أمانة العاصمة: الطاقة الاستيعابية لمترو بغداد تصل لأكثر من 3 ملايين راكب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت أمانة بغداد، الأحد، أن يوم غد الإثنين سيشهد فتح باب التقديم للشركات على منصة هيئة الاستثمار من أجل استقبال عروضها لمشروعي مترو بغداد وقطار كربلاء- النجف السريع.
وقال مدير إعلام أمانة بغداد، محمد الربيعي، إن "رئيس الوزراء أطلق في نهاية الأسبوع الماضي فرصتين استثماريتين لإنشاء مترو بغداد وقطار كربلاء- نجف السريع، حيث حددت هيئة الاستثمار يوم غد الإثنين موعدا لفتح باب التقديم للشركات على منصة الهيئة من أجل تقديم عروضها على المشروعين".
وأضاف أن "مشروع مترو بغداد سيكون بطول 148 كيلومترا مع وجود قابلية لتوسيعه، إذ يضم سبعة خطوط تغطي أكثر من 85 % من مدينة بغداد ويربط جانبي الكرخ بالرصافة عبر ثلاث محطات وينطلق بسرعة تتراوح بين 80 إلى 140 كيلومترا في الساعة وبطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين راكب".
وأشار إلى أن "كل قطار يحتوي على ست عربات ويعمل بالطاقة الكهربائية في إطار الجهود المبذولة لخفض معدلات التلوث البيئي الذي تشهده العاصمة، إلى جانب فك مشكلة الزحامات المرورية"، حسبما نقلت الصحيفة الرسمية.
وتابع الربيعي أن "هناك توجها من الأمانة لتطوير الواقع الحضاري في العاصمة"، لافتا إلى أن "اختيار مسارات المترو جاء ضمن المناطق الأكثر تنقلا من قبل المواطنين منها ساحة التحرير وجامع أم الطبول وبرج بغداد فضلا عن مدينة الصدر".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المغرب يتمكن من التصدي لأكثر من 52 مليون تهديد إلكتروني خلال 2023
نجحت تريند مايكرو، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني، في حظر أكثر من 52 مليون تهديد داخل الدولة. بما في ذلك أكثر من 40 مليون تهديد عبر البريد الإلكتروني. و1.6 مليون هجوم على عناوين URL الضارة.
كما أحبطت الشركة أكثر من 3.7 مليون هجمة خبيثة، مما يدل على دورها في حماية الأصول الرقمية المغربية.
ويشير التقرير إلى ارتفاع عالمي في التهديدات السيبرانية، حيث قامت تريند مايكرو بحظر أكثر من 161 مليار تهديد في عام 2023. بزيادة قدرها 10٪ مقارنة بعام 2022.
ويشير التقرير أيضًا إلى حدوث تحول في تكتيكات مجرمي الإنترنت. في حين انخفضت عمليات اكتشاف عناوين URL الضارة بشكل عام بنسبة 27%، ارتفعت عمليات اكتشاف البرامج الضارة للبريد الإلكتروني بنسبة 349%.
مما يشير إلى أن المهاجمين يركزون على حملات البريد الإلكتروني الأكثر استهدافًا والتي قد تحتوي على برامج ضارة أكثر ضررًا.
“إن الاختراق السيبراني ليس نهاية القصة؛ وقال أسعد عربي، المدير العام لأفريقيا وأسواق المشاريع في تريند مايكرو: “إن استجابتنا هي التي تحدد النتيجة”.
وأضاف: “نهجنا الاستباقي، بما في ذلك دمج الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يسمح لنا بتوقع الانتهاكات المحتملة وتحييدها قبل أن تتصاعد إلى أزمات كبرى”.
ويتماشى عدد التهديدات السيبرانية التي تم إحباطها في المغرب مع تحول البلاد إلى نقطة ساخنة للجرائم السيبرانية.
وكشف مؤتمر الأمن السيبراني الأخير (Sleuthcon) عن دور المغرب المتنامي في الجرائم السيبرانية. تقليديا، كانت الجرائم السيبرانية تهيمن عليها جهات فاعلة راسخة من بلدان معينة. ومع ذلك، أصبح المغرب الآن على الرادار كمركز جديد محتمل لمجرمي الإنترنت.يد تسمح للمجرمين بالعمل من أي مكان.”