لبنان ٢٤:
2025-06-03@16:00:29 GMT

بيان جديد للمجلس الشرعيّ الأعلى.. اليكم ما جاء فيه

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

بيان جديد للمجلس الشرعيّ الأعلى.. اليكم ما جاء فيه

عقد المجلسُ الشرعيُّ الإسلاميُّ الأعلى، جلسةً في دارِ الفتوى، برئاسةِ مفتي الجمهوريةِ الشيخ عبد اللطيف دريان، وتداولَ في عددٍ مِنَ القضايا الوقفية والإسلاميةِ والوطنيةِ والعربية.     وأصدرَ بيانا، جاء فيه: "نتمنّى أنْ تُستَأْنَفَ مَسِيرَتُهُ في إعادَةِ البِنَاءِ والإِصلاحِ السِّيَاسِيِّ وَالاجتماعِيِّ والإنمائيّ، التي يَحتاجُ إليها لبنانُ اليوم، لِيَستَعِيدَ مَوقِعَهُ وَدَورَهُ كَدولة رِسالةٍ لِلعَيشِ المُشتَرَك".


وتوقَّفَ المَجلِسُ بِـ"قلقٍ شَدِيدٍ أَمامَ استمرارِ تَعَسُّرِ وَتَعَثُّرِ انتخابِ رئيسٍ للجمهورية، الذي مِنْ دُونِه لا تَستَقِيمُ الحياةُ السياسية، وتَتَعَرَّضُ الحياةُ الوطنيةُ إلى المَزِيدِ مِنْ مَخَاطِرِ التَّصَدُّعِ والانْهِيار"، داعيا إلى "احترامِ الآليةِ الدُّستورِيَّةِ لانتخابِ الرئيس، الذي هو رَمْزُ السُّلُطات، وَرمْزُ وَحدَتِها، بِمَا يُحقِّقُ الاستقرَارَ السِّيَاسِيّ، واكتمالَ المُؤَسَّساتِ الدُّستُورِيَّةِ التي مِن دُونِها يَستَمِرُّ التَّخَبُّطُ العَشْوَائيُّ في دَوَّامَةِ الصِّرَاعَاتِ حَولَ دُستُورِيَّةِ أو لا دُستُورِيَّةِ القَرارَاتِ والقَوانِينِ الضَّرُورِيَّةِ لإِدارَةِ مُؤَسَّسَاتِ الدَّولة، وَتَحقِيقِ المَصَالِحِ العَامَّة".
وتابع البيان: "يُرَحِّبُ المجلسُ بِاهتمامِ الدُّولِ الشَّقِيقةِ والصَّدِيقة، لا سِيَّمَا تلكَ المُمَثَّلَةِ في اللجنةِ الخُماسِيَّة، لِمُساعَدَةِ لبنانَ على الخُرُوجِ مِن دَوَّامِةِ الدَّوَرَانِ في الفَرَاغِ الرئاسِيّ، ويأمل في أَنْ "تُثمِرَ حَلًّا قريبًا لِلخُروجِ مِنَ النَّفَقِ المُظلِمِ الذي وُضِعَ فيه لبنان، وَيُؤكِّدُ مَسؤُولِيَّةَ المَجلِسِ النِّيَابِيِّ الدُّستُورِيَّةِ في انتخابِ الرَّئيسِ العَتيِد، لِيَكُوَن انتخابُهُ تعبيرًا عَنِ الإِرادَةِ الوطنيَّة، وَعَن مَصلحَةِ اللبنانيين العُليا". داعيًا الكُتَلَ وَالقُوَى السياسيَّةَ الى أنْ "تَتَعَاوَن، وأنْ تُعَزِّزَ عَوَامِلَ الثِّقَةِ في ما بَينَها، لأنَّ الوَطَنَ لا يُبنَى إلا بِوَحدَةِ قُوَاه السِّيَاسِيَّة، وَدَعمِ أَشِقَّائهِ العرب".
كما توقَّفَ المجلس "أَمَامَ ظَاهِرَةِ تَرَهُّلِ المُنشَآتِ العَامَّةِ مِنْ طُرُقٍ وَجُسُورٍ وَبُنْيَةٍ تَحتِيَّة، مِمَّا بَاتَ يُشكِّلُ خَطَرًا على السَّلامَةِ العَامَّة. صحيحٌ أنَّ إمكانياتِ الدَّولةِ لِلبِنَاءِ وَالإصلاحِ وَالتَّرمِيمِ إمكانياتٌ ضَعِيفَة، نَظَرًا لِلظُّرُوفِ الحَالِيَّةِ التي نَمُرُّ بها، إلا أنَّ هذه القَضِيَّةَ يَجِبُ أَنْ تِحتَلَّ الأَولَوِيَّةَ في سُلَّمِ اهتِمَامَاتِ الدَّولة، لأنَّ سَلامَةَ الطُّرُقِ وَالجُسُورِ جُزءٌ مِنَ السَّلامَةِ العَامَّة، والنَّقلِ العَامِّ والمُشتَرَك".   وتطرق الى استمرار الحرب التدميريَّةِ على قِطَاعِ غزة، وأبدى "تَقدِيرَهُ لِصبرِ أَهلِنَا في القِطاعِ، الصَّامدِين في وجْهِ آلةِ القتلِ والتَّدمِيرِ الاسرائيلية"، داعيا المجتمعَ العربي والإسلامي والدَّولِيِّ "للعمل على وقفِ هذا العُدوان، الذي يَستَهدِفُ إلى جانبِ غزة، مُدُنَ الضِّفَّةِ الغربيَّةِ وقراها وجنوب لبنان أيضًا".

  وناشَدَ المَجلِسُ المُؤَسَّسَاتِ الإنسانِيَّةَ الدَّولِيَّة، وخصوصًا الأونروا، "مُوَاصَلةَ تَقدِيمِ المُساعَدَاتِ وَالخِدْمَاتِ الإنسانيَّةِ لِلاجئين الفلسطينيين، الذين هُجِّرُوا مِنْ مُدُنِهِمْ وَقُرَاهُم، وحُرِمُوا مِنْ مُمْتَلَكَاتِهِم، وَأُبعِدُوا عَن وَطَنِهِم. فالمسؤوليَّةُ الدَّولِيَّةُ عَن هذه الكَارِثَةِ الإنسانِيَّة، مَسؤوليَّةٌ مُستمِرَّةٌ مَعَ استِمْرَارِ الاحتِلالِ الصهيوني التَّوَسُّعِيِّ وَالتَّهجِيرِيِّ للشَّعبِ الفِلسطِينِيِّ الشَّقِيق".

  وتَسَاءَلَ باستِغرَابٍ وَاسْتِهجَانٍ كبيرَين، "كيف أن الميلياراتِ مِنَ الدُّولارَاتِ تُوَفَّرُ لِمُسَاعَدَةِ الكيان الصهيوني وهو المُعتَدِي وَالمُحتَلَّ؟ وتُحْجَبُ المُساعَدَاتُ من بعض الدول عَنْ هيئةِ الإِغاثَةِ الدَّولِيَّةِ المُكلَّفَةِ توفيرَ الحَدِّ الأدنَى مِنَ العَيشِ الكريمِ لِلاجئين الفلسطينيين"، محَذَّرَا منْ أَنَّ "تَوقِيفَ الخِدمَاتِ الإنسانِيَّةِ التي تُقدِّمُها مُنظَّمَةُ كالأونروا، مَعَ الحِصَارِ الاسرائيلي المَفْروضِ على غَزةَ والضِّقَّةِ الغَربِيَّة، يُشكِّلُ مِنْ حَيثُ التَّوقِيتُ والمَضمُون، فَكَّيْ كمَّاشَةٍ تَستَهدِفُ الإنسانَ الفِلسطِينِيَّ المَظلوم، وَقَضِيَّتَهُ الوَطَنِيَّةَ العَادِلَة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هل يجوز شراء الأضحية بالتقسيط أو بطاقة الائتمان في تركيا؟ إليك الحكم الشرعي والشروط

تركيا ـ يبدأ عيد الأضحى المبارك، أحد أهم المناسبات الدينية في العالم الإسلامي، يوم الجمعة 6 حزيران/يونيو 2025. ومع اقتراب العيد، يتساءل المواطنون في تركيا عن أحكام شراء الأضاحي باستخدام بطاقة الائتمان، أو بنظام التقسيط، أو من خلال القروض البنكية.

اقرأ أيضا

بعد يوم هو الأشد حرارة منذ 145 عاماً… أردوغان يطلق تحذيرًا…

الإثنين 02 يونيو 2025

هل يجوز شراء الأضحية ببطاقة ائتمان أو بالتقسيط؟

نعم، يمكن للراغبين في أداء شعيرة الأضحية شراء الحيوان نقداً أو باستخدام بطاقة ائتمان، سواء دفعة واحدة أو بالتقسيط، بشرط أن لا يُفرض أي فائدة على التأخير في السداد.
بحسب ما ورد في المصادر الإسلامية المعتمدة، فإن الأضحية بهذه الطريقة جائزة شرعاً، طالما لا تُرتب عليها فوائد ربوية لاحقة.

وبذلك، متى ما أصبحت الأضحية ملكًا للمشتري وامتلك القدرة المالية لأدائها، فإن شرط صحة العبادة يتحقق، بشرط تسديد مستحقات البطاقة في موعدها دون تأخير.

هل يجوز شراء الأضحية بقرض بنكي؟

فيما يتعلق بالقروض البنكية، لا يجوز شراء الأضحية من خلال قرض ربوي، إذ أن الربا محرم في الإسلام تحريمًا قطعيًا.
ويؤكد العلماء أن من لا يملك القدرة المالية على شراء الأضحية غير مُلزم بها شرعًا، ومن الأفضل أن يؤدي هذه العبادة من ماله الخاص دون اللجوء إلى الدين.

ما الشروط الشرعية لشراء الأضحية؟

بحسب ما ورد في موقع Diyanet İşleri Başkanlığı (رئاسة الشؤون الدينية)، عند شراء الأضحية، هناك عدة أمور يجب الانتباه لها:

• النية: يجب على المشتري أن ينوي بقلبه أنها أضحية للعيد، ويُستحب التلفظ بذلك أثناء الشراء أو عند الذبح أو التوكيل.

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول الزلازل: ليست انتقامًا من الله
  • إعلان لملء مركز الأمين العام للمجلس الأعلى للخصخصة
  • عيد بطعم الغلاء.. اليكم أسعار حلويات عيد الأضحى
  • هل يجوز شراء الأضحية بالتقسيط أو بطاقة الائتمان في تركيا؟ إليك الحكم الشرعي والشروط
  • هل تجوز العمرة بعد الحج مباشرة؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • خلاف واطلاق نار في القبة.. اليكم ما جرى
  • السوداني:تبرعنا إلى لبنان (20) مليون دولار رغم الأزمة المالية التي يمر بها العراق
  • المجلس الأعلى لحقوق الإنسان يكرم انتصار لدورها في 80 باكو
  • للدفع بسوق العمل.. 4 اختصاصات للمجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية |تعرف عليها
  • مجموعة العمل لطرابلس: منح الثقة للمجلس البلدي الحالي مشروط بحسن تنفيذ الأعمال