وكالة بيت مال القدس تخصص 300 ألف دولار لبرنامج رمضان بالمدينة المحتلة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الرباط – أعلنت وكالة "بيت مال القدس الشريف"، أمس الجمعة، تخصيص 300 ألف دولار لبرنامج شهر رمضان في مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك في بيان للوكالة (مقرها بالمغرب)، الذراع الميدانية للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، عقب حفل خيري الخميس الماضي في العاصمة الرباط، حمل عنوان "ليلة الإحسان" الذي نظمته تزامنا مع ليلة الإسراء والمعراج.
ووفق البيان، يشمل البرنامج الرمضاني توزيع 22 صنفا من المواد الغذائية الأساسية، لفائدة ألف عائلة مقدسية، وأكثر من 3 آلاف حصة غذائية، بواقع 100 حصة غذائية يوميا.
كما يشمل البرنامج الرمضاني تنظيم ليالي القرآن والمديح والإنشاد الديني، ليلة كل جمعة من الشهر الفضيل، فضلا عن تخصيص كسوة العيد لـ200 يتيم، بحسب البيان.
وحضر الحفل الخيري، مؤسسات اجتماعية واقتصادية وعدد من رجال الأعمال والمحسنين، للمساهمة في تمويل البرنامج، بعد نجاح تنفيذه في رمضان الماضي.
وقال مدير الوكالة محمد سالم الشرقاوي، خلال الحفل، إن "الإدارة تُؤمن بأن تنويع مصادر التمويل ليس اختيارا، وإنما مسؤولية تمليها الرغبة في تحصين حضور المؤسسة كشريك أساسي في القدس، وتعزيز إمكانياتها للتجاوب مع حاجيات السكان الفلسطينيين ومؤسساتهم، لا سيما في هذه الظروف الصعبة التي تمر منها المنطقة برمتها".
وأشار إلى أن "كل مبلغ حصلته المؤسسة، سيوجه مباشرة لتمويل المشاريع من دون اقتطاع رسوم أو مصاريف ملفات، لأن مصاريف تسيير الوكالة مُؤمنة بالكامل بمنحة كريمة من حكومة المملكة المغربية".
وتعنى لجنة القدس، بدعم القدس من خلال بناء المستشفيات والمراكز الاجتماعية والتعليمية وتنظيم أنشطة أخرى لفائدة المقدسيين، من أجل حماية حقوقهم وتعزيز صمود أهلها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وفق أدبيات الوكالة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية..تسجيل 2500 قرار متعلق بتسجيل الأدوية
سجلت الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية حوالي 2500 قرار متعلق بتسجيل الأدوية والموافقة على تسويق المستلزمات الطبية خلال السنة الماضية .
وأوضحت مسؤولة إدارة الجودة بالوكالة، خديجة بوقرة، عبر أمواج الاذاعة الجزائرية، أن الوكالة سجلت السنة الماضية حوالي 1350 قرارا. خاصا بتسجيل الأدوية، وأكثر من 1100 قرار يتعلق بالموافقة على تسويق مستلزمات طبية. ما يمثل “ارتفاعا ملحوظا” مقارنة ب2023 التي شهدت إصدار ما يقارب 1050 قرارا وموافقة.
وتعكس هذه الأرقام -حسب المتحدثة- “تحسن أداء الوكالة واستقرار المنظومة التنظيمية التي أصبحت أكثر فعالية ووضوحا”. خاصة وأن المنتج المحلي يغطي حاليا 79 بالمائة من احتياجات السوق. مشيرة إلى الجهود المبذولة من أجل تسهيل الإجراءات دون المساس بجودة وسلامة المنتجات. من خلال دراسة الملفات. والتحاليل المخبرية، والتقييم العلمي والتقني للمنتجات الصيدلانية.
ولفتت المسؤولة إلى وجود اهتمام متزايد من المستثمرين، بفضل البيئة التنظيمية التي أثبتت فعاليتها خلال السنوات الأربع الأخيرة. معتبرة أن هذه الديناميكية الجديدة جاءت تجسيدا لرؤية السلطات العليا للبلاد الرامية. لتشجيع الاستثمار في هذا القطاع وتوسيع الإنتاج المحلي.
في السياق ذاته، تقوم الوكالة، تنفيذا لتوجهات وزارة الصناعة الصيدلانية.، بتوجيه المستثمرين نحو إنتاج الأدوية التي تعرف ندرة في السوق. تضيف بوقرة، مثمنة “التحكم التام” التي باتت تعرفه الصناعة المحلية في مختلف أصناف الأدوية.
وفضلا عن ذلك، يجري توجيه المتعاملين نحو الاستثمار في مجال صناعة الأدوية المبتكرة وكذا المتعلقة بالتكنولوجيا الحيوية،مواكبة للتطورات الحاصلة في العالم، تقول المسؤولة.