وسط ضجة العفو بقضية اعتداء جنسي على أطفال.. رئيسة هنغاريا تستقيل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت الرئيسة الهنغارية، كاتالين نوفاك، أنها ستستقيل من منصبها بعد تصاعد الانتقادات العامة بسبب قرارها العفو عن رجل متورط في قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال.
وقالت نوفاك في كلمة متلفزة على المستوى الوطني، السبت: "قررت منح العفو في أبريل الماضي، معتقدة أن المدان لم يستغل ضعف الأطفال الذين أشرف عليهم.
وفي أبريل/ نيسان 2023، أصدرت نوفاك عفوا عن نحو عشرين شخصا قبل زيارة البابا فرانسيس - من بينهم نائب مدير دار للأطفال الذي ساعد المدير السابق على إخفاء جرائمه. وذكرت رويترز أن المدير حُكم عليه بالسجن 8 سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصرين بين عامي 2004 و 2016، في حين حُكم على نائب المدير بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
وكان آلاف المتظاهرين قد خرجوا إلى شوارع العاصمة بودابست، الجمعة، مطالبين نوفاك بالتنحي، في الوقت الذي كانت فيه نوفاك في زيارة رسمية للدوحة.
ووصل المتظاهرون إلى مكتبها، بحسب رويترز، وطالبت أحزاب المعارضة المجرية باستقالتها.
المجراعتداءات جنسيةالأطفالنشر الأحد، 11 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اعتداءات جنسية الأطفال
إقرأ أيضاً:
«يلا نفرح قلوبهم» .. مبادرة شبابية تنشر البهجة في قلوب أطفال يواجهون المرض بشجاعة
بقلوب مفعمة بالحب، وأرواح تؤمن بأن الدعم المعنوي لا يقل أهمية عن العلاج الطبي، أطلق مجموعة من الشباب والفتيات مبادرة إنسانية بعنوان «يلا نفرح قلوبهم» لإسعاد الأطفال مرضى السرطان أثناء تلقيهم العلاج، داخل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان في الأقصر.
وجاءت المبادرة لتمنح الأطفال لحظات من السعادة والضحك، من خلال عروض فنية ترفيهية، وظهور شخصيات كرتونية محببة إليهم، بالإضافة إلى توزيع الهدايا والألعاب وسط أجواء من البهجة والاحتواء.
أحمد شوقي، مسئول العلاقات العامة بمستشفيات شفاء الأورمان، أوضح أن هذه الفعاليات تُمثل جانبًا مهمًا في رحلة علاج الأطفال، حيث تساعد على رفع معنوياتهم وتحسين حالتهم النفسية، مما ينعكس إيجابًا على استجابتهم للعلاج.
ومن جانبه، أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن المستشفى يحرص دائمًا على فتح أبوابه أمام المبادرات المجتمعية التي تهدف لدعم الأطفال المرضى نفسيًا ومعنويًا، مؤكدًا أن التكامل بين الرعاية الطبية والدعم النفسي هو السبيل لتعزيز فرص التعافي وخلق بيئة علاجية أكثر دفئًا وإنسانية.