الجديد برس| تواصل “إسرائيل”، لليوم الـ 625، شن حرب الإبادة الجماعية وارتكاب المجازر وجرائم الحرب ضد المدنيين في قطاع غزة، بالتوازي مع حصار مطبق واستخدام التجويع كأحد أسلحة الحرب الشاملة على القطاع. وأفادت مصادر طبية بوصول 17 شهيدًا إلى مستشفيات مدينة خانيونس جنوب قطاع غزّة صباح اليوم الأحد. وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، استهداف طالبي المساعدات من المجوّعين قرب مراكز “المساعدات” الإسرائيلية الأمريكية، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات بينهم جنوب القطاع.
وفي خضم المجاعة التي يعيشها المواطنون في قطاع غزة، وانقطاع الإمدادات، أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي، مساء السبت، استئناف عملياتها بغزة بعد انقطاع 12 أسبوعا، واصفة الخطوة بـ “الإنجاز المهم”. آخر التطورات.. أعلن مستشفى العودة – النصيرات عن وصول شهيد و 3 إصابات بينهم طفل وطفلة جراء قصف إسرائيلي على منزل في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. واستهدف قصف إسرائيلي محيط مسجد القبة في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، في حين استهدف قصف مدفعي وسط خانيونس. وارتقى 6 شهداء بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز المساعدات الأمريكية شمال غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وهم: يوسف أحمد شاكر أبو يوسف، نجاح صبري إسماعيل أبو عرار، محمد سمير حسن الكحلوت، عبد عوني محمد النمنم، أسامة نظمي حمدان قديح، عزمي يحيى محمد أبو جابر. ووصل مستشفى العودة شهيد طفل وإصابة لسيدة جراء استهداف طائرات الاحتلال المُسيّر منزلًا في منطقة مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة. وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة أبو بطيحان قرب أبراج عين جالوت جنوبي مخيم النصيرات. كما استشهد مواطنان أحدهما طفل، إثر قصف الاحتلال منزلين يعودان لعائلة شابط في حي التفاح مدينة غزة، وهما منصور محمد طلال الشوا، والطفل عمر علاء الدين شابط. وقصفت مدفعية الاحتلال وسط مدينة خانيونس والمنطقة المحيطة بمقابر الحي النمساوي جنوبي المدينة. وأصيبت المواطنة أمل طلال قشطة برصاص قوات الاحتلال في الرقبة، في منطقة أصداء شمالي مدينة خانيونس. وقصفت مدفعية الاحتلال محيط ملعب أنيس شمالي مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى لتطاير الشظايا صوب منازل المواطنين (بلوك1) بالمخيم. واستشهد المواطن فاروق الغرباوي إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزله فجر اليوم في مخيم البريج. وأعلنت مصادر محلية استشهاد اثنين من المواطنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة غراب في المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة. وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني استشهاد أحد عناصره، وهو النقيب محمد ناصر غراب، باستهداف إسرائيلي مباشر لشقته في مخيم النصيرات. واستشهد عدد من المواطنين وأصيب عدد آخر، فجر اليوم الأحد، في قصف الاحتلال خيمة نازحين بمخيم الصمود بمواصي خانيونس. وقالت وحدة الإسعاف والطوارئ لوزارة الصحة الفلسطينية إنها انتشلت 3 شهداء وعدد من الإصابات جراء استهداف خيمة نازحين تعود لعائلة أبو شلوف مقابل مزارع فتوح في بئر 19 في منطقة المواصي غربي خانيونس، وهم سالم جمعة شلوف، وأحمد جمعة شلوف، أواب أمير أبو سنيمة. وأفادت مصادر محلية، بشن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا متواصلًا استهدف المناطق الشمالية والجنوبية من مدينة خانيونس. كما أفادت المصادر بإصابة عدد من المواطنين جرّاء قصف مدفعي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي، طال منزلاً لعائلة أبو حصيرة شرق مخيم النصيرات وسط القطاع. ونسفت قوات الاحتلال تنسف عددًا من منازل المواطنين شرق جباليا البلد شمال غزة. وذكرت المصادر، أن زوارق الاحتلال الحربية أطلقت النار بشكل مكثف صوب مراكب الصيادين في بحر مدينة خانيونس.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
الاحتلال الإسرائیلی
قوات الاحتلال
مدینة خانیونس
قصف إسرائیلی
قطاع غزة
عدد من
إقرأ أيضاً:
"الجهاد": قرار "الكابينت" احتلال غزة فصل جديد من حرب الإبادة
غزة - صفا قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينت) باحتلال كامل قطاع غزة وبسط سيطرته الأمنية عليه، بذريعة نزع سلاح المقاومة وتحرير أسراه وإقامة إدارة خاضعة له، هو فصل جديد من فصول حرب الإبادة بحق شعبنا عبر استخدام الإرهاب النازي وارتكاب المزيد من المجازر. وحذرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، من أن حكومة الكيان تعدّ العدّة لتصعيد وتيرة مجازرها بحق أهلنا في قطاع غزة، وتهديد سلامة المدنيين النازحين في أماكن إيواء لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحماية والسلامة. وحمّلت، جميع الحكومات العربية والغربية على السواء مسؤولية لجم هذا التصعيد الذي ينذر بشلال من الدماء. وأضافت أن "هذا التصعيد الذي أعلن عنه مجرم الحرب الهارب من محكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، وصادق عليه القتلة في حكومته الأمنية المصغرة، يأتي بدعم كامل من الإدارة الأمريكية، بهدف واضح هو احتلال قطاع غزة وفرض التهجير القسري على أهلها". وأوضحت أن حكومة الاحتلال، التي أفشلت جميع مفاوضات التبادل وتنكرت لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية والأخلاقية، تتحمل المسؤولية كاملة عن كل المجازر والجرائم التي ستحدث نتيجة قراراتها الإجرامية. وتابعت أن "قرار احتلال قطاع غزة وفرض السيطرة الأمنية الكاملة عليه هو صفعة لكل الذين راهنوا على التوصل إلى تسوية مع هذا الكيان الذي لا يعرف إلا لغة الدم والإرهاب والمجازر والاحتلال". وأكدت أنها ستواصل إلى جانب كل قوى المقاومة، الدفاع عن شعبنا وحقوقه ضد الاحتلال، بكل قوة واقتدار.