الموارد المائية تبين أضرار عدم التزام تركيا بالإطلاقات المائية المحددة للعراق
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — بغداد
أكد وزير الموارد المائية، عون ذياب، أن عدم التزام تركيا بالإطلاقات المائية المحددة لنهر الفرات، تسبب بخسارة العراق 10 مليارات متر مكعب من المياه.
وقال ذياب في حديث متلفز، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "هناك اتفاقية نسميها (القاعدة 500)، تنص على أنه كحد أدنى يجب على تركيا أن تطلق 500 متر مكعب في الثانية".
وبين أن الإطلاقات من الجانب التركي يجب أن تكون على "الحدود السورية التركية في منطقة جرابلس، ومن هذه الكمية يجب أن يصل إلى العراق 290 مترا مكعبا".
لكن في السنوات الماضية وتحديدا بداية من شهر نيسان 2022، تم تسجيل انخفاض بحجم الإطلاقات من تركيا إلى حدود متدنية وصلت إلى 290 مترا مكعبا، بحسب عون ذياب.
وأكد أنه من مجموع الإطلاقات بات يصل العراق 180 مترا مكعبا، ومنذ ذلك الحين وحتى نهاية السنة الحالية، شكل مجموع الخسارة التي كان يجب أن تصل إلى العراق، 10 مليارات متر مكعب، نتيجة عدم التزام تركيا بالاتفاق، وفق وزير الموارد المائية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تركيا تطالب العراق بتوقيع إتفاقية جديدة وفق مصالحها لتصدير النفط عبر جيهان
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تطالب بأن يتضمن الاتفاق الجديد المقترح مع العراق “آلية تضمن الاستخدام الكامل” لخط أنابيب النفط (كركوك-جيهان)، وذلك في إطار مفاوضات جارية لتوسيع الاتفاق الثنائي في مجالات الطاقة.وأشار بيرقدار، خلال تصريحات أعقبت اجتماع مجلس الوزراء، إلى أن سعة الخط تبلغ نحو 1.5 مليون برميل يوميًا، لكن “حتى في أوقات التشغيل لم يُستخدم بكامل طاقته”.وكان الخط قد توقف عن العمل منذ عام 2023، إثر حكم تحكيمي ألزم تركيا بدفع 1.5 مليار دولار لبغداد، بسبب صادرات نفطية غير مصرح بها بين 2014 و2018، وهو حكم ما زالت أنقرة تستأنفه.وذكرت أنقرة أن الاتفاق القائم منذ عقود سينتهي في تموز 2026، وتقترح تمديده ليشمل التعاون في مجالات الغاز والكهرباء والبتروكيماويات، إلى جانب النفط.ولم يستبعد الوزير التركي، إمكانية تمديد الخط إلى جنوب العراق، مشيرًا إلى أن “المسار نحو سعة كاملة يمر بالضرورة من الجنوب”.وربط بيرقدار ذلك بمشروع (طريق التنمية)، الذي يربط البصرة بالحدود التركية ومن ثم إلى أوروبا، والذي خُصص له تمويل عراقي أولي في 2023.