كشف الدكتور محمد بشار، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، تفاصيل اصطياد التمساح الذي ظهر في مصرف قرية الزوامل ببلبيس، لافتا إلى أن التحقيقات جارية لتحديد مصدر التمساح، وهل وصل للمنطقة نتيجة تهريب أو تربية غير قانونية.

 

 

 

 

شيخ صيادين الشرقية: الحمد لله اصطياد التمساح أعاد الطمأنينة والفرح لأهالي الزوامل اصطياد تمساح الزوامل بعد أسبوع من التمشيط المكثف ببلبيس


وأشار في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن الفحص الميداني أكد أن التمساح من النوع النيلي، وأن ظهوره في المصرف غير مرتبط بتدفق مياه نهر النيل، إذ أن المصرف يتغذى على مياه صرف الأراضي الزراعية ولا يتصل مباشرة بالنيل، ما يطمن الأهالي على عدم وصول كائنات مشابهة عبر التيار.


وأكد بشار أن التمساح كان جزءًا من تربية مخالفة لدى أحد الأشخاص، ومع كبر حجمه أصبح يشكل خطرًا، فتمت السيطرة عليه من قبل الفرق المختصة. 
ولفت إلى أن عمليات الرصد استمرت سبعة أيام متواصلة بمشاركة عدة جهات، أبرزها جهاز شؤون البيئة، وحدة التماسيح بمديرية الطب البيطري، الإنقاذ النهري بمديرية الأمن، ومجلس مدينة بلبيس خلال هذه الفترة، لم يتم العثور على أي تمساح آخر، ما يزيد الطمأنينة للأهالي، مع استمرار متابعة المنطقة على مدار الساعة.
وأوضح بشار أن هناك خطة رقابية شاملة لضمان عدم وجود تربية غير قانونية لأي كائنات خطرة، بالتعاون مع جميع الإدارات البيطرية وجهاز شؤون البيئة في محافظة الشرقية، مع التواصل المباشر مع الأهالي للتعامل الفوري مع أي بلاغ أو شكوى.
وأكد أن العملية كانت ناجحة بفضل التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المختصة، ما أعاد الأمان للمنطقة وطمأن السكان.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/3787005704937926/

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد بشار الشرقية التمساح اصطياد التمساح الزوامل قرية الزوامل

إقرأ أيضاً:

تمساح الشرقية يثير الرعب .. أسبوع من الذعر والغموض

فى أعماق محافظة الشرقية، حيث تمتد الأراضى الزراعية الخصبة وتتدفق المياه فى المصارف كشريان حياة للفلاحين، تحولت قرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس إلى مسرح لقصة غريبة أشبه بفيلم رعب، بعد ظهور تمساح فى مصرف يمر بين المنازل والطرق اليومية. 

استمر الذعر أسبوعًا كاملًا بين الأهالى وعزبة السدرة المجاورة، حتى تمكنت الجهات المعنية من اصطياد الزاحف الغامض، لتعود الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها.

بداية الواقعة والفيديو الغامض

بدأت القصة قبل أيام، عندما انتشر مقطع فيديو قصير عبر مجموعات "واتساب" يظهر ظلًا يتحرك تحت سطح المياه الراكدة فى المصرف الرئيسى، الذى يبلغ عرضه نحو 12 مترًا ويخدم صرف مياه زراعية لنحو 99 ألف فدان، بالإضافة إلى قرى مجاورة. 

ظهر رأس التمساح بوضوح لثوانٍ معدودة قبل أن يغوص مرة أخرى، ما أثار موجة من القلق والشائعات بين السكان، الذين لم يصدقوا في البداية أنهم يشهدون واقعة حقيقية.

روايات الأهالي والذعر اليومي

روى الأهالى تفاصيل مثيرة عن كيف سيطر الخوف على حياتهم اليومية. أحمد الغمرى، أحد السكان، قال إنه أثناء ري أرضه ليلًا شاهد عيون التمساح تلمع مثل المصابيح، مما دفعه للهرب.

وشارك حسن عبدالله بأنه شاهد التمساح يصعد على الجسر ثم يعود إلى المياه. الأطفال أيضًا شعروا بالخطر؛ يوسف، طفل من القرية، اضطر لتغيير طريقه للمدرسة لتجنب الجسر بعد أن رأى التمساح أثناء لعبه. وباتت المنطقة كلها مكانًا يتجنبه الجميع، حيث غيرت الأسر مسارات أبنائها والمزارعون أجلوا أعمالهم الليلية.

تصاعد الشائعات وتحرك السلطات

مع انتشار الفيديو، انتشرت الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعى، وبدأ الأهالى يطالبون بسرعة التحرك للقبض على التمساح، بينما تكهّن البعض بوجود أكثر من تمساح. 

تحت توجيهات محافظ الشرقية ومدير الأمن، شكلت الجهات المعنية لجانًا متخصصة تضم ممثلين عن جهاز شؤون البيئة، مديرية الطب البيطرى، والنيابة العامة. كما وصل فريق متخصص من وحدة صيد التماسيح بمحافظة أسوان لقيادة العملية.

خطة الاصطياد والجهود الميدانية

تحول المصرف إلى مسرح عمليات مكثفة استمرت أسبوعًا، اعتمد الفريق على خطة محكمة تشمل تحليل مسارات المياه وطبيعة الطمى ونصب شباك حديدية على ضفتي المصرف، بالإضافة إلى استخدام قوارب وأجهزة كشف حرارى لتتبع حركته. وشارك في العملية شيخ صيادي الشرقية الحاج عبد الفتاح عبد النبى مع مجموعة من الصيادين المتطوعين. قال عبد الفتاح: "رصدناه ليلًا بطول 80-90 سنتيمترًا واستمررنا في الحملات على مدار الساعة حتى نجحنا في اصطياده".

التفسير العلمي للواقعة

أكد الدكتور إيهاب هلال، أستاذ الصحة الحيوانية بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، أن وجود تمساح في مصرف زراعي ملوث غير طبيعي على الإطلاق. وأوضح أن السيناريو الأرجح هو أن شخصًا كان يربى التمساح في المنزل أو مزرعة، وعندما كبر وأصبح خطرًا ألقاه في المصرف، وأضاف أن البيئة غير المناسبة والمياه الملوثة جعلته أكثر عصبية.

وانتهت القصة اليوم الخميس بعد اصطياد التمساح الوحيد، لتعود الطمأنينة تدريجيًا إلى أهالي القرية وعزبة السدرة، وسط ذكريات ستظل عالقة في أذهان الجميع، تحكي عن أسبوع من الذعر والغموض في قلب الشرقية.

طباعة شارك الشرقية تمساح الشرقية بلبيس مركز بلبيس

مقالات مشابهة

  • محمد موسى يفجر مفاجأة| هذا ما كشفته التحقيقات الأولية حول تمساح الشرقية
  • تمساح الشرقية يثير الرعب .. أسبوع من الذعر والغموض
  • تمساح الزوامل.. قصة أخطر 7 أيام عاشها أهل الشرقية
  • شيخ صيادين الشرقية: الحمد لله اصطياد التمساح أعاد الطمأنينة والفرح لأهالي الزوامل
  • وزارة البيئة: إعادة تمساح الزوامل إلى موطنه الطبيعي ببحيرة ناصر
  • اصطياد تمساح الزوامل بعد أسبوع من التمشيط المكثف ببلبيس
  • طوله 85 سم واستمر البحث عنه 7 أيام.. تفاصيل اصطياد تمساح ترعة الزوامل في الشرقية
  • محافظ الشرقية يعلن نجاح اصطياد تمساح الزوامل بمركز بلبيس
  • أثار حالة من القلق.. اصطياد تمساح قرية الزوامل في بلبيس| صور