السودان: «الهادي إدريس » يطلق مناشدة عاجلة لفتح المسارات الإنسانية وإيصال المساعدات لضحايا الحرب
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
جاءت مناشدة إدريس من مقر إقامته بمدينة الفاشر، حيث عقد المكتب التنفيذي السياسي لحركته اليوم السبت إجتماعاً إسفيرياً مهماً برئاسته قدم فيه تنويراً مفصلاً لأعضاء الجهاز التنفيذي عن الوضع السياسي والإنساني في البلاد.
الخرطوم: التغيير
أطلق رئيس الجبهة الثورية السودانية حركة تحرير السودان – المجلس الإنتقالي – الهادي إدريس، مناشدة عاجلة لفتح المسارات الإنسانية وإيصال المساعدات لضحايا الحرب في السودان بصفة عامة ودارفور على وجه الخصوص.
وجاءت مناشدة إدريس من مقر إقامته بمدينة الفاشر، حيث عقد المكتب التنفيذي السياسي لحركته اليوم السبت إجتماعاً إسفيرياً مهماً برئاسته قدم فيه تنويراً مفصلاً لأعضاء الجهاز التنفيذي عن الوضع السياسي والإنساني في البلاد.
وبحسب بيان صادر عن أمين الإعلام والمتحدث بإسم الحركة عبدالعزيز عبدالكريم، أكد إدريس أن الحركة و قيادتها ظلت تتابع باستمرار الحالة الإنسانية والأمنية السيئة التى خلّفتها الحرب فى البلاد بصورة عامة ودارفور بصفة خاصة وسعيها لوضع حلول عاجلة لها.
حملة مناصرة شاملةووفقاً للبيان أطلق رئيس الحركة حملة مناصرة شاملة وناشد طرفي الصراع بضرورة وقف القتال وفتح المسارات الآمنه من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين جرّاء الحرب والنازحين فى المعسكرات ومراكز الإيواء واللاجئين والمواطنين المحاصرين فى المدن ومناطق المواجهات.
كما ناشد رئيس الحركة كافة المنظمات الإنسانية المحلية والاقليمية والدولية لتضافر الجهود لمساعدة الشعب السوداني وخاصة إقليم دارفور بإعتباره أصبح منطقة منكوبة بسبب انعدام مقومات الحياة وإغلاق المسارات الإنسانية.
كما أشار إدريس – بحسب البيان – إلى وجود حالات عدة للموت جوعاً بصورة يومية وسط المواطنين والمقيمين بالمعسكرات ومراكز الإيواء لا سيما معسكر كلمة للنازحين بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور.
القصف الجوي العشوائيايضاً نوه رئيس الحركة إلى أن آثار القصف الجوي العشوائي المتواصل بين حين وآخر على المناطق المكتظة بالمدنيين والنازحين، وأوضح أنه خلف نتائج كارثية فقدت على إثرها العديد من الأرواح بجانب دمار ممتلكات المواطنين والبنية التحتية مما يزيد الأمر تعقيداً فى مقبل الأيام إذا لم يتم تداركه عاجلاً.
وفي السياق أكد إدريس على ضرورة دعم جهود إحلال السلام فى البلاد وأن على طرفي الحرب يالتحلي بالحكمة ووقفها فوراً دون شروط مسبقة والعودة إلى الحلول السلمية حفاظاً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم و حماية لما تبقي من البنى التحتية.
الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الجبهة الثورية السودانية الهادي إدريس حرب الجيش والدعم السريع حركة جيش تحرير لسودان ـ المجلس الانتقاليالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور الجبهة الثورية السودانية الهادي إدريس حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الخرطوم .. أكثر من 800 ألف سوداني عادوا إلى البلاد
أفاد تقرير أممي بأن أكثر من 800 ألف سوداني عادوا إلى البلاد بعد سيطرة الجيش السوداني على ولايتي الجزيرة و الخرطوم.
وفي وقت سابق؛ أعلنت الأمم المتحدة إطلاق مشاورات مع الأطراف السودانية بشأن حماية المدنيين، موضحة أنها تضغط على طرفي الصراع بالسودان من أجل هدنة إنسانية في مدينة الفاشر.
وأوضحت الأمم المتحدة أن أكثر من 400 ألف نازح من الفاشر منذ أبريل الماضي، وأكثر من 30 ألف نازح بسبب تدهور الأمن في شمال وغرب كردفان.
وأشارت إلى أن تدفق النازحين يزيد الضغط على الموارد في شمال السودان، محذرة من فيضانات وشيكة تعيق إيصال المساعدات في السودان.
وأكدت على أهمية توحيد المساعي الدولية لإنهاء الحرب في السودان، لافتة إلى أنها تكثف الجهود لإنهاء صراع السودان وتأمين وصول المساعدات.
يأتي ذلك في ظل استمرار الحرب بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، والتي اندلعت في أبريل 2023 وتسببت في مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الشعب السوداني، إلى جانب لجوء الملايين في أكبر أزمة إنسانية شهدها العالم.