مصادر فلسطينية: دبابات وآليات الاحتلال تتحرك في محيط المستشفى الميداني الأردني 2
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
المدينة تشهد قصف "إسرائيليا" مكثفا وعدوانا ضد المدنيين
أفادت مصادر ومواقع فلسطينية عن تحرك قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن دبابات وآليات الاحتلال تتحرك في محيط المستشفى منذ ساعات، في الوقت الذي تشهد به المدينة قصفا "إسرائيليا" مكثفا وعدوانا ضد المدنيين.
اقرأ أيضاً : نهائي آسيا يملأ المقاهي الأردنية.. وتوقعات بانتعاش القطاعات
وفي وقت سابق تعرض أحد العاملين بالمستشفى للإصابة نتيجة للاشتباكات في محيط المستشفى، كما تعرض المستشفى لأضرار مادية بالغة نتيجة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل في محيطه.
وتواصل مرتبات المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 في خان يونس جنوب قطاع غزة، تقديم دورها الطبي والإنساني للجرحى والمصابين، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتتعامل الطواقم الطبية والتمريضية مع آلاف الحالات أسبوعياً، تشمل إجراء عمليات جراحية كبرى وصغرى، وحالات الإدخال إلى المستشفى وصرف الأدوية إلى الحالات اللازمة.
وتأتي هذه الجهود المستمرة من قبل نشامى المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 تزامناً مع الظروف الصعبة التي تحيط في القطاع بهدف التخفيف من معاناة الأهل والأشقاء في ظل شح المواد الطبية والعلاجية التي تعاني مستشفيات قطاع غزة.
أقسام المستشفىويتكون المستشفى من أقسام الطوارئ، والباطنية العامة، والعناية الحثيثة ICU، والرجال، والنساء، والخداج بسعة 41 حاضنة، والنسائية والتوليد، إضافة إلى مختبر وصيدلية وتصوير أشعة وغرفة تعقيم، وغرفتي عمليات لإجراء العمليات الجراحية العاجلة.
ويضم كادر المستشفى البالغ عدده 145 من الفرق الطبية والتمريضية في الخدمات الطبية الملكية، تخصصات الجراحة العامة، وجراحة الشرايين، والأعصاب، والصدر، والمسالك، والتجميل، والعظام، والأطفال، والوجه والفكين، إضافة إلى إداريين، إضافة إلى متخصصات في النسائية والتوليد لمتابعة حالات الولادة وزيارة الحوامل.
وانضم المستشفى الخاص /2 إلى المستشفى الميداني في قطاع غزة الذي افتتح في 2009 ويقع مقره في حي تل الهوى في مدينة غزة.
ويعدّ المستشفى الميداني الأردني 2 هو المستشفى الميداني الأول الذي يدخل قطاع غزة منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في الـ 7 من تشرين الأول الماضي، حيث تم انشاؤه في 20 نوفمبر 2023.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المستشفى الميداني الاردني الحرب في غزة الاحتلال فلسطين المستشفى المیدانی الأردنی فی محیط المستشفى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة
صراحة نيوز-قالت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة إن 14 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، استشهدوا نتيجة الأمطار والبرد القارس، منذ بدء تأثير المنخفض الجوي بيرون، فيما انهار أكثر من 15 منزلاً في مناطق متفرقة من القطاع.
وأوضحت المصادر أن النازحين يواجهون أوضاعاً إنسانية قاسية داخل خيام مهترئة، في ظل إمكانيات شبه معدومة لحماية الأطفال من البرد، مؤكدة استمرار وصول حالات بسبب الانهيارات والغرق.
وأضافت أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشلت جثامين 4 فلسطينيين، بينهم طفلان، إثر انهيار منزل في منطقة بير النعجة شمالي القطاع، فيما أشار مراسلون إلى انهيار مبنى متعدد الطوابق في مشروع بيت لاهيا دون تسجيل إصابات.
وبيّن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية أغرقت وجرفت واقتلعت أكثر من 27 ألف خيمة، منذ أول أمس، ما فاقم معاناة مئات آلاف النازحين في مختلف مناطق القطاع.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق إن أكثر من 140 ألف شخص تضرروا من الأمطار التي غمرت أكثر من 200 موقع نزوح في قطاع غزة، مؤكداً ضرورة رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية، ورفع الحظر عن عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف في فلسطين جوناثان كريكس أن الحاجة ملحة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، موضحاً أهمية تكثيف إدخال الملابس والخيام لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء لا يلبي الحد الأدنى من الاحتياجات، ولا يقي من المطر والبرد، مشددة على أن استشهاد فلسطينيين بسبب انهيار الخيام والبرد يؤكد استمرار حرب الإبادة وإن اختلفت أدواتها.
وأوضحت مصادر محلية أن المنخفض الجوي جاء في وقت يعيش فيه النازحون أوضاعاً مأساوية بسبب انعدام مقومات الحياة الأساسية وتراجع الخدمات الحيوية جراء الحصار، مبينة أن نحو 250 ألف أسرة تعيش في مخيمات نزوح داخل القطاع.
سياسياً، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وضمان توفير الغذاء والماء والدواء والمأوى للسكان، واحترام امتيازات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وأشار القرار، الذي صاغته النرويج، إلى ضرورة حماية الطواقم الطبية والإغاثية، ومنع التهجير القسري وتجويع المدنيين، وعدم عرقلة عمل الأمم المتحدة.
وأكدت تقارير أممية أن إسرائيل ما تزال تعرقل تدفق المساعدات إلى غزة رغم مرور شهرين على اتفاق وقف الحرب، موضحة أن الكميات المسموح بإدخالها أقل من الحد الأدنى المطلوب لتلبية احتياجات نحو مليونين وأربعمئة ألف إنسان.
وأضاف بيان مشترك لوزراء خارجية قطر والسعودية ومصر والأردن والإمارات وتركيا وإندونيسيا وباكستان أن دور الأونروا لا غنى عنه لحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، مديناً اقتحام القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، ومؤكداً أن دورها غير قابل للاستبدال في توزيع المساعدات.
وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن قرار الجمعية العامة يعكس ما وصفته بانحياز ضد إسرائيل، فيما قالت الخارجية الأميركية إن القرار غير جاد ومثير للانقسام، مضيفة أنه يستند إلى مزاعم اعتبرتها كاذبة.
وبيّنت مصادر حقوقية أن الحرب التي بدأت في تشرين الأول 2023 خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 171 ألف جريح، إضافة إلى دمار واسع طال نحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية في قطاع غزة.