المجمّع الصناعي العسكري الأميركي كسب 81 مليار دولار من رهاب روسيا في العام 2023
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حول أكبر المشترين للسلاح الأميركي في العامين الأخيرين وأسباب القفزة التي حققها، كتب دميتري بلوتنيكوف، في "برافدا رو":
حققت شركات السلاح الأميركية، خلال العامين أو ثلاثة الأعوام الماضية، أرباحا فائقة نتيجة احتدام الصراعات العسكرية في مناطق مختلفة من العالم. وهناك علاقة واضحة بين سياسة البيت الأبيض الخارجية العسكرية وتقوية النزعات المعادية للروس.
المراكز التحليلية الأميركية، التي تتلقى أموالاً من المجمع الصناعي العسكري، تزود الحكومة بسخاء بأفكارها المعادية للروس، والتي لا يمكن إلا أن تؤثر في بلدان أخرى في العالم. فهناك يرددون بالإجماع صدى السيد المهيمن. بالإضافة إلى ذلك، يفهم هؤلاء التابعون لواشنطن أنه ليس لديهم خيار سوى شراء الأسلحة من المستفيد، لأن الخوف من روسيا هو السائد.
لقد وصفت صحيفة بوليتيكو كيف يتزايد بسرعة التعامل بين مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأميركي والمشترين من الاتحاد الأوروبي (وحتى من آسيا)، من خلال وساطة الإدارة الرئاسية الأميركية.
في العام 2023 وحده، حقق المجمع الصناعي العسكري الأمريكي ربحًا قدره 81 مليار دولار، من بيع الأسلحة إلى دول أخرى. ومقارنة بالعام 2022، قفزت المبيعات بأكثر من 50 بالمائة! ووفقا لإحصائيات وزارة الخارجية الأميركية نفسها، فإن العقود الأكثر ربحية هي من المروحيات الهجومية وطائرات النقل وقاذفات الصواريخ بعيدة المدى. وأكبر المشترين، برلين ووارسو.
كما أن جميع أعضاء الناتو يحاولون "تعزيز ومضاعفة" أسلحتهم استعدادًا لـ "مواجهة مستقبلية حتمية مع روسيا". فالبيت الأبيض يؤكد باستمرار أن المجمع الصناعي العسكري الروسي، الذي تعرض للعقوبات، مجبر على الخروج من معظم السوق العالمية، وهذا "مجال فرص" للشركات العسكرية الأميركية. وقد صرح أكبر أقطاب صناعة الدفاع الأميركية، بكل فخر، بأنهم "أخذوا من الكرملين" شريحة كبيرة من سوق الأسلحة العالمية، حسبما كتبت Kayhan..
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية طوفان الأقصى كييف موسكو واشنطن المجمع الصناعی العسکری
إقرأ أيضاً:
الحجاج يتوافدون إلى مكة واستخدام الذكاء الصناعي لتوفير أفضل الخدمات
توافد أكثر من مليون حاج إلى مكة المكرمة قبيل انطلاق موسم الحج لهذا العام، في وقت تعهّدت فيه السلطات السعودية بتنظيم حج أكثر أمانا وسط درجات حرارة مرتفعة وحملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين.
وبحسب السلطات السعودية، وصل حتى يوم الجمعة أكثر من 1.3 مليون حاج إلى المملكة السعودية لأداء المناسك التي تبدأ في 4 يونيو/حزيران الجاري وتستمر 6 أيام، على أن يكون الوقوف بعرفة في 5 يونيو/حزيران، ويليه أول أيام عيد الأضحى.
وبلغ عدد حجاج العام الماضي أكثر من 1.8 مليون حاج من الداخل والخارج، قدموا من أكثر من 200 دولة بالعالم، بحسب وزارة الحج والعمرة.
وحشدت السلطات السعودية هذا العام أكثر من 40 جهة حكومية و250 ألف موظف، ورفعت مستوى استعدادها لمواجهة مخاطر الحرارة الشديدة.
خدمات
وكان وزير الحج السعودي توفيق الربيعة صرح لوكالة الصحافة الفرنسية الأسبوع الماضي، إن المساحات المظللة توسّعت بحوالي 50 ألف متر مربع، كما وُضع الآلاف من العاملين في المجال الطبي في حالة تأهب، إضافة إلى نشر أكثر من 400 وحدة تبريد طوال مدة المناسك.
وتُستخدم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد تدفق المعلومات والصور، بما في ذلك لقطات من طائرات مسيّرة، للمساعدة في إدارة الحشود الكبيرة في مكة.
إعلانوبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، فقد تجاوز إجمالي الخدمات الصحية المقدمة أكثر من 91 ألف خدمة.
وأشارت (واس) إلى أن ذلك يأتي "ضمن الجهود المشتركة بين مختلف مكونات المنظومة، لتقديم رعاية صحية رفيعة الجودة والكفاءة، انسجاما مع مستهدفات برنامج "تحول القطاع الصحي"، وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بيسر وأمان، في بيئة صحية متكاملة تدعم سلامتهم وتواكب أفضل المعايير العالمية".
وقبيل انطلاق الحج هذا العام، شنّت السلطات السعودية حملة واسعة ضد الحجاج غير النظاميين، مستخدمة حملات دهم متكررة وطائرات مراقبة من دون طيار ورسائل نصية مكثفة، لمنع محاولات التسلل إلى مكة.
ويتم توزيع تصاريح الحج وفق نظام الحصص المعتمد لكل دولة، وتُمنح للأفراد عبر قرعة.