في حادثة هزت العالم.. العثور على جثمان الطفلة الشهيدة هند رجب مع خمسة من أفراد عائلتها
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، السبت، بالعثور على جثمان الطفلة الشهيدة هند رجب، 6 سنوات، و5 من أفراد عائلتها (خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة)، وبعد محاصرة المركبة التي كان تقلهم قبل 12 يوما، في منطقة تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، والمسعفين اللذين خرجا لإنقاذها.
وأشارت إلى أن ذوي الشهيدة عثروا صباح اليوم على جثمانها وجثامين من كانوا في المركبة، التي حوصرت من قبل دبابات الاحتلال في محيط دوار المالية” بحي تل الهوى، حيث ارتقى على الفور أفراد عائلتها، باستثنائها وابنة خالها ليان، 14 عاما.
وأعلن الهلال الأحمر العثور على مركبة الإسعاف التابعة له في منطقة تل الهوى بمدينة غزة، واستشهاد المسعفين يوسف زينو وأحمد المدهون، بعد فقد آثارهما أثناء مهمة انقاذ الطفلة هند.
وأوضحت “وفا” أن الاحتلال تعمد استهداف مركبة الإسعاف فور وصولها الموقع، حيث عثر عليها على بعد أمتار من المركبة التي فيها الطفلة هند، رغم الحصول على تنسيق مسبق، للسماح بوصولها الى المكان.
وكانت حادثة استهداف هند وأفراد من عائلتها قد هزت العالم، ولم تتوقف المناشدات للعثور عليها بعد انقطاع أخبارها تماما مع مسعفين الهلال الأحمر اللذين خرجا لإنقاذها، حيث جرى توثيق جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحقهم عبر نشر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيلا صوتيا، يسمع فيه صوت الطفلة ليان حادة وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها.
وكانت تقول: “بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة”، وبعد ذلك سمع صوت إطلاق وابل من الرصاص بينما كانت ليان تصرخ، لينقطع الاتصال معها بعد ذلك.
واغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفلة ليان حمادة بدم بارد خلال اتصالها لطلب النجدة من الإسعاف الفلسطيني.
وكانت الطفلة ليان وابنة خالها الطفلة هند رجب محاصرتين مع عائلتهما داخل سيارة، قبل أن تطلق قوات الاحتلال النار على السيارة، ما أسفر عن استشهاد ليان وباقي أفراد العائلة، ونجاة هند في انتظار الإجلاء، ليتم العثور على جثتها بعد 12 يوما من فقدان الاتصال بها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الطفلة هند جرائم الإحتلال غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
جريمة مروّعة في إب.. تعذيب طفلة في الخامسة على يد زوجة والدها واحتجازها لأشهر
هزّت جريمة مروّعة الشارع اليمني، بعد الكشف عن تفاصيل مأساوية لتعذيبٍ وحشي تعرّضت له الطفلة أفراح محفوظ المجنحي، البالغة من العمر خمس سنوات، في منطقة عبدان بمديرية القفر، محافظة إب، على يد زوجة والدها، التي أقدمت على احتجازها وتعذيبها بصورة تفوق الوصف.
وبحسب مصادر محلية، فإن الجانية – وهي خالة الطفلة من جهة الأم وزوجة والدها في الوقت ذاته – أقدمت على حبس الطفلة في غرفة مغلقة طيلة خمسة أشهر، منذ ما قبل شهر رمضان وحتى يوم الإثنين 7 يوليو 2025، مارست خلالها صنوفًا من التعذيب الجسدي والنفسي، شملت الضرب المبرّح بآلة حادة يُطلق عليها محليًا (العطيف)، ما تسبب بكسور متعددة في أنحاء مختلفة من جسد الطفلة، بالإضافة إلى تعمّد حرقها بالجمر وسكب النار على رأسها وجسدها.
تمكنت الطفلة، بعد معاناة طويلة، من الفرار إلى منزل خالها الذي يقيم في قرية مجاورة، حيث بادر بنقلها إلى مركز ابن سينا الطبي في منطقة مفرق رهيش، لإجراء الفحوصات والأشعة اللازمة. ووفقًا للتقارير الطبية الأولية، أُصيبت الطفلة بثمانية كسور متفاوتة ورضوض وحروق، مما استدعى تحويلها بشكل عاجل إلى مستشفى الثورة في مدينة إب لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة، وخضوعها لعدة عمليات جراحية وعناية مركّزة.
ووفقًا للمصادر، فقد تم إبلاغ إدارة أمن المديرية التي وجّهت بإرسال قوة أمنية لضبط والد الطفلة، غير أنه فرّ من منزله قبل وصولهم، ولا تزال الجهود جارية للقبض عليه وتقديم المتورطين إلى العدالة.
وتعاني أسرة الطفلة، لا سيما خالها الذي تكفل بإسعافها، من ظروف مادية صعبة، مما يستدعي تدخل الجهات الحكومية والمنظمات لتأمين علاجها الكامل وإنقاذ حياتها.