العدو الإسرائيلي يحاصر مجمع ناصر الطبي بـ غزة ويطلق النار بكثافة على مبانيه وساحاته
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل آليات العدو الإسرائيلي منذ صباح اليوم حصارها لمجمع ناصر بخانيونس ووصلت إلى بوابته الشمالية، وأغلقت الطريق الجنوبية المؤدية إليه.
وقال د.أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة: إن قوات الاحتلال الاسرائيلي تطلق نار كثيف باتجاه بوابات ومباني وساحات مجمع ناصر الطبي.
وأكد وجود شهيد وعدد من الاصابات نتيجة اطلاق النار المكثف داخل مجمع ناصر الطبي، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية لا تستطيع الحركة بين مباني مجمع ناصر الطبي.
وعبر عن خشيته على حياة 300 كادر صحي و450 جريحا ومريضا و 10 آلاف نازح داخل مجمع ناصر الطبي.
وطالب المؤسسات الأممية بالتواجد داخل مجمع ناصر الطبي لحمايته وحماية كل المتواجدين فيه.
وقصفت الدبابات الإسرائيلية الطوابق العلوية من مجمع ناصر الطبي غربي خان يونس وسط حالة من الذعر والخوف في صفوف النازحين.
واستشهد أربعة نازحين في قصف داخل ساحات مجمع ناصر الطبي غرب خان يونس.
واستشهدت امرأة برصاص قناصة جيش الاحتلال أمام بوابة مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وأفادت مصادر محلية بوجود شهداء وإصابات في أحد المباني السكنية مقابل ساحة الكتيبة بغزة، جراء قصف إسرائيلي، مشيرة إلى أن الآليات انسحبت صباح اليوم من المكان وهناك أصوات صراخ من المنازل المحيطة.
وارتقى 7 شهداء على الأقل جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الجرمي في بلدة النصر شمالي رفح جنوب قطاع غزة.
وارتقى 6 شهداء وأصيب آخرون في قصف الاحتلال شقة سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح.
والشهداء هم: عائشة عطية عامر، وختام عمر عامر ( الغنام)، وطارق فضل الغنام، والطفل علاء طارق الغنام، والطفلة إليان طارق الغنام، والطفلة سيلا طارق الغنام.
وشنت طائرات الاحتلال غارة لأرض زراعية قرب مدخل بلدة الزوايدة الساحلي وسط قطاع غزة دون إصابات.
وأطلقت زوارق الاحتلال نيران قذائفها صوب شاطئ دير البلح وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال منزلا لعائلة صلاح في محيط مسجد البخاري بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة؛ دون إصابات.
وارتقى 11 شهيدًا وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة الزرابي في حي النصر شمالي مدينة رفح.
وقصفت مدفعية الاحتلال مدرسة طيبة التي كانت تؤوي نازحين شرق خانيونس واشتعال النار فيها. كما قصفت قوات الاحتلال مخيم جباليا شمال شرق قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجمع ناصر الطبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقصف 234 مركز إيواء ونزوح منذ بدء العدوان على غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منذ بدء عدوانه على القطاع 234 مركز إيواء ونزوح، كان آخرها مدرسة "أبو هميسة" في مخيم البريج وسط القطاع، والتي أسفر قصفها عن استشهاد 22 مدنياً وإصابة 52 آخرين، رغم أنها كانت تأوي آلاف النازحين.
الاحتلال يقصف مجددًا مدرسة "أبو هميسة" وسط مخيم البريج خلال ساعات قليلة... مجزرة جديدة بحق النازحين. pic.twitter.com/wS18Qcn6Qt — Islam bader (@islambader_1988) May 6, 2025
وجع مستمر.. أم تودع ابنها الذي استشهد بمجزرة مدرسة أبو هميسة التي أغار عليها الاحتلال في مخيم البريج وسط قطاع غزة. pic.twitter.com/2C4fHnd54X — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 7, 2025
وأوضح المكتب في بيان رسمي أن هذا القصف يأتي في إطار "سياسة ممنهجة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين"، في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني، مشدداً على أن "الجريمة تمثل امتداداً مباشراً لجرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، للشهر التاسع عشر على التوالي".
وأضاف البيان أن قوات الاحتلال تواصل استهداف مراكز الإيواء والنزوح بشكل متعمد وممنهج، مشيراً إلى أن إجمالي هذه المراكز التي تعرضت للقصف بلغ حتى الآن 234 مركزاً، في تحدٍ صارخ لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وفي محاولة واضحة لإيقاع المزيد من الضحايا الأبرياء.
وأشار المكتب إلى أن هذه المجازر الدموية تتزامن مع انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع، في ظل تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، والضغط الهائل على الطواقم الطبية، والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود.
وأدان المكتب الإعلامي بشدة ما وصفه بـ"المجزرة المروعة"، محملاً الاحتلال الإسرائيلي، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا، والدول الداعمة للعدوان، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات.
ودعا البيان المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وكافة الدول الحرة، إلى التحرّك العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة.
إبادة جماعية ممنهجة
من جهته، يذكر أن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أكد أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة منهجية في استهداف المدنيين في قطاع غزة، بما يشمل قصف مراكز النزوح والمناطق المعلنة كمناطق إنسانية، بهدف حرمان السكان من أي ملاذ آمن، وفرض التهجير القسري وتدمير مقومات الحياة الأساسية، ضمن سياق متواصل من جرائم الإبادة الجماعية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأشار المرصد إلى أن العدوان الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، أدى حتى الآن إلى استشهاد وإصابة أكثر من 171 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ما زال مصيرهم مجهولاً.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ الثاني من آذار/مارس الماضي إغلاق معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية، بالإضافة إلى البضائع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة كارثية، بحسب ما أكدته تقارير صادرة عن جهات حكومية ومنظمات حقوقية ودولية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، قد دخلت حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي٬ بوساطة مصرية وقطرية ورعاية أمريكية، حيث التزمت به الحركة الفلسطينية بالكامل، إلا أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تنصل من الالتزام بالمرحلة الثانية من الاتفاق، وأعاد شنّ العدوان على قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي، استجابةً لضغوط الجناح المتطرف في حكومته اليمينية، وفق تقارير إعلامية عبرية.
ويُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصاراً خانقاً على قطاع غزة للعام الثامن عشر على التوالي، حيث تسببت حرب الإبادة بتشريد نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون يقطنون القطاع، بعد تدمير منازلهم، فيما دخلت غزة مرحلة المجاعة نتيجة إغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات الإنسانية.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن سقوط أكثر من 171 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولاً.