دعت اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، جميع المواطنين والمقيمين للمشاركة في الأنشطة الرياضية المتنوعة التي سيتم تنظيمها خلال اليوم الرياضي، والتي ستناسب جميع الأعمار، منوهة بأنه سيتم تنظيم «230» فعالية ونشاطا رياضيا في حديقة البدع؛ بمشاركة أكثر من «50» جهة. 
وأشارت اللجنة المنظمة إلى أن عدد البطولات التي تمت جدولتها خلال اليوم الرياضي، تبلغ «5» بطولات منظمة، و«5» فعاليات ماراثون ومشي، حيث يعد الاهتمام بالرياضة وتنظيم الفعاليات الرياضية من أهم أهداف المعرض العالمي لتعزيز الاستدامة، وفي إطار ذلك جرى تنظيم العديد من الأنشطة الرياضية منذ انطلاق معرض «إكسبو الدوحة» للبستنة على مدار الأشهر الأربعة الماضية، فضلا عن تنظيم العديد من الفعاليات والسباقات الرياضية بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة الجميع.


وأكدت اللجنة المنظمة لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، التزامها بالمعايير والشروط الواجب اتباعها خلال فعاليات النسخة الثالثة عشرة من اليوم الرياضي للدولة لهذا العام 2024، المقررة يوم الثلاثاء المقبل 13 فبراير الجاري، والتي ستقام تحت شعار «الخيار لك»، لضمان تحقيق الغايات المنشودة من إقامة اليوم الرياضي للدولة، وخاصة نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة لدى الفئات العمرية المختلفة.
وأوضحت اللجنة المنظمة أنه سيتم التركيز على الأنشطة البدنية والحركية والتوعوية، مع الاهتمام بالأنشطة التوعوية، التي تهدف إلى ترسيخ ممارسة الرياضة كسلوك صحي يومي، وتعزيز الوعي لدى المشاركين بأهمية الرياضة، ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات، وتشجيع المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية المتنوعة على مدار العام.
وحظي إكسبو 2023 الدوحة، باستقبال العديد من الأحداث والأنشطة والفعاليات الرياضية المميزة، منذ انطلاقته في أكتوبر الماضي، حيث تشهد المنطقة العائلية بالمعرض فعاليات رياضية متنوعة، تتضمن تمارين رياضية، ورماية القوس والسهم، ورياضة الموي تاي، وكرة السرعة، بالإضافة إلى تحدي تلي ماتش، بجانب حصص اللياقة البدنية، علاوة على استقطاب المعرض لنجوم المنتخبات المشاركة في كأس آسيا لزيارته وهو ما صنع زخماً كبيراً يتناسب مع قيمة هذا الحدث العالمي الاستثنائي.
وتمثلت زيارة المنتخبين العربيين، اللبناني والأردني، لمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة قمة الزخم والمتابعة والاهتمام من نجوم الساحرة المستديرة، حيث زار وفد من الجهاز الفني والإداري واللاعبين في منتخب لبنان لكرة القدم المشارك في كأس آسيا، المعرض الدولي للبستنة للتعرف على أحدث الابتكارات ومبادرات الاستدامة البيئية في أجنحة المعرض، كما قام وفد المنتخب الأردني بزيارة جناح دولتهم في المنطقة الدولية للمعرض والذي يقام تحت شعار «جذور راسخة لغد أفضل»، وتتمازج فيه الحداثة بالتقاليد العريقة، حيث تعرفوا على أبرز المشاريع الأردنية المبتكرة في مجال الزراعة والبستنة، وقام اللاعبون والجهاز الفني كذلك بزيارة الجناح القطري في المعرض الدولي للبستنة، وعبروا عن سعادتهم بزيارة معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، وأشادوا بالتنظيم القطري للمعرض العالمي الذي يجمع بين مختلف الثقافات والابتكارات من جميع دول العالم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة اليوم الرياضي حديقة البدع إکسبو 2023 الدوحة للبستنة اللجنة المنظمة الیوم الریاضی

إقرأ أيضاً:

مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية

صراحة نيوز ـ يؤكد مشجعون أردنيون وعراقيون، أن مباراة المنتخبين الشقيقين يوم الثلاثاء المقبل، فرصة مثالية للتأكيد على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين، ونبذ أصوات قلة ممن يحاولون إخراج المباراة عن اطارها الرياضي التنافسي.

ويلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره العراقي مساء يوم الثلاثاء المقبل، على ستاد عمان الدولي، في الجولة العاشرة والأخيرة من الدور الحاسم المؤهل إلى كأس العالم 2026.

وضمن المنتخب الوطني تأهله رسمياً للمونديال، فيما يسعى المنتخب العراقي الشقيق للذهاب إلى الملحق.

ويجمع الأردنيون والعراقيون على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين، بعيداً عن نتائج المنافسات التي تبقى في اطارها داخل الملعب، معتبرين أن تحقيق الفوز في المباريات حق مشروع للجميع، على أن يبقى التنافس في اطاره الرياضي المتوج بالروح الرياضية.

ويستعد الجمهور الأردني لاستقبال المنتخب العراقي الشقيق بحفاوة، انطلاقاً من عمق العلاقة التي تربط البلدين الشقيقين، وتأكيداً للمكانة العالية للعراق في قلوب الأردنيين.

ويرى الأردنيون والعراقيون، أن مباراة المنتخبين الشقيقين الثلاثاء المقبل، لا تتعدى كونها مباراة تنافسية يسعى فيها كل طرف لتحقيق الفوز، وهو حق مشروع، على أن تبقى النتيجة في محيطها الرياضي التنافسي.

ويؤكد المدرب الوطني أسامة قاسم على المكانة العالية للعراق في قلوب الأردنيين، والتي تأتي للعلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين والتي لن يؤثر عليها بعض الأصوات النشاز التي تحاول الاصطياد في الماء العكر، واستغلال مباراة في كرة القدم لتحقيق أهداف مشبوهة.

وقال قاسم في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية(بترا): مباراة الثلاثاء هي مجرد لقاء تنافسي، من حق كل فريق البحث فيه عن الفوز، مع الحفاظ على الروح الرياضية، مؤكداً أن الجماهير الأردنية والعراقية التي ستكون حاضرة في ستاد عمان، قادرة على عكس الصورة الحقيقية لعمق العلاقة بين الشعبين الأصيلين المتمسكين بقيم الإسلام والعروبة والقومية.

واعتبر لاعب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم قصي أبو عالية، أن ستاد عمان على موعد مع دروس في الروح الرياضية، سيقدمها الجمهور الأردني مع شقيقه العراقي، لدحر بعض أصوات النشاز التي تحاول استثمار منافسات رياضية لبث سمومها.

وأشار أبو عالية، أنه وطيلة مشاركته في صفوف المنتخب الوطني والفيصلي، كان يشعر أن مباريات الأردن والعراق تعد مثالاً في الروح الرياضية، بحكم العلاقة المتجذرة بين البلدين، حيث يبادر الخاسر لتهنئة الفائز.

وأكد أبو عالية، أن العلاقة بين الأردنيين والعراقيين أكبر من مجرد مباريات تنافسية، وأن العلاقة بين الجمهورين عنوانها المحبة والاحترام المتبادل، لافتاً إلى أن أصوات غير مسؤولة على مواقع التواصل تحاول التجييش في مباراة كرة قدم، اما لجهل في تأثير ما يقولون أو يكتبون على صفحاتهم الشخصية، أو لأهداف مشبوهة دائماً ما تتحطم على أسوار عمق العلاقة بين الأردن والعراق.

اما المدرب العراقي علي الدليمي، فقد أكد على أن مباراة الثلاثاء، فرصة لرسم لوحة من الروح الرياضية، تجسد المحبة بين الجمهورين الشقيقين.

نحن كعراقيين، لن ننسى مساندة الجمهور الأردني للمنتخب العراقي في الكثير من المنافسات، خاصة في كأس العالم 1986، حيث كان الأردنيون يساندون منتخب العراق وكأنه منتخبهم، وهذا ليس بغريب على الشعب الأردني الذي ساند الرياضة العراقية في ظروف صعبة، خاصة خلال فترة الحصار.

وأضاف: هناك حالة من الاحترام المتبادل بين الشعبين، ولا بد من استثمار هذه العلاقة لما فيه الخير للبلدين.

وأشار الدليمي إلى أن مباراة يوم الثلاثاء، يجب أن تعكس صورة حقيقية ناصعة البياض عن علاقة الأردن والعراق،مباركاً لمنتخب النشامى التأهل المستحق إلى المونديال.

ودعا المدرب العراقي جبار حميد، إلى أن تكون مباراة الثلاثاء، فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية،وعكس الصورة الحقيقية للعلاقة الأخوية بين الجمهورين الأردني والعراقي.

وأضاف حميد: هناك فوضى على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، تحاول إخراج المباراة عن سياقها الرياضي، ولكننا كجمهور واع ومثقف قادرين على دحر هذه المحاولات، استناداً إلى حالة التجانس بين العراقيين والأردنيين.

اما اللاعب العراقي السابق علي صلاح الذي احترف في عدة أندية أردنية، فقد أكد على أن مباراة الثلاثاء، فرصة لتأكيد أصالة الجمهورين، مبدياً دهشته من ظهور أصوات نشاز على مواقع التواصل، تصور المباراة وكأنها حرب وتكسير عظم.

وأضاف: عايشت الشعب الأردني سنوات طويلة، بحكم احترافي في الدوري الأردني، ولم المس خلال تلك السنوات الا الحب الأردني للعراق وشعبه، ما اشعرني وكأنني اعيش بين عائلتي في وطني.

وأكد صلاح، أن العراقيين يبادلون الأردنيين نفس المشاعر، معتبراً أن أي كلام خارج هذا الإطار لا يمثل الشعبين الذين تربطهما علاقات تاريخيه، متمنياً مشاهدة مباراة كرة قدم حافلة بالاثارة والندية، ومزينه بالروح الرياضية، بعيداً عن هوية الفائز

مقالات مشابهة

  • مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية
  • إقبال خليجي مدفوعاً بالعروض الموسمية المميزة : نجوم فنادق الدوحة تتلألأ في عطلة «الأضحى»
  • إكسبو 2025.. جناح المملكة يحتفي بالذكرى 70 للعلاقات مع اليابان
  • “وزير الحج” يزور معرض “من كل فج عميق” في مشعر منى
  • كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
  • وزير الحج والعمرة يزور معرض “من كل فج عميق” في مشعر منى
  • قبل انطلاق ماراثون تنسيق الجامعات 2025.. 32 جامعة أهلية أمام طلاب الثانوية العامة
  • الأردن يستضيف أول معرض عربي للطوابع
  • مع تغير خطط العيد.. مواطنون ومقيمون لـ «العرب»: تحديد أيام العطلات يجذب الجمهور لقضاء إجازة العيد بالدوحة
  • بمشاركة متحدثي 4 وزارات.. مؤتمر للإحاطة الإعلامية بموسم الحج اليوم