ما الذي ينتظر الأسهم الأميركية على المدى القصير؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يعتقد UBS بأن الأداء الإيجابي في "وول ستريت" سوف يستمر، في خط متواز مع التوقعات المرتبطة ببدء مجلس الاحتياطي الفدرالي في خفض أسعار الفائدة في مايو/ أيار المقبل.
ويشهد المستثمرون حاليا "معدلات معتدلة للأسهم، على الأقل في الوقت الحالي، مع المزيد من تقلبات السوق"، وفقا لرئيس قسم توزيع الأصول في الأميركتين، جيسون دراهو .
وكتب دراهو في مذكرة، إن استمرار النمو الاقتصادي والانكماش المستمر وتخفيضات أسعار الفائدة ستدعم الأسهم.
وأضاف: "لقد تم تسعير الكثير من هذه الأخبار الجيدة، وتبدو التقييمات باهظة الثمن نسبيا، لكن هذا لا يمنع المزيد من الارتفاع"، مشيرا إلى أنه باستثناء نمو الشركات الكبيرة وأسهم التكنولوجيا، تظل التقييمات رخيصة نسبيا.
وارتفعت الأسهم خلال تعاملات الجمعة، بعد أن جاءت قراءة التضخم المنقحة لشهر ديسمبر/ كانون الأول أقل مما تم الإبلاغ عنه لأول مرة، وارتفع مؤشر S & P 500 فوق المستوى التاريخي البالغ 5000 مع استمرار الأرباح القوية والأخبار الاقتصادية.
كما ارتفعت أسعار المستهلكين بوتيرة أبطأ مما تم الإبلاغ عنه في البيانات السابقة، وفقا للمراجعات التي تمت مراقبتها عن كثب والتي أصدرتها الحكومة الأميركية الجمعة 9 فبراير/ شباط.
وقال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل الأميركية، إن تحديثات مؤشر أسعار المستهلكين أظهرت أن السلة الواسعة من السلع والخدمات زادت بنسبة 0.2 % على أساس شهري في ديسمبر/ كانون الأول، أي أقل من القراءة الأصلية البالغة 0.3 %.
وفي حين أن التغيير "متواضع"؛ فقد ساعد في التأكيد على أن التضخم كان معتدلا مع نهاية العام 2023، مما أعطى مجالا أكبر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لبدء خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أوبك بلس تدفع أسعار النفط للصعود والمخاوف الجيوسياسية تُربك الأسواق
"العُمانية" و "رويترز": قفزت أسعار النفط بنحو ثلاثة بالمئة يوم الاثنين بعد أن أبقى تحالف أوبك بلس على الإنتاج في يوليو عند مستوى الشهرين السابقينن، وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر أغسطس القادم 64 دولارًا أمريكيًّا و6 سنتات، حيث شهد سعره ارتفاعًا بلغ دولارًا أمريكيًّا و55 سنتًا، وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يونيو الجاري بلغ 67 دولارًا أمريكيًّا و87 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و64 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مايو الماضي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.74 دولار أو 2.77 بالمئة إلى 64.52 دولار للبرميل. وزاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 62.73 دولار للبرميل بارتفاع 1.94 دولار أو 3.19 بالمئة. وتراجعت عقود الخامين أكثر من واحد بالمئة في الأسبوع الماضي.
وقرر تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، يوم السبت الماضي زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في يوليو، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يشهد زيادة مماثلة، في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة إلى استعادة حصتها السوقية ومعاقبة الأعضاء الذين من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة. وكان من المتوقع أن تناقش المجموعة زيادة أكبر في الإنتاج.
وقال المحلل هاري تشيلينجيريان من أونيكس كابيتال جروب "لو كانوا قرروا زيادة أكبر في الإنتاج على نحو مفاجئ، لكان سعر الفتح يوم الاثنين سيئا للغاية".
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء يوم الخميس عن نائب وزير الطاقة في قازاخستان أن بلاده أبلغت منظمة أوبك بأنها لا تعتزم خفض إنتاجها من النفط.
وقال جون إيفانز المحلل لدى (بي.في.إم) تعليقا على قرار أوبك+ "يبدو أن الخيارات محدودة نظرا لظروف انخفاض الحصة في السوق واعتراف قازاخستان الصريح بعدم خفض الإنتاج". وتوقع محللون من جولدمان ساكس أن تنفذ أوبك+ زيادة نهائية للإنتاج بمقدار 410 آلاف برميل في أغسطس .
في غضون ذلك، يرى محللون أن انخفاض مخزونات الوقود في الولايات المتحدة أدى إلى تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات قبل موسم الأعاصير الذي من المتوقع أن يكون أكثر نشاطا من المعتاد.
وقال محللون من بنك (إيه.إن.زد) في مذكرة "كان الأمر الأكثر تشجيعا هو الارتفاع الكبير في الطلب على البنزين مع بداية موسم القيادة في الولايات المتحدة". وأضافوا أن الزيادة التي بلغت قرابة مليون برميل يوميا كانت ثالث أعلى زيادة أسبوعية في السنوات الثلاث الماضية.
أسواق الأسهم
وتراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية يوم الاثنين، وتراجع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بأكثر من 2%، حيث تبادلت بكين وواشنطن التصريحات اللاذعة بشأن التجارة.
وزاد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن مضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألومنيوم إلى 50% من مخاوف المستثمرين.
وأعربت الصين عن إدانتها للولايات المتحدة بسبب إصدارها إرشادات للرقابة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، ووقف بيع برامج تصميم الرقائق إلى الصين، واعتزامها إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين.
وأغلقت الأسواق في البر الرئيسي للصين بسبب عطلة.
وتراجع المؤشر الياباني 225 الياباني بنسبة 1.3% ليصل إلى 67ر37470 نقطة، فيما ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.1% ليصل إلى 97ر2698 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.2% ليصل إلى 10ر8414 نقطة.
وتراجع مؤشر سينسكس الهندي بنسبة 0.4%، كما تراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.6%.
وأغلقت الأسهم الأمريكية، الجمعة الماضي، على تباين، حيث أنهت "وول ستريت" أفضل شهر لها منذ عام .2023
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأقل من 0.1% ليصل إلى 69ر5911 نقطة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1% ليصل إلى 07ر42270 نقطة، فيما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% ليصل إلى 77ر19113 نقطة.
وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 11ر143 ين ياباني من 87ر143 ين، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1405ر1 دولار من 1351ر1 دولار.