراكز إعادة التأهيل خلال الحرب من اضطراب ما بعد الصدمة، بينهم 2900 جندي يعانون من إصابات جسدية واضطرابات نفسية في آنٍ واحد، وفقًا لبيان جيش الاحتلال.

وقد تم تصنيف نحو 6% من الجنود على أنهم مصابون بإصابات متوسطة، بينما يعاني 4% من إصابات خطيرة، فيما تم إدراج 72 جنديًّا ضمن قائمة مبتوري الأطراف، كما يشكل جنود الاحتياط الإسرائيليون نحو 66% من الـ 16 ألف جندي.

وفي فبراير/شباط الماضي قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن جنود احتياط الجيش الإسرائيلي، الذين أنهوا أشهرا من الخدمة العسكرية، يطلبون المساعدة بشكل متزايد للحصول على علاج للصحة النفسية.

توقعات بالمزيد

وأشارت الصحيفة إلى إقبال كبير من جنود الاحتياط على العلاج النفسي منذ إطلاق برنامج يتيح لهم هذا الحق، وذكرت أن 170 ألف جندي قد سجلوا في البرنامج للاستفادة من خدمات العلاج النفسي.

وكانت الصحيفة نفسها ذكرت في تقرير لها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن تقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، تفيد بأن حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليًّا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها، وهذا يثقل كاهل النقص في القوى البشرية في الألوية والكتائب، لأن الأمر لا يتعلق بالقتلى والجرحى فقط، بل أيضا بالمصابين عقليا.

وقالت الصحيفة إن آلاف الجنود لجأوا بالفعل إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش الإسرائيلي، مضيفة أن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، قبل أن تعلق بالقول إن “هذا ليس سوى البداية؛ حيث سيتضح مدى الانهيار العقلي للجنود إذا توقفت المدافع”.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن إدارة إعادة التأهيل تتعامل مع نحو 78 ألف من قدامى المحاربين المصابين، بمن فيهم المصابون في حروب سابقة.

وتتوقع إدارة إعادة التأهيل أن يصل عدد الحالات التي ستعالجها المراكز بحلول عام 2030 إلى نحو 100 ألف، على أن يعاني ما لا يقل عن نصفهم من اضطراب ما بعد الصدمة، بحسب موقع “الشرق” الإخباري.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: مجزرة يرتكبها الاحتلال بحق عائلة في عبسان الجديدة شرق خان يونس
  • استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف خيمة تؤوي نازحين في خان يونس
  • شاهد: كتائب القسام تنشر فيديو لاستهداف جنود وآليات للاحتلال شرق جباليا
  • كيف استدرجت سرايا القدس قوة إسرائيلية إلى كمين مركب بخان يونس؟
  • المقاومة الفلسطينية تؤكد : استمرار الضربات الصاروخية اليمنية تفتح جبهة جديدة مباشرة تربك حسابات العدو (تفاصيل)
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال في قباطية
  • انتحار عشرات جنود الاحتلال.. لعنات المحرقة تلاحق القتلة
  • اندلاع حريق في سوق شعبي شرقي بغداد.. فيديو
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي الشعب اليمني وتدعو قادة الأمة العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت المريب
  • فصائل المقاومة الفلسطينية توجه التحية للجيش اليمني وأنصار الله على الوقفة الصادقة لإسناد الشعب الفلسطيني