وزير الخارجية يعلق على تصريحات الأعمال العسكرية في رفح.. كارثة كبرى
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الأوضاع الإنسانية متفاقمة في قطاع غزة، مشددا على أن أي زيادة لرقعة العمليات العسكرية سوف يكون لها آثار وخيمة.
وأضاف شكري أن الإجراءات التي تؤدي إلى التهجير والنزوح لابد أن ينظر إليها على أنها سياسة ممنهجة، يمكن أن يستمر اتخاذ إجراءات كلها تقود إلى نتيجة محتومة يحذر منها ويرفضها الجميع، ولكن المهم ألا تستمر الإجراءات للوصول إلى النتيجة المرفوضة.
وتابع "نؤكد دائما أن الهدف هو الوقف الكامل لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والعمل على منع أي تصفية للقضية الفلسطينية من خلال النزوح سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى خارج الأراضي".
ووصف شكري المفاوضات بأنها "معقدة".. مشيرا إلى أن كل طرف يسعى إلى تحقيق أكبر قدر من المصلحة.
وأكد وزير الخارجية أن الجهود المصرية لم تتوقف لإيجاد حل ووقف إطلاق النار وإعفاء الأشقاء الفلسطينيين من ويلات هذه الحرب والأضرار البالغة التي وقعت على المدنيين الأبرياء ولكن الأمر يتطور بشكل سلبي.
وأشار إلى أن التصريحات والأعمال العسكرية في جنوب غزة بمنطقة رفح تنبئ بمزيد من الضحايا المدنيين ووضع إنساني كارثي في ضوء وجود حوالي مليون و400 ألف فلسطيني متكدسين الآن فى رقعة ضيقة جدا ولا يستطيعون حماية أنفسهم أمام هذه الأعمال العسكرية.
وأشار إلى ما أكدت عليه الأمم المتحدة بشأن خطورة هذا الوضع وضرورة مراعاة القانون الدولي الإنساني وأيضا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي الذي أعرب عن قلقه، وهناك توافق دولي بأن المنطقة لا تتحمل نفس كثافة الأعمال العسكرية التي شهدناها في الأوقات الماضية وأن الوضع الإنساني لابد من احترامه، وهذه دعوة ضرورية نؤكد عليها لأن الأمر لا يتحمل المزيد من الضحايا من المدنيين والمزيد من التدمير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري الخارجبة رفح
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال يلتقي وفدًا من "Global SAE-A" الكورية لبحث فرص التعاون
التقى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا من مجموعة “Global SAE-A” الكورية، إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال صناعة المنسوجات والملابس، وذلك لبحث سبل التعاون وفرص الشراكة في قطاع الغزل والنسيج.
وخلال اللقاء، استعرض الوزير ملامح المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج بالشركات التابعة للوزارة، والذي يتضمن إنشاء مصانع جديدة على أعلى مستوى، تغطي مختلف مراحل التصنيع من الغزل والنسيج إلى الصباغة والتجهيز والتفصيل، بالإضافة إلى تحديث شامل للبنية التحتية، وتزويد المصانع بأحدث خطوط الإنتاج والماكينات من كبرى الشركات العالمية، إلى جانب تنفيذ برامج تدريب وتأهيل مكثفة للعاملين بهدف رفع الكفاءة وزيادة الإنتاجية. جاء ذلك بحضور السيد محمد قاسم، رئيس جمعية المصدرين المصريين.
وأكد المهندس شيمي أهمية تطوير صناعة الغزل والنسيج باعتبارها ركيزة رئيسية للاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن المشروع القومي الذي تتبناه الوزارة يستهدف تحديث تكنولوجيا الإنتاج وتعزيز قدرات التصنيع. كما شدد على انفتاح الوزارة على الشراكة مع القطاعين المحلي والدولي في إدارة وتشغيل المصانع الجديدة، بما يضمن تحقيق أعلى معدلات الأداء والاستدامة، ونقل التكنولوجيا، وتوطين الصناعة، وزيادة فرص التصدير.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى استعادة مكانة مصر الريادية عالميًا في هذه الصناعة، من خلال تعظيم القيمة المضافة للمنتجات المحلية، وتحقيق التكامل الصناعي، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الغزل والنسيج، بالاعتماد على موقعها الجغرافي ومواردها البشرية والإمكانات التصنيعية المتطورة.
من جانبهم، قدم وفد شركة Global SAE-A عرضًا حول أنشطة المجموعة التي تشمل عدة مجالات، منها الملابس الجاهزة، والهندسة والإنشاءات، والورق، والأغذية والمشروبات، معربين عن اهتمامهم بالاستثمار في السوق المصرية، واستكشاف فرص التعاون في قطاع الغزل والنسيج، ومؤكدين تقديرهم لخطة الوزارة الطموحة وانفتاحها على الشراكات الدولية.